عمان جو- كتب أخصائي الأمراض الصدرية الدكتور محمد حسن الطراونة مقالة قال فيها إن الأخطاء الطبية ثالث سبب للوفاة في المستشفيات الأمريكية، مشيرا فيها إلى أن الحملة التي يتعرض لها الأطباء في الاردن أمر يثير الانتباه. وأضاف في المقالة التي نشرها على صفحته الشخصية في 'فيسبوك': إذ لم تكن هذه الظاهرة موجودة من قبل، وتهدف إلى إفراغ الوطن من ثرواته، واهمها ثروة العقول.إلى نص المقالةهذه المقالة موجهة إلى أولئك الذين يظنون، جهلا، أن الطبيب الاردني قد يتعمد إرتكاب خطأ، يؤدي إلى وفاة المريض، بينما هي من بديهيات العمل و حتمياته .لمن لايعرف فإن الأطباء الاردنيين هم أكثر الأطباء شهرة في العالم الغربي خاصة انكلترا وأمريكا ، وهؤلاء مؤمنون بكفاءة الطبيب الاردني.كفاءة الطبيب الاردني إذا مشهودة ولا أحد ينكر ذلك، والدليل أن مستشفيات دول الخليج وكل دول العالم لا تكاد تخلو من طبيب اردني ، و غالبا ما يحتلون مواقع إدارية أو علمية متقدمة في المؤسسات الصحية و التعليمية التي يعملون فيها .إن الحملة التي يتعرض لها الأطباء في الاردن، وتحريض الناس عليهم، والمحاولة المستميته لزعزعة ثقة المواطن الاردني بالاطباء الاردنيين أمر يثير الانتباه ، إذ لم تكن هذه الظاهرة موجودة من قبل.الحملة هي جزء من حملة شاملة، تهدف إلى إفراغ الوطن من ثرواته، واهمها ثروة العقول، التي يسميها إلاوربي بمصطلح (Grey gold ) الذهب السنجابي، نسبة إلى المادة السنجابية في الدماغ ، وعلى غرار ال (Black gold ) الذهب الأسود ، أي النفط.فقد سلبوا الذهب الأسود من الدول العربية هم يريدون الان الذهب السنجابي ، للأسف نحن نساهم، بجهل ، في فقدان و خسارة هذه الثروة، من خلال حملة التشويه ضد الكفاءات العلمية الاردنية. ولا ننسى دور القطاع المتطفل، من تجار البشر المعتاشين على السياحة الطبية، وتشجيع الأردنيين على الذهاب إلى الخارج أو تركيا أو اسرائيل للتداوي أو التعليم، لا حبا بالأردنيين أو حرصا على صحتهم، إنما حرصا على مصالحهم، والتي لن تنتعش إلا بتشويه سمعة الطب والتعليم في الاردن.
اقرأو هذا:كشفت الدراسة التى أجراها الطبيبان الأمريكيان 'مارتن – ماكارى' و'مايكل – دانيال' اللذان يعملان فى قسم الجراحة بجامعة 'جونز – هوبكنز' فى بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية أن الأخطاء الطبية هى السبب فى وفاة 251 ألف شخص سنويا مما يجعلها تحتل المركز الثالث فى الوفاة فى الولايات المتحدة الأمريكية بعد أمراض القلب وأمراض السرطان. لو قارننا عدد الوفيات بسبب الأخطاء الطبية أو الاهمال في العراق فإنها لاتتعدى عشر هذا الرقم، حتى لو أخذنا بنظر الاعتبار الفارق في عدد السكان بين العراق و أمريكا. .وقد نشرت هذه الدراسة فى 'بريتش – ميدكال – جورنال' وكان الطبيبان الأمريكيان قد أجريا هذه الدراسة فى الفترة من عام 2000 حتى 2002 وترجع هذه الأخطاء فى التنفيذ، وفى خطة العلاج الذى يتبعه المريض، وخطأ فى التشخيص، وجرعات زائدة من العقاقير الطبية، مشاكل فى الاتصالات فى قسم الخدمات، وقد كانت الصورة فى 2013 مطابقة لما كان عليه الوضع فى عام 2000،، مما يشير إلى عدم وجود أى تقدم فى تفادى هذه الأخطاء .وأشارت الدراسة في فرنسا، أنه مع وجود 15 مليون مريض في المستشفيات الفرنسية فى 2013، فإن عدد الوفيات المرتبطه بالأخطاء التى يرتكبها الأطباء يصل إلى 50 ألف حالة وفاة، وهذه الأخطاء هى السبب الثالث بعد أمراض السرطان وأمراض القلب، هذا ما أكدت عليه جمعية 'لوليان' المسؤولة عن الدفاع عن المرضى ضحايا هذه الأخطاء، وقد كشفت منظمة الصحة العالمية فى العام الماضي أن عالم الصيدلة 'برنار – بيجو' وعالم الأوبئة 'دومانيك – كوستاحليولا' أن حالات الوفاة فى فرنسا سنويا نتيجة الأخطاء الطبية تراوح من 10 ألاف إلى 30 ألف حالة وفاة، وطالبا بنشر المعلومات عن أسباب الوفاة المرتبطة بالأخطاء الطبية، وهذه الأخطاء تشمل عمليات زراعة الأعضاء، وعمليات الانتحار، كما لا يوجد احصائيات رسمية عن الوفيات وأسبابها الحقيقية.والجدير بالذكر أن الوكالة الوطنية للأمن الصحى والعقاقير الطبية الفرنسية طالبت من العلماء إجراء دراسة شاملة فى سبتمبر 2017 تكشف فيها عن نتائج الأخطاء الطبية على المرضى فى المستشفيات.اخر ما تملكون من ثروات بشرية ويريد أن يسلبها منكم . وهناك طريقة يسلكها الخبثاء للاستيلاء على ما عندك، واظهار عيوب وهمية لما تملك ليجعلك تتخلى عنه أو تنبذه، ليتولى عليه بعدك، و هذا ما يحصل في الاردن، فاخر ثروة لم يسلبوها نهائيا هي ثروة العقول، وعلى راسهم الأطباء .
عمان جو- كتب أخصائي الأمراض الصدرية الدكتور محمد حسن الطراونة مقالة قال فيها إن الأخطاء الطبية ثالث سبب للوفاة في المستشفيات الأمريكية، مشيرا فيها إلى أن الحملة التي يتعرض لها الأطباء في الاردن أمر يثير الانتباه. وأضاف في المقالة التي نشرها على صفحته الشخصية في 'فيسبوك': إذ لم تكن هذه الظاهرة موجودة من قبل، وتهدف إلى إفراغ الوطن من ثرواته، واهمها ثروة العقول.إلى نص المقالةهذه المقالة موجهة إلى أولئك الذين يظنون، جهلا، أن الطبيب الاردني قد يتعمد إرتكاب خطأ، يؤدي إلى وفاة المريض، بينما هي من بديهيات العمل و حتمياته .لمن لايعرف فإن الأطباء الاردنيين هم أكثر الأطباء شهرة في العالم الغربي خاصة انكلترا وأمريكا ، وهؤلاء مؤمنون بكفاءة الطبيب الاردني.كفاءة الطبيب الاردني إذا مشهودة ولا أحد ينكر ذلك، والدليل أن مستشفيات دول الخليج وكل دول العالم لا تكاد تخلو من طبيب اردني ، و غالبا ما يحتلون مواقع إدارية أو علمية متقدمة في المؤسسات الصحية و التعليمية التي يعملون فيها .إن الحملة التي يتعرض لها الأطباء في الاردن، وتحريض الناس عليهم، والمحاولة المستميته لزعزعة ثقة المواطن الاردني بالاطباء الاردنيين أمر يثير الانتباه ، إذ لم تكن هذه الظاهرة موجودة من قبل.الحملة هي جزء من حملة شاملة، تهدف إلى إفراغ الوطن من ثرواته، واهمها ثروة العقول، التي يسميها إلاوربي بمصطلح (Grey gold ) الذهب السنجابي، نسبة إلى المادة السنجابية في الدماغ ، وعلى غرار ال (Black gold ) الذهب الأسود ، أي النفط.فقد سلبوا الذهب الأسود من الدول العربية هم يريدون الان الذهب السنجابي ، للأسف نحن نساهم، بجهل ، في فقدان و خسارة هذه الثروة، من خلال حملة التشويه ضد الكفاءات العلمية الاردنية. ولا ننسى دور القطاع المتطفل، من تجار البشر المعتاشين على السياحة الطبية، وتشجيع الأردنيين على الذهاب إلى الخارج أو تركيا أو اسرائيل للتداوي أو التعليم، لا حبا بالأردنيين أو حرصا على صحتهم، إنما حرصا على مصالحهم، والتي لن تنتعش إلا بتشويه سمعة الطب والتعليم في الاردن.
اقرأو هذا:كشفت الدراسة التى أجراها الطبيبان الأمريكيان 'مارتن – ماكارى' و'مايكل – دانيال' اللذان يعملان فى قسم الجراحة بجامعة 'جونز – هوبكنز' فى بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية أن الأخطاء الطبية هى السبب فى وفاة 251 ألف شخص سنويا مما يجعلها تحتل المركز الثالث فى الوفاة فى الولايات المتحدة الأمريكية بعد أمراض القلب وأمراض السرطان. لو قارننا عدد الوفيات بسبب الأخطاء الطبية أو الاهمال في العراق فإنها لاتتعدى عشر هذا الرقم، حتى لو أخذنا بنظر الاعتبار الفارق في عدد السكان بين العراق و أمريكا. .وقد نشرت هذه الدراسة فى 'بريتش – ميدكال – جورنال' وكان الطبيبان الأمريكيان قد أجريا هذه الدراسة فى الفترة من عام 2000 حتى 2002 وترجع هذه الأخطاء فى التنفيذ، وفى خطة العلاج الذى يتبعه المريض، وخطأ فى التشخيص، وجرعات زائدة من العقاقير الطبية، مشاكل فى الاتصالات فى قسم الخدمات، وقد كانت الصورة فى 2013 مطابقة لما كان عليه الوضع فى عام 2000،، مما يشير إلى عدم وجود أى تقدم فى تفادى هذه الأخطاء .وأشارت الدراسة في فرنسا، أنه مع وجود 15 مليون مريض في المستشفيات الفرنسية فى 2013، فإن عدد الوفيات المرتبطه بالأخطاء التى يرتكبها الأطباء يصل إلى 50 ألف حالة وفاة، وهذه الأخطاء هى السبب الثالث بعد أمراض السرطان وأمراض القلب، هذا ما أكدت عليه جمعية 'لوليان' المسؤولة عن الدفاع عن المرضى ضحايا هذه الأخطاء، وقد كشفت منظمة الصحة العالمية فى العام الماضي أن عالم الصيدلة 'برنار – بيجو' وعالم الأوبئة 'دومانيك – كوستاحليولا' أن حالات الوفاة فى فرنسا سنويا نتيجة الأخطاء الطبية تراوح من 10 ألاف إلى 30 ألف حالة وفاة، وطالبا بنشر المعلومات عن أسباب الوفاة المرتبطة بالأخطاء الطبية، وهذه الأخطاء تشمل عمليات زراعة الأعضاء، وعمليات الانتحار، كما لا يوجد احصائيات رسمية عن الوفيات وأسبابها الحقيقية.والجدير بالذكر أن الوكالة الوطنية للأمن الصحى والعقاقير الطبية الفرنسية طالبت من العلماء إجراء دراسة شاملة فى سبتمبر 2017 تكشف فيها عن نتائج الأخطاء الطبية على المرضى فى المستشفيات.اخر ما تملكون من ثروات بشرية ويريد أن يسلبها منكم . وهناك طريقة يسلكها الخبثاء للاستيلاء على ما عندك، واظهار عيوب وهمية لما تملك ليجعلك تتخلى عنه أو تنبذه، ليتولى عليه بعدك، و هذا ما يحصل في الاردن، فاخر ثروة لم يسلبوها نهائيا هي ثروة العقول، وعلى راسهم الأطباء .
عمان جو- كتب أخصائي الأمراض الصدرية الدكتور محمد حسن الطراونة مقالة قال فيها إن الأخطاء الطبية ثالث سبب للوفاة في المستشفيات الأمريكية، مشيرا فيها إلى أن الحملة التي يتعرض لها الأطباء في الاردن أمر يثير الانتباه. وأضاف في المقالة التي نشرها على صفحته الشخصية في 'فيسبوك': إذ لم تكن هذه الظاهرة موجودة من قبل، وتهدف إلى إفراغ الوطن من ثرواته، واهمها ثروة العقول.إلى نص المقالةهذه المقالة موجهة إلى أولئك الذين يظنون، جهلا، أن الطبيب الاردني قد يتعمد إرتكاب خطأ، يؤدي إلى وفاة المريض، بينما هي من بديهيات العمل و حتمياته .لمن لايعرف فإن الأطباء الاردنيين هم أكثر الأطباء شهرة في العالم الغربي خاصة انكلترا وأمريكا ، وهؤلاء مؤمنون بكفاءة الطبيب الاردني.كفاءة الطبيب الاردني إذا مشهودة ولا أحد ينكر ذلك، والدليل أن مستشفيات دول الخليج وكل دول العالم لا تكاد تخلو من طبيب اردني ، و غالبا ما يحتلون مواقع إدارية أو علمية متقدمة في المؤسسات الصحية و التعليمية التي يعملون فيها .إن الحملة التي يتعرض لها الأطباء في الاردن، وتحريض الناس عليهم، والمحاولة المستميته لزعزعة ثقة المواطن الاردني بالاطباء الاردنيين أمر يثير الانتباه ، إذ لم تكن هذه الظاهرة موجودة من قبل.الحملة هي جزء من حملة شاملة، تهدف إلى إفراغ الوطن من ثرواته، واهمها ثروة العقول، التي يسميها إلاوربي بمصطلح (Grey gold ) الذهب السنجابي، نسبة إلى المادة السنجابية في الدماغ ، وعلى غرار ال (Black gold ) الذهب الأسود ، أي النفط.فقد سلبوا الذهب الأسود من الدول العربية هم يريدون الان الذهب السنجابي ، للأسف نحن نساهم، بجهل ، في فقدان و خسارة هذه الثروة، من خلال حملة التشويه ضد الكفاءات العلمية الاردنية. ولا ننسى دور القطاع المتطفل، من تجار البشر المعتاشين على السياحة الطبية، وتشجيع الأردنيين على الذهاب إلى الخارج أو تركيا أو اسرائيل للتداوي أو التعليم، لا حبا بالأردنيين أو حرصا على صحتهم، إنما حرصا على مصالحهم، والتي لن تنتعش إلا بتشويه سمعة الطب والتعليم في الاردن.
اقرأو هذا:كشفت الدراسة التى أجراها الطبيبان الأمريكيان 'مارتن – ماكارى' و'مايكل – دانيال' اللذان يعملان فى قسم الجراحة بجامعة 'جونز – هوبكنز' فى بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية أن الأخطاء الطبية هى السبب فى وفاة 251 ألف شخص سنويا مما يجعلها تحتل المركز الثالث فى الوفاة فى الولايات المتحدة الأمريكية بعد أمراض القلب وأمراض السرطان. لو قارننا عدد الوفيات بسبب الأخطاء الطبية أو الاهمال في العراق فإنها لاتتعدى عشر هذا الرقم، حتى لو أخذنا بنظر الاعتبار الفارق في عدد السكان بين العراق و أمريكا. .وقد نشرت هذه الدراسة فى 'بريتش – ميدكال – جورنال' وكان الطبيبان الأمريكيان قد أجريا هذه الدراسة فى الفترة من عام 2000 حتى 2002 وترجع هذه الأخطاء فى التنفيذ، وفى خطة العلاج الذى يتبعه المريض، وخطأ فى التشخيص، وجرعات زائدة من العقاقير الطبية، مشاكل فى الاتصالات فى قسم الخدمات، وقد كانت الصورة فى 2013 مطابقة لما كان عليه الوضع فى عام 2000،، مما يشير إلى عدم وجود أى تقدم فى تفادى هذه الأخطاء .وأشارت الدراسة في فرنسا، أنه مع وجود 15 مليون مريض في المستشفيات الفرنسية فى 2013، فإن عدد الوفيات المرتبطه بالأخطاء التى يرتكبها الأطباء يصل إلى 50 ألف حالة وفاة، وهذه الأخطاء هى السبب الثالث بعد أمراض السرطان وأمراض القلب، هذا ما أكدت عليه جمعية 'لوليان' المسؤولة عن الدفاع عن المرضى ضحايا هذه الأخطاء، وقد كشفت منظمة الصحة العالمية فى العام الماضي أن عالم الصيدلة 'برنار – بيجو' وعالم الأوبئة 'دومانيك – كوستاحليولا' أن حالات الوفاة فى فرنسا سنويا نتيجة الأخطاء الطبية تراوح من 10 ألاف إلى 30 ألف حالة وفاة، وطالبا بنشر المعلومات عن أسباب الوفاة المرتبطة بالأخطاء الطبية، وهذه الأخطاء تشمل عمليات زراعة الأعضاء، وعمليات الانتحار، كما لا يوجد احصائيات رسمية عن الوفيات وأسبابها الحقيقية.والجدير بالذكر أن الوكالة الوطنية للأمن الصحى والعقاقير الطبية الفرنسية طالبت من العلماء إجراء دراسة شاملة فى سبتمبر 2017 تكشف فيها عن نتائج الأخطاء الطبية على المرضى فى المستشفيات.اخر ما تملكون من ثروات بشرية ويريد أن يسلبها منكم . وهناك طريقة يسلكها الخبثاء للاستيلاء على ما عندك، واظهار عيوب وهمية لما تملك ليجعلك تتخلى عنه أو تنبذه، ليتولى عليه بعدك، و هذا ما يحصل في الاردن، فاخر ثروة لم يسلبوها نهائيا هي ثروة العقول، وعلى راسهم الأطباء .
التعليقات
الطراونة: محاولة مستميته لزعزعة ثقة المواطن بالأطباء الأردنيين
التعليقات