عمان جو-تواجه التيكتوكر العراقية الشهيرة، هديل خالد السامرائي، المعروفة بلقب "أم اللول"، تهمة جديدة قد تؤدي إلى سجنها لمدة تصل إلى 21 عامًا، لتضاف إلى العقوبة الحالية التي تقضيها منذ نحو عام.

وذكرت العديد من وسائل الإعلام العراقية أن التهمة الجديدة الموجهة ضد "أم اللول" تستند إلى "المادة الـ36 من قانون غسيل الأموال ومكافحة الإرهاب".

ولم تتضح حتى الآن التفاصيل الكاملة للتهمة الجديدة والأدلة التي تستند إليها، كما لم يصدر أي تأكيد أو نفي لهذا التطور من قبل محاميها طارق الشرع.

وتنص المادة الـ"36" من قانون مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب العراقي على أن من يرتكب جريمة غسل أموال يعاقب بالسجن "مدة لا تزيد على خمس عشرة سنة وبغرامة لا تقل عن قيمة المال محل الجريمة ولا تزيد على خمسة أضعاف تلك القيمة".

وتقضي "أم اللول" حاليًا حكمًا بالسجن لمدة ست سنوات بتهم تتعلق بتجارة المخدرات، بعد أن تم تخفيف الحكم الأولي الصادر بحقها بالسجن المؤبد.

وكانت الشرطة العراقية قد أوقفت "أم اللول" للمرة الأولى في شهر أبريل من العام الماضي بتهمة نشر محتوى هابط على مواقع التواصل الاجتماعي، وحكم عليها بالسجن لمدة أربعة أشهر في تلك القضية. إلا أنه وخلال فترة توقيفها، وُجهت إليها تهمة الاتجار بالمخدرات، وصدر بحقها حكم بالسجن المؤبد قبل تخفيفه لاحقًا إلى ست سنوات.

وقبل توقيفها، كانت "أم اللول"، وهي راقصة نوادٍ ليلية عراقية اكتسبت شهرة واسعة ومتابعين كثر على تطبيق "تيك توك"، قد تعرضت لانتقادات من قبل مواطنيها بسبب طبيعة المحتوى الذي تقدمه، والذي غالبًا ما يثير الجدل بسبب ظهورها وملابسها وحديثها الذي يعتبره البعض جريئًا. ويأتي هذا التطور الجديد ليضيف فصلًا آخر إلى القضية التي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط العراقية.