المرصد السوري يكشف عن اختفاء 50 سيدة علوية هذا العام
عمان جو-تتواصل فصول اختطاف الفتيات والنساء في الساحل السوري، حيث بات من النادر أن يمر يوم دون الإعلان عن حالة اختطاف جديدة، وسط صمت حكومي يثير علامات استفهام. معظم المختطفات تنقطع أخبارهن، ولا يُعرف مصيرهن إلا في حالات نادرة شهدت عودة بعضهن بعد تعرضهن للضرب والإهانة.
آخر الحالات المسجلة كانت محاولة اختطاف الفتاة سارة سعد الدين (14 عامًا) في اللاذقية، والتي تم إفشالها بتدخل الأهالي والأمن. وتتعدد الشهادات عن حالات اختطاف أخرى وقعت في وضح النهار، حيث وجدت فتيات أنفسهن في سيارات "فان" وتم رميهن في أماكن مختلفة بعد تعرضهن للتعذيب والتحرش وسماع لهجات غريبة للخاطفين.
قصة آية طلال قاسم، التي انتشر فيديو صراخها أثناء مكالمة مع خاطفيها، انتهت بعودتها بعد ثلاثة أيام دون أي توضيح رسمي. بينما لا يزال مصير بشرى مفرج، التي اختُطفت نهاية مارس، مجهولًا، وهي واحدة من بين عشرات الحالات المشابهة.
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اختفاء خمسين سيدة من الطائفة العلوية في ظروف غامضة منذ بداية العام في محافظات مختلفة، مما يثير مخاوف من وجود نمط ممنهج لهذه العمليات في ظل تصاعد العنف والإفلات من العقاب.
كسرت الناشطة النسوية هبة عز الدين الصمت وتحدثت عن مشاهدتها لسيدة علوية برفقة أحد المقاتلين في إدلب، ملمحة بشكل غير مباشر إلى وجود ظاهرة "سبي العلويات"، وهو ما أثار جدلًا واسعًا وتعرضها لهجوم عنيف.
اتهمت المهندسة غادة الشعراني بوجود نساء علويات في سجون إدلب تعرضن للاغتصاب وإنجبن أطفالًا. ودعا الناشط عمار صالح أهالي الساحل إلى الحذر، مؤكدًا أن عودة بعض المختطفين تمت بعد دفع فديات مالية كبيرة، مشيرًا إلى استمرار جرائم القتل والخطف والتهجير والابتزاز.
بسبب التعتيم الإعلامي وقلق الأهالي، تنتشر شائعات تربط عمليات الخطف بـ"السبي" كما مارسه تنظيم "داعش" سابقًا، وتُذكر بتجربة "أقفاص النساء" في دوما. ورغم أن "هيئة تحرير الشام" لم تسجل حالات "سبي" خلال حكمها، إلا أن الغموض يحيط بدوافع عمليات الاختطاف الحالية، ويزيد من المخاوف والغضب الصمت الحكومي المستمر.
آخر الحالات المسجلة كانت محاولة اختطاف الفتاة سارة سعد الدين (14 عامًا) في اللاذقية، والتي تم إفشالها بتدخل الأهالي والأمن. وتتعدد الشهادات عن حالات اختطاف أخرى وقعت في وضح النهار، حيث وجدت فتيات أنفسهن في سيارات "فان" وتم رميهن في أماكن مختلفة بعد تعرضهن للتعذيب والتحرش وسماع لهجات غريبة للخاطفين.
قصة آية طلال قاسم، التي انتشر فيديو صراخها أثناء مكالمة مع خاطفيها، انتهت بعودتها بعد ثلاثة أيام دون أي توضيح رسمي. بينما لا يزال مصير بشرى مفرج، التي اختُطفت نهاية مارس، مجهولًا، وهي واحدة من بين عشرات الحالات المشابهة.
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اختفاء خمسين سيدة من الطائفة العلوية في ظروف غامضة منذ بداية العام في محافظات مختلفة، مما يثير مخاوف من وجود نمط ممنهج لهذه العمليات في ظل تصاعد العنف والإفلات من العقاب.
كسرت الناشطة النسوية هبة عز الدين الصمت وتحدثت عن مشاهدتها لسيدة علوية برفقة أحد المقاتلين في إدلب، ملمحة بشكل غير مباشر إلى وجود ظاهرة "سبي العلويات"، وهو ما أثار جدلًا واسعًا وتعرضها لهجوم عنيف.
اتهمت المهندسة غادة الشعراني بوجود نساء علويات في سجون إدلب تعرضن للاغتصاب وإنجبن أطفالًا. ودعا الناشط عمار صالح أهالي الساحل إلى الحذر، مؤكدًا أن عودة بعض المختطفين تمت بعد دفع فديات مالية كبيرة، مشيرًا إلى استمرار جرائم القتل والخطف والتهجير والابتزاز.
بسبب التعتيم الإعلامي وقلق الأهالي، تنتشر شائعات تربط عمليات الخطف بـ"السبي" كما مارسه تنظيم "داعش" سابقًا، وتُذكر بتجربة "أقفاص النساء" في دوما. ورغم أن "هيئة تحرير الشام" لم تسجل حالات "سبي" خلال حكمها، إلا أن الغموض يحيط بدوافع عمليات الاختطاف الحالية، ويزيد من المخاوف والغضب الصمت الحكومي المستمر.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات