ليسوا كئيبين .. فقط يبحثون عن مكانهم
عمان جو- الدكتور محمد تيسير الطحان
في هذه الحياة كثيرًا ما نصادف أشخاصًا يوصفون بالكآبة أو الانطواء، ونظن أنهم لا يحبون الاختلاط بالناس ويفضلون الانعزال لكن هل تساءلنا يومًا إن كانوا حقًا كذلك؟ أم أنهم فقط يعيشون في أماكن لا تشعرهم بالراحة، في ظل مجتمع واناس لا يشبهونهم، في بيئات تبتعد عن طبيعتهم.
المشكلة ليست فيهم، بل في المكان الذي وُضعوا فيه. هم لا يكرهون الحياة لكنهم لم يجدوا المساحة التي تتيح لهم أن يكونوا على طبيعتهم. لا يرفضون الآخرين، لكنهم يتمنون من يفهمهم دون أن يطالبو بأن يتغيروا.
هؤلاء الناس لا يحتاجون إلى علاج، بل إلى مكان يحتضنهم، إلى دفء يشبه قلوبهم، وإلى عالم لا يجعلهم يشعرون بالغربة في كل يوم. كثير منهم يصمتون، ليس لأنهم مكتئبون، بل لأنهم لم يجدوا من يستمع لهم حقًا.
قد يظهر بعضهم باردًا، لكن في الحقيقة هم أكثر حساسية مما نتخيل، تُرهقهم التفاصيل الصغيرة التي لا ننتبه إليها. لا أحد يولد كئيبًا، لكن عندما يحاول الإنسان التكيف مع مكان لا يناسبه، تنكسر روحه ويخفت ضوءه شيئًا فشيئًا.
بعضهم لا يجد راحته في الضوضاء أو الأحاديث السطحية، بل في الهدوء، في التأمل، وفي الحديث الصادق النادر. وعندما يوضع هذا الشخص في بيئة صاخبة أو ضوضائية، يبدو غريبًا، شاردًا، وربما كئيبًا في نظر الآخرين، لكنه في الحقيقة إنسان يعيش بعيدًا عن مكانه الحقيقي.
في هذه الحياة كثيرًا ما نصادف أشخاصًا يوصفون بالكآبة أو الانطواء، ونظن أنهم لا يحبون الاختلاط بالناس ويفضلون الانعزال لكن هل تساءلنا يومًا إن كانوا حقًا كذلك؟ أم أنهم فقط يعيشون في أماكن لا تشعرهم بالراحة، في ظل مجتمع واناس لا يشبهونهم، في بيئات تبتعد عن طبيعتهم.
المشكلة ليست فيهم، بل في المكان الذي وُضعوا فيه. هم لا يكرهون الحياة لكنهم لم يجدوا المساحة التي تتيح لهم أن يكونوا على طبيعتهم. لا يرفضون الآخرين، لكنهم يتمنون من يفهمهم دون أن يطالبو بأن يتغيروا.
هؤلاء الناس لا يحتاجون إلى علاج، بل إلى مكان يحتضنهم، إلى دفء يشبه قلوبهم، وإلى عالم لا يجعلهم يشعرون بالغربة في كل يوم. كثير منهم يصمتون، ليس لأنهم مكتئبون، بل لأنهم لم يجدوا من يستمع لهم حقًا.
قد يظهر بعضهم باردًا، لكن في الحقيقة هم أكثر حساسية مما نتخيل، تُرهقهم التفاصيل الصغيرة التي لا ننتبه إليها. لا أحد يولد كئيبًا، لكن عندما يحاول الإنسان التكيف مع مكان لا يناسبه، تنكسر روحه ويخفت ضوءه شيئًا فشيئًا.
بعضهم لا يجد راحته في الضوضاء أو الأحاديث السطحية، بل في الهدوء، في التأمل، وفي الحديث الصادق النادر. وعندما يوضع هذا الشخص في بيئة صاخبة أو ضوضائية، يبدو غريبًا، شاردًا، وربما كئيبًا في نظر الآخرين، لكنه في الحقيقة إنسان يعيش بعيدًا عن مكانه الحقيقي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات