عمان جو - لعل نظرة سريعة إلى مجمل العقوبات التي فرضتها اللجنة التأديبية باتحاد كرة القدم والمتعلقة ببطولات أندية المحترفين، منذ بدء الموسم الحالي وحتى نهاية الجولة العاشرة من دوري المحترفين والجولة الثالثة من كأس الأردن، تكشف حقيقة لا لبس فيها، أن الأندية الجماهيرية وإن كانت تستفيد من ريع مبارياتها، إلا أنها تدفع ثمنا باهظا لهتافات جماهيرها.
وفي رصد لمعظم جلسات اللجنة التأديبية وآخرها التي اقتصرت على مباراة الفيصلي والبقعة، يلاحظ أن فريق الرمثا تعرض لغرامات مالية هذا الموسم تصل إلى نحو 17 ألف دينار، جراء هتافات وشغب جماهيره وسلوكيات بعض لاعبيه وإدارييه، فيما تعرض الوحدات لغرامات تصل الى نحو 12 ألف دينار والفيصلي لـ9 آلاف دينار للأسباب ذاتها، ما يعني أن هذه الأندية الجماهيرية الثلاثة غُرمت نحو 40 ألف دينار، منذ بدء الموسم الحالي بلقاء كأس الكؤوس يوم 29 تموز (يوليو) الماضي، ومن بعده بطولة درع الاتحاد مطلع آب (اغسطس) الماضي.
الأندية الأخرى نالها من العقوبات العدد الأقل؛ حيث بلغت عقوبات ستة أندية مجتمعة نحو 15 ألف دينار، منها 4 آلاف دينار على البقعة و2750 دينارا لكل من شباب الأردن والمنشية و1600 دينار على كل من الحسين إربد وسحاب و300 دينار على الصريح، فيما لم يتم رصد عقوبات على أندية الأهلي والجزيرة وذات راس، وإن حدثت عقوبات فإنها ستكون ضئيلة.
الإحصائية المتعلقة بعقوبات الأندية تشير إلى أن الفيصلي وصل الى العقوبة العاشرة والرمثا الى التاسعة والوحدات الى الثامنة، ما يعني أن هذه الفرق معرضة للعب من دون جمهور في بعض المباريات خلال مرحلة الإياب من الدوري وما تبقى من مباريات كأس الأردن، في حال تجاوزت تلك الأندية العقوبة الحادية عشرة، بعد أن قررت الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم في المرة الحادية عشرة حرمان جمهور النادي المسيء بالهتافات من حضور المباراة التالية الخاصة بناديه، سواء كانت بيتية أو خارج ملعبه، على أن تتواصل عقوبة الحرمان في حال تكرار الهتافات المسيئة في المباريات التي تلي قرار الحرمان.
التعديل على اللائحة التأديبية شمل أيضا تأكيد تفعيل المادة رقم 4 من لائحة البطولات لموسم 2016-2017، والمتعلقة بالتنسيق بين قوات الدرك ومراقب المباراة بإخراج كل من لا يتقيد بتعليمات الجهة المنظمة أو يصدر عنه أي قول أو فعل مناف للآداب العامة أو يقوم بإثارة الفتنة من المنصات أو المدرجات.
فالملاحظ أن المتفرجين الذين يهتفون هتافات مسيئة وغير مقبولة ويحطمون مقاعد المدرجات لا يجدون أي عقوبة رادعة، فلا يتم إخراجهم من الملعب ولا يتم معاقبتهم على أفعالهم لعدم وجود تشريع قانوني يجيز تحويل ذلك المشجع الى المحكمة لعدم وجود جهة مشتكية، مع أن تلك المرافق الرياضية حكومية، سواء كانت تابعة لوزارة الشباب أو أمانة عمان، وبالتالي هي أملاك عامة للدولة ولا يجوز الاعتداء عليها، ومن الطبيعي تحويل المعتدي عليها الى القضاء كما يحدث مع بقية المرافق الحكومية التي يتم الاعتداء عليها.
ومن الغريب أنه في الوقت الذي يحصل فيه اتحاد كرة القدم على عائدات مالية ضخمة خلال الموسم الواحد جراء العقوبات المتتالية التي تتخذها اللجنة التأديبية، الا أنه لا يتم تحويل تلك العائدات للأندية أو الى حوافز للحد من ظاهرة شغب الملاعب، بحيث لم تعد هناك جائزة للعب النظيف، ولم يعد هناك تحفيز للأندية التي لا تتخذ عقوبات بحقها، بل يقتصر الأمر على معاقبة الأندية المسيئة، ولذلك تبقى نظرة المتابعين إلى أن عقوبات اللجنة التأديبية ما هي سوى 'دجاجة تبيض ذهبا' أو 'صندوق جباية' لاتحاد كرة القدم المستفيد ماديا من تلك العقوبات، فيما تدفع الأندية آلاف الدنانير ثمنا لهتافات مسيئة من قبل بعض الجماهير التي تدفع مبلغا بسيطا لحضور المباراة.
عمان جو - لعل نظرة سريعة إلى مجمل العقوبات التي فرضتها اللجنة التأديبية باتحاد كرة القدم والمتعلقة ببطولات أندية المحترفين، منذ بدء الموسم الحالي وحتى نهاية الجولة العاشرة من دوري المحترفين والجولة الثالثة من كأس الأردن، تكشف حقيقة لا لبس فيها، أن الأندية الجماهيرية وإن كانت تستفيد من ريع مبارياتها، إلا أنها تدفع ثمنا باهظا لهتافات جماهيرها.
وفي رصد لمعظم جلسات اللجنة التأديبية وآخرها التي اقتصرت على مباراة الفيصلي والبقعة، يلاحظ أن فريق الرمثا تعرض لغرامات مالية هذا الموسم تصل إلى نحو 17 ألف دينار، جراء هتافات وشغب جماهيره وسلوكيات بعض لاعبيه وإدارييه، فيما تعرض الوحدات لغرامات تصل الى نحو 12 ألف دينار والفيصلي لـ9 آلاف دينار للأسباب ذاتها، ما يعني أن هذه الأندية الجماهيرية الثلاثة غُرمت نحو 40 ألف دينار، منذ بدء الموسم الحالي بلقاء كأس الكؤوس يوم 29 تموز (يوليو) الماضي، ومن بعده بطولة درع الاتحاد مطلع آب (اغسطس) الماضي.
الأندية الأخرى نالها من العقوبات العدد الأقل؛ حيث بلغت عقوبات ستة أندية مجتمعة نحو 15 ألف دينار، منها 4 آلاف دينار على البقعة و2750 دينارا لكل من شباب الأردن والمنشية و1600 دينار على كل من الحسين إربد وسحاب و300 دينار على الصريح، فيما لم يتم رصد عقوبات على أندية الأهلي والجزيرة وذات راس، وإن حدثت عقوبات فإنها ستكون ضئيلة.
الإحصائية المتعلقة بعقوبات الأندية تشير إلى أن الفيصلي وصل الى العقوبة العاشرة والرمثا الى التاسعة والوحدات الى الثامنة، ما يعني أن هذه الفرق معرضة للعب من دون جمهور في بعض المباريات خلال مرحلة الإياب من الدوري وما تبقى من مباريات كأس الأردن، في حال تجاوزت تلك الأندية العقوبة الحادية عشرة، بعد أن قررت الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم في المرة الحادية عشرة حرمان جمهور النادي المسيء بالهتافات من حضور المباراة التالية الخاصة بناديه، سواء كانت بيتية أو خارج ملعبه، على أن تتواصل عقوبة الحرمان في حال تكرار الهتافات المسيئة في المباريات التي تلي قرار الحرمان.
التعديل على اللائحة التأديبية شمل أيضا تأكيد تفعيل المادة رقم 4 من لائحة البطولات لموسم 2016-2017، والمتعلقة بالتنسيق بين قوات الدرك ومراقب المباراة بإخراج كل من لا يتقيد بتعليمات الجهة المنظمة أو يصدر عنه أي قول أو فعل مناف للآداب العامة أو يقوم بإثارة الفتنة من المنصات أو المدرجات.
فالملاحظ أن المتفرجين الذين يهتفون هتافات مسيئة وغير مقبولة ويحطمون مقاعد المدرجات لا يجدون أي عقوبة رادعة، فلا يتم إخراجهم من الملعب ولا يتم معاقبتهم على أفعالهم لعدم وجود تشريع قانوني يجيز تحويل ذلك المشجع الى المحكمة لعدم وجود جهة مشتكية، مع أن تلك المرافق الرياضية حكومية، سواء كانت تابعة لوزارة الشباب أو أمانة عمان، وبالتالي هي أملاك عامة للدولة ولا يجوز الاعتداء عليها، ومن الطبيعي تحويل المعتدي عليها الى القضاء كما يحدث مع بقية المرافق الحكومية التي يتم الاعتداء عليها.
ومن الغريب أنه في الوقت الذي يحصل فيه اتحاد كرة القدم على عائدات مالية ضخمة خلال الموسم الواحد جراء العقوبات المتتالية التي تتخذها اللجنة التأديبية، الا أنه لا يتم تحويل تلك العائدات للأندية أو الى حوافز للحد من ظاهرة شغب الملاعب، بحيث لم تعد هناك جائزة للعب النظيف، ولم يعد هناك تحفيز للأندية التي لا تتخذ عقوبات بحقها، بل يقتصر الأمر على معاقبة الأندية المسيئة، ولذلك تبقى نظرة المتابعين إلى أن عقوبات اللجنة التأديبية ما هي سوى 'دجاجة تبيض ذهبا' أو 'صندوق جباية' لاتحاد كرة القدم المستفيد ماديا من تلك العقوبات، فيما تدفع الأندية آلاف الدنانير ثمنا لهتافات مسيئة من قبل بعض الجماهير التي تدفع مبلغا بسيطا لحضور المباراة.
عمان جو - لعل نظرة سريعة إلى مجمل العقوبات التي فرضتها اللجنة التأديبية باتحاد كرة القدم والمتعلقة ببطولات أندية المحترفين، منذ بدء الموسم الحالي وحتى نهاية الجولة العاشرة من دوري المحترفين والجولة الثالثة من كأس الأردن، تكشف حقيقة لا لبس فيها، أن الأندية الجماهيرية وإن كانت تستفيد من ريع مبارياتها، إلا أنها تدفع ثمنا باهظا لهتافات جماهيرها.
وفي رصد لمعظم جلسات اللجنة التأديبية وآخرها التي اقتصرت على مباراة الفيصلي والبقعة، يلاحظ أن فريق الرمثا تعرض لغرامات مالية هذا الموسم تصل إلى نحو 17 ألف دينار، جراء هتافات وشغب جماهيره وسلوكيات بعض لاعبيه وإدارييه، فيما تعرض الوحدات لغرامات تصل الى نحو 12 ألف دينار والفيصلي لـ9 آلاف دينار للأسباب ذاتها، ما يعني أن هذه الأندية الجماهيرية الثلاثة غُرمت نحو 40 ألف دينار، منذ بدء الموسم الحالي بلقاء كأس الكؤوس يوم 29 تموز (يوليو) الماضي، ومن بعده بطولة درع الاتحاد مطلع آب (اغسطس) الماضي.
الأندية الأخرى نالها من العقوبات العدد الأقل؛ حيث بلغت عقوبات ستة أندية مجتمعة نحو 15 ألف دينار، منها 4 آلاف دينار على البقعة و2750 دينارا لكل من شباب الأردن والمنشية و1600 دينار على كل من الحسين إربد وسحاب و300 دينار على الصريح، فيما لم يتم رصد عقوبات على أندية الأهلي والجزيرة وذات راس، وإن حدثت عقوبات فإنها ستكون ضئيلة.
الإحصائية المتعلقة بعقوبات الأندية تشير إلى أن الفيصلي وصل الى العقوبة العاشرة والرمثا الى التاسعة والوحدات الى الثامنة، ما يعني أن هذه الفرق معرضة للعب من دون جمهور في بعض المباريات خلال مرحلة الإياب من الدوري وما تبقى من مباريات كأس الأردن، في حال تجاوزت تلك الأندية العقوبة الحادية عشرة، بعد أن قررت الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم في المرة الحادية عشرة حرمان جمهور النادي المسيء بالهتافات من حضور المباراة التالية الخاصة بناديه، سواء كانت بيتية أو خارج ملعبه، على أن تتواصل عقوبة الحرمان في حال تكرار الهتافات المسيئة في المباريات التي تلي قرار الحرمان.
التعديل على اللائحة التأديبية شمل أيضا تأكيد تفعيل المادة رقم 4 من لائحة البطولات لموسم 2016-2017، والمتعلقة بالتنسيق بين قوات الدرك ومراقب المباراة بإخراج كل من لا يتقيد بتعليمات الجهة المنظمة أو يصدر عنه أي قول أو فعل مناف للآداب العامة أو يقوم بإثارة الفتنة من المنصات أو المدرجات.
فالملاحظ أن المتفرجين الذين يهتفون هتافات مسيئة وغير مقبولة ويحطمون مقاعد المدرجات لا يجدون أي عقوبة رادعة، فلا يتم إخراجهم من الملعب ولا يتم معاقبتهم على أفعالهم لعدم وجود تشريع قانوني يجيز تحويل ذلك المشجع الى المحكمة لعدم وجود جهة مشتكية، مع أن تلك المرافق الرياضية حكومية، سواء كانت تابعة لوزارة الشباب أو أمانة عمان، وبالتالي هي أملاك عامة للدولة ولا يجوز الاعتداء عليها، ومن الطبيعي تحويل المعتدي عليها الى القضاء كما يحدث مع بقية المرافق الحكومية التي يتم الاعتداء عليها.
ومن الغريب أنه في الوقت الذي يحصل فيه اتحاد كرة القدم على عائدات مالية ضخمة خلال الموسم الواحد جراء العقوبات المتتالية التي تتخذها اللجنة التأديبية، الا أنه لا يتم تحويل تلك العائدات للأندية أو الى حوافز للحد من ظاهرة شغب الملاعب، بحيث لم تعد هناك جائزة للعب النظيف، ولم يعد هناك تحفيز للأندية التي لا تتخذ عقوبات بحقها، بل يقتصر الأمر على معاقبة الأندية المسيئة، ولذلك تبقى نظرة المتابعين إلى أن عقوبات اللجنة التأديبية ما هي سوى 'دجاجة تبيض ذهبا' أو 'صندوق جباية' لاتحاد كرة القدم المستفيد ماديا من تلك العقوبات، فيما تدفع الأندية آلاف الدنانير ثمنا لهتافات مسيئة من قبل بعض الجماهير التي تدفع مبلغا بسيطا لحضور المباراة.
التعليقات