ماذا تعني ألوان الكدمات على جسمك؟
عمان جو - تحدث الكدمات، عندما تتضرر الأوعية الدموية الصغيرة في الجلد، بعد تعرض الشخص للإصابة في منطقةٍ ما، مثل السقوط، أو الاصطدام بشيء ما. وبمرور الوقت، يتغير لون الكدمة أثناء الشفاء، حيث يتحلل الدم الموجود تحت الجلد، وتلتئم الكدمة.
ألوان الكدمات بمرور الوقت وأسبابها
قد تكونين قادرة على تقدير عمر الكدمة من اللون، فعندما يشفى الجسم ويفكك الهيموجلوبين، أو المركب الذي يعطي الدم لونه الأحمر، يتغير لون الكدمة، وهذا جزء منتظم من عملية الشفاء.
ومع ذلك، يؤثر لون الجلد على مظهر الكدمة، حيث إن أولئك الذين لديهم لون بشرة متوسط، لديهم كدمات حمراء وصفراء أكثر، في حين أن درجات لون البشرة الداكنة تظهر كدمات أغمق.
أثناء عملية الشفاء، عادة تمر الكدمة بالألوان الآتية:
غالبًا تبدأ باللون الأحمر بسبب تجمع الدم الطازج الغني بالأكسجين تحت الجلد، وبعد حوالي يوم إلى يومين، يبدأ الدم في فقدان الأكسجين وتغير لونه، وغالبًا تظهر الكدمة التي عمرها بضعة أيام باللون الأزرق أو الأرجواني أو حتى الأسود.
وبعد حوالي 5-10 أيام، يتحول إلى اللون الأصفر أو الأخضر، وتأتي هذه الألوان من مركبات تسمى البيليفيردين والبيليروبين، التي ينتجها الجسم عندما يكسر الهيموجلوبين، إلى أن تتحول من 10-14 يومًا، إلى ظل بني مصفر أو بني فاتح.
وأخيرًا، بمجرد أن تتحول الكدمة إلى اللون البني الفاتح، تبدأ في التلاشي. وتختفي معظم الكدمات دون علاج في غضون أسبوعين تقريبًا.
متى تقلقين بشأن الكدمات
الكدمات ليست شيئًا تقلقين بسببه، حيث غالبًا تكون إصابة سطحية لا تتطلب عناية طبية، ويمكن للناس معالجتها في المنزل. لكن في بعض الحالات، قد يكون هناك داعٍ للرعاية الطبية، حيث إن إحدى المشكلات الشائعة هي الورم الدموي، وهو عبارة عن مجموعة كبيرة من الدم تنحصر داخل الأنسجة، إذ غالبًا تكون مرتبطة بصدمة أكبر.
وعندما يحدث ورم دموي، ولا يمكن للجسم أن يشفي الكدمة بسهولة أو بسرعة إصابة طفيفة، ونتيجة لذلك يبقى الورم الدموي بنفس اللون والصلابة، ويسبب نفس مستوى الألم حتى بعد عدة أيام، وعندها ستحتاجين لمراجعة الطبيب لمعرفة ما إذا كان يتطلب نوعاً محدداً من العلاج.
وهذه بعض العلامات التحذيرية، التي تشير إلى أنكِ بحاجة إلى رعاية طبية:
خدر في الذراع أو الساق.
فقدان في وظيفة المفصل أو الأطراف أو العضلات.
يستمر في النمو بالحجم.
يتكرر في نفس المكان أو يستمر لأكثر من أسبوعين.
يحدث جنبًا إلى جنب مع عظم مكسور.
يحدث على الرأس أو العنق.
حدوث ضعف في البصر.
ألوان الكدمات بمرور الوقت وأسبابها
قد تكونين قادرة على تقدير عمر الكدمة من اللون، فعندما يشفى الجسم ويفكك الهيموجلوبين، أو المركب الذي يعطي الدم لونه الأحمر، يتغير لون الكدمة، وهذا جزء منتظم من عملية الشفاء.
ومع ذلك، يؤثر لون الجلد على مظهر الكدمة، حيث إن أولئك الذين لديهم لون بشرة متوسط، لديهم كدمات حمراء وصفراء أكثر، في حين أن درجات لون البشرة الداكنة تظهر كدمات أغمق.
أثناء عملية الشفاء، عادة تمر الكدمة بالألوان الآتية:
غالبًا تبدأ باللون الأحمر بسبب تجمع الدم الطازج الغني بالأكسجين تحت الجلد، وبعد حوالي يوم إلى يومين، يبدأ الدم في فقدان الأكسجين وتغير لونه، وغالبًا تظهر الكدمة التي عمرها بضعة أيام باللون الأزرق أو الأرجواني أو حتى الأسود.
وبعد حوالي 5-10 أيام، يتحول إلى اللون الأصفر أو الأخضر، وتأتي هذه الألوان من مركبات تسمى البيليفيردين والبيليروبين، التي ينتجها الجسم عندما يكسر الهيموجلوبين، إلى أن تتحول من 10-14 يومًا، إلى ظل بني مصفر أو بني فاتح.
وأخيرًا، بمجرد أن تتحول الكدمة إلى اللون البني الفاتح، تبدأ في التلاشي. وتختفي معظم الكدمات دون علاج في غضون أسبوعين تقريبًا.
متى تقلقين بشأن الكدمات
الكدمات ليست شيئًا تقلقين بسببه، حيث غالبًا تكون إصابة سطحية لا تتطلب عناية طبية، ويمكن للناس معالجتها في المنزل. لكن في بعض الحالات، قد يكون هناك داعٍ للرعاية الطبية، حيث إن إحدى المشكلات الشائعة هي الورم الدموي، وهو عبارة عن مجموعة كبيرة من الدم تنحصر داخل الأنسجة، إذ غالبًا تكون مرتبطة بصدمة أكبر.
وعندما يحدث ورم دموي، ولا يمكن للجسم أن يشفي الكدمة بسهولة أو بسرعة إصابة طفيفة، ونتيجة لذلك يبقى الورم الدموي بنفس اللون والصلابة، ويسبب نفس مستوى الألم حتى بعد عدة أيام، وعندها ستحتاجين لمراجعة الطبيب لمعرفة ما إذا كان يتطلب نوعاً محدداً من العلاج.
وهذه بعض العلامات التحذيرية، التي تشير إلى أنكِ بحاجة إلى رعاية طبية:
خدر في الذراع أو الساق.
فقدان في وظيفة المفصل أو الأطراف أو العضلات.
يستمر في النمو بالحجم.
يتكرر في نفس المكان أو يستمر لأكثر من أسبوعين.
يحدث جنبًا إلى جنب مع عظم مكسور.
يحدث على الرأس أو العنق.
حدوث ضعف في البصر.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق