السبب الحقيقي وراء جفاف سد الوالة؟
عمان جو - مريم الخليلي
رغم تأكيدات وزارة المياه المستمرة باستقرار الوضع المائي في الأردن ، اتهامات طالت الوزارة من قبل مزارعين بفتح السد قبل موعد القرار ،وسلطة وادي الأردن نفت حدوث تسييل بسبب الاعمال الانشائية وعزت انعدام المخزون الى انخفاض معدل الهطول المطري في الموسم السابق الى 36 يوما.
ومن أسباب انعدام مخزون الوالة ، تغذية آبار الهيدان الجوفية والاعتماد على مياه لري المزروعات والسحب الجائر منه و زيادة نسبه التبخر بسبب موجات الحر.
وقال الخبير المائي ورئيس مجلس إدارة جمعية إدامة الدكتور دريد محاسنة في تصريح لـ "لعمان جو" أن هنالك العديد من السدود في الأردن معرضة لخطر الجفاف، بسبب قلة الأمطار في موسم الشتاء الماضي، والذي نتج عنه مستويات تخزين قليلة في السدود، بالإضافة إلى ارتفاع الطلب على المياه، وأسباب أخرى متعلقة بالفاقد المائي.
كما لفت محاسنة، إلى الضرر الكبير الواقع على المياه الجوفية جراء جفاف السدود، وقلة الأمطار، الأمر الذي سينعكس على التزود المائي في مختلف مناطق المملكة.
واستبشر محاسنة خيراً في الموسم المطري المقبل، داعياً إلى إدارة الموسم المقبل لاستيعاب مخزونات مائية أكثر من الموسم الماضي.
وقال رئيس جمعية مربي الأسماك والأحياء البحرية المهندس محمد شاهين، في تصريح لـ "عمان جو"، إن مئات الآلاف من الأسماك في سد الموجب نفقت بسبب جفاف السد.
وأشار شاهين إلى الضرر الكبير الذي سينتج عن جفاف سد الوالة، إذ إن ذلك له بعدين؛ أولهما الأثر البيئي الذي لا يمكن إصلاحه جراء جفاف سد إلا بعد نحو 5 سنوات، والآخر هو الأثر المباشر، المتمثل بالخسائر التي ستلحق بالمزارعين في المنطقة، والتي تقدر بملايين الدنانير.
وحمّلت جمعية مربي الأسماك والأحياء البحرية مسؤولية جفاف سد الوالة، إلى سلطة وادي الأردن، التي قررت إفراغ جزء من مياه السد بداية العام الجاري.
وقال محافظ مأدبا علي الماضي، إن سد الوالة لم يصل الى هذا الجفاف منذ عام 2003.
ولفت إلى أن كميات التفريغ من السد كانت بكميات جائرة، وشح مياه الأمطار، كانت أبرز الأسباب الرئيسة لجفاف السد.
أكدت أمين عام سلطة وادي الأردن منار المحاسنة، أن جفاف مياه سد الوالة يعود إلى انخفاض الهطل المطري والسحب الجائر للمياه من السد.
ولفتت إلى أن مياه سد الوالة تستخدم لتغذية الآبار الجوفية في وادي الهيدان، والتي تستخدم لتزويد محافظة مأدبا بمياه الشرب، مؤكدة أن جفاف المياه في السد لن يؤثر على مياه الشرب في مأدبا.
رغم تأكيدات وزارة المياه المستمرة باستقرار الوضع المائي في الأردن ، اتهامات طالت الوزارة من قبل مزارعين بفتح السد قبل موعد القرار ،وسلطة وادي الأردن نفت حدوث تسييل بسبب الاعمال الانشائية وعزت انعدام المخزون الى انخفاض معدل الهطول المطري في الموسم السابق الى 36 يوما.
ومن أسباب انعدام مخزون الوالة ، تغذية آبار الهيدان الجوفية والاعتماد على مياه لري المزروعات والسحب الجائر منه و زيادة نسبه التبخر بسبب موجات الحر.
وقال الخبير المائي ورئيس مجلس إدارة جمعية إدامة الدكتور دريد محاسنة في تصريح لـ "لعمان جو" أن هنالك العديد من السدود في الأردن معرضة لخطر الجفاف، بسبب قلة الأمطار في موسم الشتاء الماضي، والذي نتج عنه مستويات تخزين قليلة في السدود، بالإضافة إلى ارتفاع الطلب على المياه، وأسباب أخرى متعلقة بالفاقد المائي.
كما لفت محاسنة، إلى الضرر الكبير الواقع على المياه الجوفية جراء جفاف السدود، وقلة الأمطار، الأمر الذي سينعكس على التزود المائي في مختلف مناطق المملكة.
واستبشر محاسنة خيراً في الموسم المطري المقبل، داعياً إلى إدارة الموسم المقبل لاستيعاب مخزونات مائية أكثر من الموسم الماضي.
وقال رئيس جمعية مربي الأسماك والأحياء البحرية المهندس محمد شاهين، في تصريح لـ "عمان جو"، إن مئات الآلاف من الأسماك في سد الموجب نفقت بسبب جفاف السد.
وأشار شاهين إلى الضرر الكبير الذي سينتج عن جفاف سد الوالة، إذ إن ذلك له بعدين؛ أولهما الأثر البيئي الذي لا يمكن إصلاحه جراء جفاف سد إلا بعد نحو 5 سنوات، والآخر هو الأثر المباشر، المتمثل بالخسائر التي ستلحق بالمزارعين في المنطقة، والتي تقدر بملايين الدنانير.
وحمّلت جمعية مربي الأسماك والأحياء البحرية مسؤولية جفاف سد الوالة، إلى سلطة وادي الأردن، التي قررت إفراغ جزء من مياه السد بداية العام الجاري.
وقال محافظ مأدبا علي الماضي، إن سد الوالة لم يصل الى هذا الجفاف منذ عام 2003.
ولفت إلى أن كميات التفريغ من السد كانت بكميات جائرة، وشح مياه الأمطار، كانت أبرز الأسباب الرئيسة لجفاف السد.
أكدت أمين عام سلطة وادي الأردن منار المحاسنة، أن جفاف مياه سد الوالة يعود إلى انخفاض الهطل المطري والسحب الجائر للمياه من السد.
ولفتت إلى أن مياه سد الوالة تستخدم لتغذية الآبار الجوفية في وادي الهيدان، والتي تستخدم لتزويد محافظة مأدبا بمياه الشرب، مؤكدة أن جفاف المياه في السد لن يؤثر على مياه الشرب في مأدبا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق