شاب يعتدي بوحشية على والده في شوارع إسطنبول
عمان جو- اهتزت منطقة Esenyurt في إسطنبول لحادثة مروعة أثارت استياءً واسعًا في تركيا، بعد انتشار مقطع فيديو يوثق اعتداء شاب بالضرب المبرح على والده في وضح النهار وأمام أعين والدته والمارة.
وقعت الحادثة يوم السبت الماضي، حيث سجلت كاميرا مراقبة عامة مشادة كلامية بين الابن ووالده سرعان ما تحولت إلى عنف جسدي. بدأ الشاب بتوجيه الركلات واللكمات إلى والده المسن، بينما كانت الأم تحاول يائسة منعه دون جدوى، وسط ذهول المارة الذين شهدوا الواقعة.
وبينما انشغل العديد من الأشخاص بتصوير المشهد المروع بهواتفهم المحمولة، لم يتدخل سوى قلة قليلة لمحاولة إيقاف الشاب الغاضب، الذي أسقط والده أرضًا وراح يخنقه بعنف، مما جعل الأب يبدو في حالة شبه فاقد للوعي وهو يحاول الدفاع عن نفسه بلا حول ولا قوة.
وحتى لحظة كتابة هذا الخبر، لم يصدر أي بيان رسمي حول الوضع الصحي للأب. ومع ذلك، ذكرت تقارير صحفية تركية، منها موقع قناة d Haber، أن سيارة إسعاف كانت تمر بالصدفة نقلت الأب المصاب على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وقد أعلنت الشرطة التركية عن فتح تحقيق عاجل في الحادثة للكشف عن تفاصيلها وأسباب هذا الاعتداء الشنيع، الذي أشعل غضبًا عارمًا على منصات التواصل الاجتماعي وأثار ردود فعل مستنكرة من قبل المتابعين.
وقعت الحادثة يوم السبت الماضي، حيث سجلت كاميرا مراقبة عامة مشادة كلامية بين الابن ووالده سرعان ما تحولت إلى عنف جسدي. بدأ الشاب بتوجيه الركلات واللكمات إلى والده المسن، بينما كانت الأم تحاول يائسة منعه دون جدوى، وسط ذهول المارة الذين شهدوا الواقعة.
وبينما انشغل العديد من الأشخاص بتصوير المشهد المروع بهواتفهم المحمولة، لم يتدخل سوى قلة قليلة لمحاولة إيقاف الشاب الغاضب، الذي أسقط والده أرضًا وراح يخنقه بعنف، مما جعل الأب يبدو في حالة شبه فاقد للوعي وهو يحاول الدفاع عن نفسه بلا حول ولا قوة.
وحتى لحظة كتابة هذا الخبر، لم يصدر أي بيان رسمي حول الوضع الصحي للأب. ومع ذلك، ذكرت تقارير صحفية تركية، منها موقع قناة d Haber، أن سيارة إسعاف كانت تمر بالصدفة نقلت الأب المصاب على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وقد أعلنت الشرطة التركية عن فتح تحقيق عاجل في الحادثة للكشف عن تفاصيلها وأسباب هذا الاعتداء الشنيع، الذي أشعل غضبًا عارمًا على منصات التواصل الاجتماعي وأثار ردود فعل مستنكرة من قبل المتابعين.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات