الإعلام الوطني .. سطر في كتاب بناء نهضة الأردن
عمان جو -
عمان جو - شادي سمحان
انطلقت أبواق مجموعة من شبه العقلاء يبثون سمومهم على مواقع التواصل الاجتماعي باتهام الاعلام الاردني بالوقوف ضد المجتمع والتحايل على قضاياه الوطنية، في محاولة منهم لاستمالة الرأي العام ضد وسائل الاعلام والصحفيين بحجة مفادها عدم خوضهم في قضية نقابة المعلمين في حين كانوا حاضرين وبقوة في قضايا اخرى ومنها قضية التسمم الغذائي مؤخراً.
ودون ادنى شك، فأنا هنا لسنا بمعرض الدفاع عن أنفسنا كإعلاميين وصحفيين، فنحن سطر بناء ونهضة في مسيرة الاردن الحبيب، لكني هنا في محاولة لتلقين هؤلاء المغمورين درساً علّه أضاف شيئاً لعقولهم وادراكهم بما حولهم، وباديء الامر أن الاعلام الرسمي وشبه الرسمي والخاص ، مقروءاً ومسموعاً ومرئياً، ورقياً والكترونياً، لم يكن مغيباً عن قضية نقابة المعلمين، وانما احترم قراراً قضائياً بوقف النشر في القضية ، وتبجيل قرارات القضاء في كل الاحوال لطالما كان سمة تعود بالنتائج الايجابية على الدولة واركانها، ويحفظ توحيد كلمة المجتمع بكل فئاته ولا يضعه في مهب الريح.
ولا اخفي حقيقة، إن قلت أن آراء مثل هؤلاء وتغريداتهم لا تقود الاردنيين الا لفضاءات فوضىاوية مفتوحة على مصراعيها لما هبّ ودبّ، فآرائهم لا تحكمها أية ضوابط، في عالم من التيه الالكتروني، ولا هدف لهم في اطلاق هذه الشائعات سوى بتحجيم دور الاعلام الوطني وتكميم أفواهه والتغوب عليه، لا سيما وهو ذات الاعلام الدي فضح حيتان الفساد الغذائي ، والمسؤولين عن غص فرحة الاردنيين بعيد الاضحى المبارك ، وازهاق ارواحهم.
إن أمثال هؤلاء يلهثون نحو اقتياد الرأي العام لمنصات التواصل الاجتماعي، الذي وجدوا فيها أدوراً بطولية وهمية ، تهدف للسيطرة عن عقول الاردنيين وتوجيهها بحسب أهوائهم الغوغائية.
والعاملون في مهنة المتاعب -ولي الشرف أن أكون منهم- اتخذوا من مصداقيتهم شعاراً في دقة معلوماتهم ومصادرهم.. فالإنجاز الإعلامي بنقل الحقيقة وتقديمها للرأي العام بأمانة وليس مجرد السعي لشهرة أو سرعة او سبق صحفي على حساب الوطن ومصلحته وأولوياته ... لان صحفيو الاردن واعلاميوه يدافعون عن رأيهم بحدود اللباقة الصحفية، وعن قضايا الوطن بحدود الانتماء والاخلاص والولاء .. وينؤوا بأنفسهم عن الصراعات والمهاترات التي لا فائدة منهم سوى البطولات الوهمية..
اقرا ايضا :
عمان جو -
عمان جو - شادي سمحان
انطلقت أبواق مجموعة من شبه العقلاء يبثون سمومهم على مواقع التواصل الاجتماعي باتهام الاعلام الاردني بالوقوف ضد المجتمع والتحايل على قضاياه الوطنية، في محاولة منهم لاستمالة الرأي العام ضد وسائل الاعلام والصحفيين بحجة مفادها عدم خوضهم في قضية نقابة المعلمين في حين كانوا حاضرين وبقوة في قضايا اخرى ومنها قضية التسمم الغذائي مؤخراً.
ودون ادنى شك، فأنا هنا لسنا بمعرض الدفاع عن أنفسنا كإعلاميين وصحفيين، فنحن سطر بناء ونهضة في مسيرة الاردن الحبيب، لكني هنا في محاولة لتلقين هؤلاء المغمورين درساً علّه أضاف شيئاً لعقولهم وادراكهم بما حولهم، وباديء الامر أن الاعلام الرسمي وشبه الرسمي والخاص ، مقروءاً ومسموعاً ومرئياً، ورقياً والكترونياً، لم يكن مغيباً عن قضية نقابة المعلمين، وانما احترم قراراً قضائياً بوقف النشر في القضية ، وتبجيل قرارات القضاء في كل الاحوال لطالما كان سمة تعود بالنتائج الايجابية على الدولة واركانها، ويحفظ توحيد كلمة المجتمع بكل فئاته ولا يضعه في مهب الريح.
ولا اخفي حقيقة، إن قلت أن آراء مثل هؤلاء وتغريداتهم لا تقود الاردنيين الا لفضاءات فوضىاوية مفتوحة على مصراعيها لما هبّ ودبّ، فآرائهم لا تحكمها أية ضوابط، في عالم من التيه الالكتروني، ولا هدف لهم في اطلاق هذه الشائعات سوى بتحجيم دور الاعلام الوطني وتكميم أفواهه والتغوب عليه، لا سيما وهو ذات الاعلام الدي فضح حيتان الفساد الغذائي ، والمسؤولين عن غص فرحة الاردنيين بعيد الاضحى المبارك ، وازهاق ارواحهم.
إن أمثال هؤلاء يلهثون نحو اقتياد الرأي العام لمنصات التواصل الاجتماعي، الذي وجدوا فيها أدوراً بطولية وهمية ، تهدف للسيطرة عن عقول الاردنيين وتوجيهها بحسب أهوائهم الغوغائية.
والعاملون في مهنة المتاعب -ولي الشرف أن أكون منهم- اتخذوا من مصداقيتهم شعاراً في دقة معلوماتهم ومصادرهم.. فالإنجاز الإعلامي بنقل الحقيقة وتقديمها للرأي العام بأمانة وليس مجرد السعي لشهرة أو سرعة او سبق صحفي على حساب الوطن ومصلحته وأولوياته ... لان صحفيو الاردن واعلاميوه يدافعون عن رأيهم بحدود اللباقة الصحفية، وعن قضايا الوطن بحدود الانتماء والاخلاص والولاء .. وينؤوا بأنفسهم عن الصراعات والمهاترات التي لا فائدة منهم سوى البطولات الوهمية..
اقرا ايضا :
الرد على تعليق