إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • عربي و دولي

  • فاز آردوغان أم”خسرت المعارضة”؟ .. إنتخابات تركيا و”ما لم تلتقطه الكاميرات”: علم “الدولة العثمانية” ظهر فجأة وبيع بالشوارع لأول مرة

فاز آردوغان أم”خسرت المعارضة”؟ .. إنتخابات تركيا و”ما لم تلتقطه الكاميرات”: علم “الدولة العثمانية” ظهر فجأة وبيع بالشوارع لأول مرة


عمان جو - رصد

ما لم تقله من المستجدات والطواريء وسائل الاعلام التي إختصت بتغطية الانتخابات الرئاسية التركية في جولتها الثانية اكثر بكثير عمليا مما قالته وقد بقيت الاجواء في مدينتي اسطنبول وانقرة على الاقل وبطبيعة الحال في بقية المدن التركية التي تتميز بالولاء لحزب العدالة والتنمية في حالة سهر وابتهاج احتفالات حتى ساعات الفجر الاولى من صباح يوم الاثنين حيث اعلنت النتائج وكرست الرئيس رجب طيب آردوغان رئيسا منتخبا لتركيا في الوقت الذي جرت فيه اطياف المعارضة ذيول  الخيبة وبدأت في إجتماعات طارئة لتقييم ما حصل مع ان مرشح المعارضة كليتشدار اوغلوا نافس وزاحم وبقوة في الجولتين.

بكل حال وراء الكاميرات شاهد  المراقبون السياسيون سابقة يقول الخبراء في المشهد التركي الداخلي انها نادرة للغاية لا بل يشيرون الى انها لم تحصل من قبل فقبل حتى ساعتين من اعلان النتائج رسميا و في اللحظات الاخيرة التي ثبتت فيها نسبة الرئيس اردوغان وكان اكثر من 90% من عدد الاصوات تدفق المئات من باعة الاعلام والرايات في الشوارع لبيع الاعلام الخاصة بالاحتفال  بالنصر الانتخابي.

 وبدا لافتا للنظر انها المرة الاولى التي يتم فيها بيع علم الدولة العثمانية ضمن  معطيات الابتهاج وقد شكل بيع هذا العلم ظاهرة  لافتة جدا للنظر في الشوارع خلافا لان صورة الرئيس  آردوغان وحتى قبل اعلان الفوز كانت الى جانب علم الدولة العثمانية في الوقت الذي توسعت فيه الاحتفالات عمليا  في المساجد وفي الشوارع العامة والساحات خصوصا في مدينة اسطنبول.

ولفت الانظار الرئيس الفائز عندما قرر توجيه التحيه للمتجمهرين امام منزله في مدينة اسطنبول بينما كان العداد الرسمي للهيئة المشرف على الانتخابات تشير الى فرز ما نسبته 97% من الاصوات

 ورغم ان  عملية الفرز لم تنتهي بعد الا ان آردوغان و الى جانبه زوجته أمينة اعتلى سطح احدى الحافلات على باب منزله في اسطنبول والقى ما وصفه بخطبة الانتصار قبل ان يستقل طائرة من مطار اسطنبول ليخطب في الجمهور المحتشد لتهنئته في مدينة انقرة وسط اضواء  تسلطت على التفاصيل .

في خطبته في مدينة اسطنبول بدا الرئيس آردوغان الخطاب بترديد عبارات اغنية تراثية معروفة في الغناء التركي ويقول صاحبها انه يحب الجميع وختم الخطاب بنفس الاغنية وسط مظاهر التاثر التي بدت على وجهه في الوقت الذي كانت زوجته امينة تربت فيه على كتفيه حرصا عليه .

لكن الجملة الساخرة السياسية كانت حاضرة  عند الرئيس المنتخب واثارت انتقادات علنية فورا من اقطاب وقادة المعارضة  بما في ذلك مستشاره السابق علي بابا جان حيث اشار الرئيس الفائز الى المهنة السابقة لخصمه في الانتخابات الرئيسية كليتشدار و هي مهنة تدقيق الحسابات عندما قال امام الجمهور في اسطنبول انه خسر في تحالفه الغريب نحو 40 مقعدا وزعها على من وصفهم باللغة التركية ب”الفتافيت”  عمليا .

والمقصود  هو الأحزاب الصغيرة  التي انضمت لتحالف المرشح كليتشدار  وهنا  برزت العبارة التي قال فيها اردوغان بان مدقق الحسابات يبدو انه لا يجيد اجراء الحسابات الرقمية ثم استخدم عبارة اخرى قال مراقبون وخبراء انها تستخدم بالعادة للسخرية وهي عبارة “باي باي كمال” .

ويشعر المراقبون عموما بان فوز أردوغان بانتخابات رئيسيه وقبل ذلك فوز التحالف الذي يضم حزبه العدالة و حزب الحركة القومية باغلبية واضحة في البرلمان يضمنان له مشوارا رئاسيا هادئا  للغاية  لا بل لا يمكن اعاقته ولا فرملته والعيون الان سياسيا واعلاميا بانتظار الاعلان عن تشكيلة وزارية تتولى المؤسسات والوزارات والحكومات وسط الانطباع بان غالبية ساحقة من وزراء الماضي المؤيدين لآردوغان اصبحوا الان اعضاء في البرلمان ومن الصعب ضمهم الى الطاقم الوزاري.

 وبالتالي الخطوة التالية ستكون طبيعة الاشخاص الذين سيختارهم اردوغان لتمثيليه كوزراء في المرحلة اللاحقة وان كان السؤال: هل فاز آردوغان أم خسرت المعارضة




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :