إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • أخبار ساخنة

  •  صدمة وسط الصحفيين ومشاعر ألم .. أثاث صحيفة “الرأي” الأردنية العريقة نُقِل بالشاحنات وبيع بالمزاد العلني ..

 صدمة وسط الصحفيين ومشاعر ألم .. أثاث صحيفة “الرأي” الأردنية العريقة نُقِل بالشاحنات وبيع بالمزاد العلني ..


عمان جو – رصد

عبر احد الصحفيين المخضرمين في الاردن عن صدمته ودهشته  لما شاهده شخصيا وعاينه في اروقة ومكاتب ومقرات صحيفة الراي ابرز الصحف الوطنية  في البلاد حيث قام  احد المدينين للصحيفة بالسيطرة على اثاث مكاتب الصحيفة  ومعداتها واجهزتها من الاثاث المستعمل والقديم.

وتعاني صحيفة الراي الحكومية الاردنية من ازمة مادية خانقة وتكاثرت الشكاوى المضادة لها  بمطالبات مالية لدى سلطات القضاء.

 وقال الصحفى وليد حسني انه زار  صحيفة الراي ووجد الزملاء في حالة صدمة معربا عن دهشته لان شاحنات كانت موجودة في ساحة مقابل الصحيفة تنقل الاثاث و هو اثاث بكل حال مستعمل وقديم .

ويبدو ان احد المشتكين  على ادارة  الصحيفة تمكن من تحصيل قرار قضائي باستعادة امواله بسبب ديون متراكمة على الصحيفة الاولى في البلاد عبر بيع اثاثها بالمزاد العلني.

ويبدو ان الصحيفة الاولى في القطاع الاعلامي الرسمي الاردني بدأت تعاني من ازمة مادية خانقة جدا تهدد ليس فقط مقراتها ومكاتبها و مقتنياتها لكن تهدد ايضا وضعها في الاسواق وسعر اسهمها كما تهدد وظائف العشرات لا بل المئات من الموظفين الاداريين والصحفيين .

 ولم تعلن الحكومة بعد موقفها من مسالة بيع اثاث الصحيفة الاولى في البلاد بالمزاد العلني لاحد الدائنين ولم يصدر اي بيان حكومي يعلق على هذا الحدث الذي تسبب بصدمة كبيرة في الوسط الصحفي الاردني عشية انتخابات نقابة الصحفيين والتي يعتبر الملف الاهم  في التنافس على مقاعدها هو الوضع المعيشي و الامان الوظيفي لمئات الصحفيين الاردنيين العاملين في الصحف اليومية الخمسة الكبرى وهي جميعا تعاني من ازمة  في الصدور والطباعة ومن ازمة مالية وتهدد باعادة الهيكلة و اعلان الافلاس وبالتالي تهدد مئات الزملاء الصحفيين بالبطالة.

ويعتبر بيع اثاث صحيفة الراي واثاث مكاتبها الخشبي والعديد من مقتنياتها بما في ذلك اقلام الحبر لدى الزملاء كما قال الصحفي حسني من الاشارات السلبية والنادرة والتي تؤكد على عمق ازمة صناعة الصحافة  في الاردن وتهدد كبريات المؤسسات الصحفية خصوصا وان الصحافة الاردنية تراجعت مهنيا الى حد كبير مؤخرا كما تراجعت ماليا واداريا في الوقت الذي تسيطر فيه منصات التواصل الاجتماعي على كل فعاليات العمل الاعلامي في المجتمع وتقود عمليا القرار  السياسي ايضا بسلسلة من المبادرات والمغامرات والتغريدات التي تعلق على الاحداث وتبرزها بين الحين والاخر.

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :