عمان جو – شادي سمحان
لا أحد تغافل عن نداء كل من نبض قلبه بحب فلسطين .. واستمع لصوتها كل من شرب من ماءها وعاش على ترابها .. وتربى على حكاياتها.. وسمع بشهدائها .. فأبى إلا ان يلبي هذا النداء كل من عاش على ارض توأمها "الأردن"...
جميعنا - كأردنيين - عاهدنا الله ان نفدي مقدساتنا الاسلامية في القدس، وما كان زحفنا نحو الحدود سوى رسالة موحدة من شعب واحد تنم عن التضامن والتعاضد، طريق واحد تشاركه المتضامنون مع نشامى الامن العام على امتداده، وهم يبذلون جهدهم بتوفير الامن والحفاظعلى سلامتهم ضماناً لحرية التعبير السلمي عن الرأي.
وعلى امتداد الطريق .. البعض خانته قدرته على التحمل .. فوجد رجالاً اشاوس يبذلون جهودا كبيرة لتقديم الاسعاف والعلاج لكل محتاج لها، ويقومون بتوزيع المياه على المشاركين في ظل ارتفاع درجات الحرارة، تحت شعار "الدفاع المدني".. لكن هناك من خانه نبله ورجولته وسعى مروجاً لفيديوهات من دول مجاورة، لا صحة لما تضمنته من استخدام الذخيرة الحية ووقوع اصابات بين المتضامنين.
ولا نغفل ان معظم المشاركين ابدوا تعاونا والتزاما وما تم رصده ما هو الا بعض التجاوزات الفردية على حقوق الاخرين وممتلكاتهم الشخصية، لكن ذلك لن يغير حقيقة حقنا في الحياة .. متشاركين في الوطن، ومتشاركين في الدفاع عن ارضنا ومقدساتنا في فلسطين ..
الرد على تعليق