إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

د.قاسم الثبيتات: الحكومة فشلت في محاربة الاشاعة


عمان جو - ميس قاسم و زين الكردي

خلال مقابلة مع الدكتور قاسم الثبيتات للحديث عن الشائعات وكيفية محاربتها تم طرح العديد من الأسئلة الذي قام الدكتور قاسم بالإجابة عنها وذكر مدى تأثير الشائعات على الحكومات ودور الصحفيين في نشر هذه الشائعات او محاربتها.


قال الثبيتات ان معظم المؤسسات الإعلامية وخصوصا المواقع الآخبارية تهتم بالأخبار الدعائية المثيرة على حساب المهنية و المصداقية بغية تحقيق حضور وكسب الجمهور للأسف.


وأضاف أن الحكومة تجتهد وتحاول أن تفعل شئ لكن غياب التخطيط الجيد وغياب أصحاب الخبرة يجعل الحكومة مشلولة وغير قادرة على مواجهة الإشاعات ،خصوصا وأن المواطن لا يثق بالسياسات الحكومية لأن معظمها غير شعبي.

وبين أن كل مواطن يمتلك منصة يبث من خلالها كل ما يخر في باله ويبحث في كل شئ عن علم او غير علم،وربما يردد أخبار غير حقيقية لكنه يمتلك المهارة الكافية لتدقيقها، أيضا لا يوجد هناك أخلاقيات ضابطة لما ينشر على مواقع التواصل الإجتماعي حتى مع وجود قانون الجرائم الإلكترونية.

وأكد الثبيتات أن هناك ترهل في القطاع العام، وربما يكون الناطق الإعلامي مجرد ديكور ولا يستطيع التحدث بحرية إلا بما يتفق وتوجهات المسؤول الأول في الوزارة.

وإعتبر الثبيتات أن الحكومة فشلت بشكل كبير في محاربة الإشاعة ولا يوجد لديها القدرة الكافية لمعالجة هذا الخلل خصوصا مع آثار موضوع إتفاقية الغاز مع إسرائيل وقضية منهج كولينز فهي عاجزة تماما عن المواجهة او حتى التبرير.

- هل انت مع تغيير الاساليب الحكومية في التعامل مع الاحداث والمستجدات، وبخاصة ان هناك قطاعات كثيرة اصبحت تتأثر بحجم الشائعات ورواجها ومنها القطاع الاقتصادي والاستثماري ؟

لا بد من التغيير في التعاطي مع المستجدات فلم يعد اسلوب الحكومة المتبع قادر على ايقاف الشاعات اضافة الى عدم وجود شفافية مع القضايا والاحداث وغالبا ما يتم التعتيم وعدم التوضيح.

*عدم وجود ادارة ازمة حقيقية لدى الدولة للرد بطريقة سريعة على ما يتم تداوله من الاشاعات؟

سؤال مهم هناك مرجعيات عديدة لللتعامل مع الازمات مما يخلق نوع من الارباك وغياب المرجعية الموحدة ففي حالة الاشاعىة لايكفي اصدار بوست على منصحقك تعرف بل يجب ان يكون هناك رد مفصل ومنطقي وبيان لاهداف مطلق الاشاعة ومن يقف خلفة حتى يفقد الجمهور ثقته بمروجي الاشاعات.

- من وجهة نظرك هل للصحفيين دور في نشر الشائعات عبر المواقع الاخبارية وصفحاتهم الخاصة ، ذلك انهم مصدر موثوق من المواطنين ؟

معظم المؤسسات الاعلامية وخصوصا المواقع الاخبارية تهتم بالاخبار الدعائيةوالمثيرة على حساب المهنية والمصداقية بغية تحقيق حضور وكسب الجمهور للاسف.

- هل الحكومة جادة في محاربة الاشاعة ، ام ان المنصات التي عكفت على اطلاقها كمنصة حقك تعرف مجرد بروباجندا اعلامية لا اكثر ولا اقل ؟

الحكومة تجتهد وتحاول ان تفعل شيء لكن غياب التخطيط الجيد وغياب اصحاب الخبرة يجعل الحكومة مشلولة وغير قادرة على مواجهة الاشاعة خصوصا وان المواطن لا يثق بالسيسات الحكومية لان معظمها غير شعبي.

- ايهما اكثر مساهمة في نشر الشائعات .. المواطن الذي اصبح يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي ام الصحفي الذي لا يتحقق من صحة خبره؟

بالتأكيد اصبح كل مواطن يمتلك منصة يبث من خلالها مل ما يخر في باله ويبحث في كل شيء عن علم او غير علم وربما يردد اخبار غير حقيقية لكنه لا يمتلك المهارة الكافية لتدقيقها، ايضا لا يوجد هناك اخلاقيات ضابطة لما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي حتى مع وجود قانون الجرائم الالكترونية.

- لطالما كان دور الناطق الاعلامي في المؤسسات الرسمية مربوط بالجسم الصحفي للرد على اية استفسارات ، لكن احياناً نجد اختفاء تام لهذا الناطق الاعلامي، فهل تجد ان هذا بسبب بيوقراطية القرارات في المؤسسات الرسمية خاصة في القضايا الاعلامية ؟
هناك ترهل في القطاع العام وربما يكون الناطق الاعلامي مجرد ديكور ولا يستطيع التحدث بحرية الا بما يتفق وتوجهات المسؤول الاول في الوزراة.

- من خلال المعطيات الراهنة ، كيف تجد تعامل الحكومة الحالية الاعلامي وتصريحاتها حيال القضايا المختلفة ، بطريقة تدحض الشائعات ، واذا كان هذا الرأي بالنسب ، فكم نسبة هذه الحكومة ؟

للاسف الحكومة فشلت بشكل كبير في محاربة الاشاعة ولا يوجد لديها القدرة الكافية لمعالجة هذا الخلل خصوصا مع اثار موضوع اتفاقية الغاز مع اسرائيل وقضية منهج كولينز فهي عاجزة تماما عن المواجهة او حتى التبرير.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :