إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

ليس دفاعاً عن احمد الصفدي .. ولكن !!


عمان جو - شادي سمحان

رسالة حملت معنى واحد .. ومضمون واحد .. رسالة وجهت محتواها لدول العالم القريبة قبل البعيدة .. رسالة حملها أحفاد القيادة المصطفوية العربية بقيادة سليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ... وهي دوام الامنيات الصادقة بالسلام والآمان لجميع شعوب الوطن العربي والعالم.. رسالة توارثها الاردنيون جيل بعد جيل في خطاباتهم الداخلية ورسائلهم الداخلية ..

فالقضية لم تكن يوماً بتعداد المواقف الوطنية او الانسانية .. ولم يكن الحكم على الاشخاص بهشاشة الاقاويل ووهن التوقعات ، وهو ما دفعني اليوم للحديث عن رئيس مجلس النواب احمد الصفدي ، الذي يتعرض حالياً لهجمة شرسة ، آثر أصحابها اقتياد الشارع العربي نحو منطقة مظلمة لا تمييز فيها ولا استثناء...

فالأردنيون كانوا ولا زالوا ساحة وئام وسلام لجميع الشعوب العربية لا تفضيل بينهم إلا بمقدار حبهم للقومية و العروبة.. وهو ما يسجل للنائب الصفدي الذي شهد لسانه بما يجول بخاطره بأمنيات السلام للشعب العراقي وللاراضي العراقية ..

وحيث ان ما طاف على سطح المواقع الاخبارية والالكترونية مؤخراً من جملة الاساءات التي طالت شخص النائب الصفدي بالانتقاد والتجريح على خلفية تصريحاته الاخيرة، ومحاولة احراجه ، ما هي الا محاولة لتقليص دور الاردن القومي بين اشقاءه، فضلاً عن انها تغاضت عمّا قدمته هذه الشخصية من عطاء مخلص واحترافية في العمل النيابي أهّلته ليكون في الصفوف الاولى بين رؤوساء مجالس النواب العرب ،..

ولأنني هنا ، لست بصدد الدفاع عن أي شخصية ، وليس من حقي أن اخوض حرباً ليس لي فيها ناقة ولا جمل ، لكن المنطق السليم يحتم علينا كمهنيين ان نكون عادلين وشفافين في حكمنا على رجالات الوطن المخلصين ... ذلك ان القاصي والداني يشهد بالحس الوطني الذي يمتلكه الصفدي وما يقدمه من خدمات وطنية وانسانية واجتماعية داعمة للمجتمع المحلي والعربي، و ان مواقفه الثابتة لا تعد ولا تحصى وانما تبرهن في نتاجها عن حبه للقومية والعروبية جمعاء ..




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :