البدري: أقالوني رغم نجاحي .. ولهذا منحت صلاح شارة المنتخب
عمان جو - أكد حسام البدري، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، أنه لا يعلم سبب قرار اتحاد الكرة المصري بتوجيه الشكر له بعد عامين من توليه المسؤولية، وتعيين البرتغالي كارلوس كيروش بدلًا منه.
وقال البدري في تصريحات لقناة "أبو ظبي الرياضية": "لا أعلم سبب إقالتي وأتمنى التوفيق للجهاز الفني الجديد وأن يحقق ما كنت أحلم به للكرة المصرية والوصول لكأس العالم".
ضحية الدوري
وأضاف: "اللاعبون قضوا موسمين متلاحمين بشكل غير طبيعي وكنا في مرحلة تحقيق أهداف وحدث ذلك بالتأهل لأمم أفريقيا ونحن متصدرين مجموعتنا".
وتابع البدري: "تحدثت أيضًا أن توقف سبتمبر/أيلول كان الأصعب نظرًا لأن اللاعبين واجهوا ضغط مباريات كبير في الجولات الأخيرة للدوري، ورغم ذلك حققنا الفوز أمام أنجولا وتعادلنا مع الجابون في ظروف صعبة بعد طرد عمر جابر".
وأردف: "قمنا بمجازفة فنية كبيرة رغم النقص العددي ومع احترامي بكل ثقة ليس كل المدربين لديهم نفس الجرأة للقيام بذلك".
وواصل البدري: "كنت ضحية تلاحم موسمين، ومشاركة الأهلي والزمالك وبيراميدز في بطولات أفريقيا، كل ذلك أدى لإرهاق كبير وإصابات عديدة وحالة ملل لدى اللاعبين وأثر على رغبتهم، ورغم ذلك لم نخفق في تحقيق أهدافنا بحسابات كرة القدم".
مصلحة الأهلي
وعلق على عدم خوض معسكرات في فترات الأجندة الدولية بعض الأوقات، بقوله: "كنت أفضل منح اللاعبين راحة في فترات الأجندة، البعض ينسى ارتباط الأهلي بخوض نهائي دوري أبطال أفريقيا بعد إحدى فترات الأجندة الدولية هذه، وكان يجب أن أفكر في مصلحة فريق مصري".
واستمر: "الأجندة الدولية لم تكن تفيدني بل كانت تزيد الضغط والإجهاد على اللاعبين ومن ثم فهي نقطة سلبية، كنت أعطي الأولوية لإراحة اللاعبين الذين واجهوا أسوأ موسمين في الكرة المصرية".
وأكمل مدرب الفراعنة السابق: "اقترحت إقامة الدوري من مجموعتين موسم واحد حتى يتقلص وقت المسابقة ومن ثم نتمكن من معالجة الصعاب ونختصر الوقت، ثم نبدأ بعد ذلك بالفترات المعتادة المخصصة للدوري المصري"، مؤكدًا أنه لم يستسلم ويتعامل مع كل الصعاب في صمت.
واستطرد: "كنت أتحمل المسؤولية والتحدي وحققت أهدافي بأفضل درجة حتى رحلت"، مشيرًا إلى أن البعض من المختصين تحدثوا بإنصاف عن منتخب مصر، كرة القدم لا تُقاس بسوء الأداء، وإنما الأولوية للنتائج والأرقام، والدليل على ذلك انتقاد المنتخب وقت الوصول لكأس العالم 2018 لسوء الآداء لكن الهدف تحقق.
الشرط الجزائي
وأوضح البدري: "تمنيت لو كان هناك بعض الصبر حتى أستطيع عمل هيكل لمنتخب مصر، لكن في النهاية صدر قرار ونفذته".
وأفاد أنه رفض تقديم استقالته من أجل الشرط الجزائي كما تردد، موضحًا أنه رفض الاستقالة نظرًا لإيمانه بأنه حقق أهدافه مع الفريق والنتائج المطلوبة، في المرحلة الأولى تأهل لأمم أفريقيا، وكان يرى أنه قادر على تحقيق المطلوب في تصفيات المونديال.
وعن تعيينه مديرًا فنيًا لمنتخب مصر: "كنت رقم واحد بين المرشحين، كانت هناك اسماء أخرى مرشحة، مثل حسام حسن وطلعت يوسف وإيهاب جلال، وفي وقت من الأوقات كان إيهاب جلال قريبًا من مهمة تدريب المنتخب ولا أعرف السبب".
وأكمل: "الجميع كان يتحدث أنني الخيار رقم 1 لتدريب منتخب مصر"، موضحًا أن عمرو الجنايني رئيس اتحاد الكرة السابق، تواصل معه هاتفيًا حيث كان في ألمانيا لزيارة ابنته وتم تكليفه بمهمة تدريب الفراعنة.
شارة صلاح
وعن علاقته مع محمد صلاح، قال البدري: "لا يوجد أي أزمات معه وهنأته بعد مباراته الأخيرة مع ليفربول، وإذا كانت علاقتي غير جيدة معه فكيف يرتدي اللاعب شارة قيادة المنتخب باقتناع كامل من لاعبي منتخب مصر الكبار".
وأضاف: "منح صلاح شارة القيادة جاء نتيجة اعتقاد بأن الشارة يرتديها اللاعب الأكثر استقرارًا في الملعب وصلاح بالإنجازات التي يحققها مع ليفربول يستحق ذلك أسوة بنجوم في منتخبات أخرى وحدث ذلك باتفاق وتنسيق ورضا من جميع اللاعبين".
ولفت إلى أن طارق حامد لاعب الزمالك من العناصر المهمة للمنتخب، لكن يجب الوضع في الاعتبار أن المنتخب يخوض مباراتين خلال 5 أيام ومن ثم تحدث تغييرات، لأن ضيق الوقت يمنع اللاعبين أحيانًا من الظهور بنفس المستوى.
وقال البدري في تصريحات لقناة "أبو ظبي الرياضية": "لا أعلم سبب إقالتي وأتمنى التوفيق للجهاز الفني الجديد وأن يحقق ما كنت أحلم به للكرة المصرية والوصول لكأس العالم".
ضحية الدوري
وأضاف: "اللاعبون قضوا موسمين متلاحمين بشكل غير طبيعي وكنا في مرحلة تحقيق أهداف وحدث ذلك بالتأهل لأمم أفريقيا ونحن متصدرين مجموعتنا".
وتابع البدري: "تحدثت أيضًا أن توقف سبتمبر/أيلول كان الأصعب نظرًا لأن اللاعبين واجهوا ضغط مباريات كبير في الجولات الأخيرة للدوري، ورغم ذلك حققنا الفوز أمام أنجولا وتعادلنا مع الجابون في ظروف صعبة بعد طرد عمر جابر".
وأردف: "قمنا بمجازفة فنية كبيرة رغم النقص العددي ومع احترامي بكل ثقة ليس كل المدربين لديهم نفس الجرأة للقيام بذلك".
وواصل البدري: "كنت ضحية تلاحم موسمين، ومشاركة الأهلي والزمالك وبيراميدز في بطولات أفريقيا، كل ذلك أدى لإرهاق كبير وإصابات عديدة وحالة ملل لدى اللاعبين وأثر على رغبتهم، ورغم ذلك لم نخفق في تحقيق أهدافنا بحسابات كرة القدم".
مصلحة الأهلي
وعلق على عدم خوض معسكرات في فترات الأجندة الدولية بعض الأوقات، بقوله: "كنت أفضل منح اللاعبين راحة في فترات الأجندة، البعض ينسى ارتباط الأهلي بخوض نهائي دوري أبطال أفريقيا بعد إحدى فترات الأجندة الدولية هذه، وكان يجب أن أفكر في مصلحة فريق مصري".
واستمر: "الأجندة الدولية لم تكن تفيدني بل كانت تزيد الضغط والإجهاد على اللاعبين ومن ثم فهي نقطة سلبية، كنت أعطي الأولوية لإراحة اللاعبين الذين واجهوا أسوأ موسمين في الكرة المصرية".
وأكمل مدرب الفراعنة السابق: "اقترحت إقامة الدوري من مجموعتين موسم واحد حتى يتقلص وقت المسابقة ومن ثم نتمكن من معالجة الصعاب ونختصر الوقت، ثم نبدأ بعد ذلك بالفترات المعتادة المخصصة للدوري المصري"، مؤكدًا أنه لم يستسلم ويتعامل مع كل الصعاب في صمت.
واستطرد: "كنت أتحمل المسؤولية والتحدي وحققت أهدافي بأفضل درجة حتى رحلت"، مشيرًا إلى أن البعض من المختصين تحدثوا بإنصاف عن منتخب مصر، كرة القدم لا تُقاس بسوء الأداء، وإنما الأولوية للنتائج والأرقام، والدليل على ذلك انتقاد المنتخب وقت الوصول لكأس العالم 2018 لسوء الآداء لكن الهدف تحقق.
الشرط الجزائي
وأوضح البدري: "تمنيت لو كان هناك بعض الصبر حتى أستطيع عمل هيكل لمنتخب مصر، لكن في النهاية صدر قرار ونفذته".
وأفاد أنه رفض تقديم استقالته من أجل الشرط الجزائي كما تردد، موضحًا أنه رفض الاستقالة نظرًا لإيمانه بأنه حقق أهدافه مع الفريق والنتائج المطلوبة، في المرحلة الأولى تأهل لأمم أفريقيا، وكان يرى أنه قادر على تحقيق المطلوب في تصفيات المونديال.
وعن تعيينه مديرًا فنيًا لمنتخب مصر: "كنت رقم واحد بين المرشحين، كانت هناك اسماء أخرى مرشحة، مثل حسام حسن وطلعت يوسف وإيهاب جلال، وفي وقت من الأوقات كان إيهاب جلال قريبًا من مهمة تدريب المنتخب ولا أعرف السبب".
وأكمل: "الجميع كان يتحدث أنني الخيار رقم 1 لتدريب منتخب مصر"، موضحًا أن عمرو الجنايني رئيس اتحاد الكرة السابق، تواصل معه هاتفيًا حيث كان في ألمانيا لزيارة ابنته وتم تكليفه بمهمة تدريب الفراعنة.
شارة صلاح
وعن علاقته مع محمد صلاح، قال البدري: "لا يوجد أي أزمات معه وهنأته بعد مباراته الأخيرة مع ليفربول، وإذا كانت علاقتي غير جيدة معه فكيف يرتدي اللاعب شارة قيادة المنتخب باقتناع كامل من لاعبي منتخب مصر الكبار".
وأضاف: "منح صلاح شارة القيادة جاء نتيجة اعتقاد بأن الشارة يرتديها اللاعب الأكثر استقرارًا في الملعب وصلاح بالإنجازات التي يحققها مع ليفربول يستحق ذلك أسوة بنجوم في منتخبات أخرى وحدث ذلك باتفاق وتنسيق ورضا من جميع اللاعبين".
ولفت إلى أن طارق حامد لاعب الزمالك من العناصر المهمة للمنتخب، لكن يجب الوضع في الاعتبار أن المنتخب يخوض مباراتين خلال 5 أيام ومن ثم تحدث تغييرات، لأن ضيق الوقت يمنع اللاعبين أحيانًا من الظهور بنفس المستوى.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق