إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • اخبار محلية

  • الأردن وعودة العُدوان على قطاع غزّة:الإخوان المسلمون يُبادرون لبرنامج تضامني ولجان المخيّمات تستعدّ لمُناصرة المُقاومة ونخبويًّا القلق أكبر  

الأردن وعودة العُدوان على قطاع غزّة:الإخوان المسلمون يُبادرون لبرنامج تضامني ولجان المخيّمات تستعدّ لمُناصرة المُقاومة ونخبويًّا القلق أكبر  


 

عمان جو – رصد

 

في المقايسات السياسية الأردنية التي استقبلت أنباء التصعيد العسكري الجديد ضد قطاع غزة وقوف إجباري عمليا من جهة وزارة الخارجية الأردنية على الأقل وحكومة الأردن تنديدا بالعدوان الجديد على القطاع.

 لكنّ الأهم في تقدير الغرفة الأردنية للقرار والتشخيص أن التصعيد الجديد وقد أبلغ الاسرائيليون بسرعة بذلك قد لا يفيد في تحقيق الاهداف المطلوبة لا بل قد تستفيد منه الجمهورية الإيرانية التي تبحث عن اشتباك يناسب مقاساتها وتوقيتها وفق وجهة النظر الأردنية.

رسميا ندّدت الحكومة الأردنية بالعدوان على قطاع غزة وقالت بأن التصعيد لا يخدم أي طرف شعبيا عودة سريعة للمخاوف والقلق من حرب صعبة على القطاع المحاصر ومعقدة قد تقود الى المزيد من الضحايا برفقة تفاؤل وسط النخب المسيسة له علاقة بالثقة المسبقة ببيانات الفصائل المقاومة سابقا والتي تتحدّث عن جاهزية متوفّرة للتصدّي للعدوان والاشتباك معه.

عادت الخارجية الأردنية مساء الجمعة للتحدّث عن “أفق سياسي” لابد من العودة إليه.

لكن اللجان النشطة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين عادت للانتباه إلى أجواء الفضائيات وتلقّف آخر الأخبار وتداولها بشكل واسع جدا وعاصف على منصّات التواصل الاجتماعي فيما بادرت بعض الأحزاب السياسية وتحديدا الحركة الإسلامية إلى إصدار بيانات وتجهيز العمل لإظهار حالة تضامن في الشارع الأردني تبدأ ببرنامج فعاليات سريع بعدة مناطق أعلنه حزب جبهة العمل الإسلامي في الوقت الذي حظيت فيه اخبار قطاع غزة امس بعد اغتيال القيادي في سرايا القدس وحركة الجهاد الاسلامي تيسير الجعبري بالاولوية والصدارة في اهتمامات الأردنيين والرأي العام.

وعادت ظاهرة تداول الأخبار والصور والفيديوهات بسرعة وسط ملايين الاردنيين اضافة الى التسمر  والجلوس امام شاشات التلفزيون للبحث عن اخر الاخبار فيما أصدر حزب جبهة العمل الاسلامي المعارض والذي يتبع الاخوان المسلمين بيانا ندد فيه بالعدوان الاسرائيلي الجديد معتبرا انه عدوان غاشم ويستثمر في لحظات انشغال المجتمع الدولي بالعديد من القضايا مع التحذير من ان النظام الرسمي العربي يصمت على هذه الاعتداءات الوحشية والتعبير عن جرعة مساندة غير مسبوقة سياسيا لفصائل المقاومة في قطاع غزة.

 دون ذلك شعور عام وسط النخبة السياسية في عمان بالدهشة والمفاجاة جراء هذا التصعيد الاسرائيلى الذى يقدر الاردنيون السياسيون عموما بان له علاقة بحسابات مائير لابيد الانتخابية والهدف منه على الارجح تحسين  فرصة لابيد وفقا للتقدير الأردني لكن الأوراق قد تفلت من لابيد اثناء الحديث عن العمل حتى على المستوى الثنائي للحيلولة دون عودة بنيامين نتنياهو للحكم.

مؤشرات ومظاهر الارتباك بدت واضحة بالنسبة للسلطات السياسية والرسمية الأردنية بسبب عنصر المفاجاة وبسبب صعوبة انهاء الحرب بعد تدشينها على هذا النحو والانطباع متكرس بان جمهورية ايران تستفيد من هذا العدوان الإسرائيلي والتصعيد الذي يرتبط بحسابات انتخابية وداخلية بين الاسرائيليين انفسهم.

 الحذر شديد في الأردن والرأي العام يتجهّز لإظهار التضامن والأحزاب السياسية المعنية عبرت مباشره عن تضامنها مع اهل القطاع المحاصر فيما السؤال كبير  وسط الأردنيين عموما ومباشرة عن موقف كتائب عز الدين القسام وحركة حماس ومن الانخراط في هذه العملية العسكرية الجديدة حيث اهتمام مبالغ بمراقبة بيانات الناطقين باسم حركة حماس وشعور عام بأن حركة حماس متفقة مع حركة الجهاد الاسلامي على الانخراط والاشتباك في المعركة ما لم تتطور إلى محاولات اقتحام برية لحدود القطاع.

وهي المعلومات التي تداولتها عمليا مصادر رسمية أردنية في الوقت الذي انشغل فيه مسؤولون محليون بمتابعة الوسيطين المصري والقطري وإجراء اتصالات تحت عنوان العودة إلى ضبط النفس والتوقّف عن التصعيد لأن بدء بداية التصعيد قد لا تكون مثل نهايته وقد يغرق المنطقة والاقليم عموما بالكثير من التعقيدات التي ترى عمان أنه يُمكن الاستغناء عنها.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :