عمان جو- أعلنت إسرائيل ليل السبت، أنها تنفذ ضربات في طهران مع محاولتها اعتراض صواريخ أطلقتها إيران نحو أراضيها، في ثاني يوم من تصعيد غير مسبوق بين البلدين بدأته إسرائيل الجمعة، باستهداف مواقع عسكرية ونووية في الجمهورية الإسلامية.
وكان الاعلام الإيراني أفاد في وقت سابق عن تفعيل الدفاعات الجوية في طهران ومناطق أخرى منها محيط ميناء بندر عباس (جنوب)، بينما توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرب 'كل هدف تابع للنظام' في الجمهورية الإسلامية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان ليل السبت، 'بينما تعمل قوات الدفاع الجوي على اعتراض الصواريخ التي أُطلقت من إيران، يقوم سلاح الجو الإسرائيلي حاليًا بضرب أهداف عسكرية في طهران'.
وأتى ذلك بعدما طلبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية من السكان لزوم الملاجئ.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني من جهته بـ'بدء جولة جديدة من هجمات الوعد الصادق 3'، في إشارة إلى اسم عملية الرد على الضربات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق السبت، شدّدت إسرائيل على أن سلاح الجو بات يتمتع بـ'حرية الحركة' في غرب إيران وصولا لطهران. كما أعلن جيشها أنه قصف منشأة تحت الأرض تضم صواريخ أرض-أرض وكروز في مدينة خرم آباد بغرب الجمهورية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 'سنضرب كل موقع، كل هدف تابع للنظام'، مضيفا 'وجهنا ضربة فعلية لبرنامجهم النووي'. وتابع 'لقد عبّدنا طريقا إلى طهران. قريبا جدا سترون الطائرات الإسرائيلية، سلاح جوّنا، طيّارونا، في سماء طهران'.
وأكد أن الضربات تحظى بـ'دعم صريح' من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
من جهته، أكد ترامب أنه توافق ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي السبت، على أن النزاع الحالي بين إسرائيل وإيران 'يجب أن ينتهي'.
وكتب على منصته تروث سوشال ان بوتين 'يشعر، مثلي، بأن هذه الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي كذلك'، في إشارة إلى الحرب بين موسكو وكييف.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، بأن الدفاعات الجوية 'بدأت تنشط ضد أهداف معادية' فوق طهران ومحافظات أخرى بينها هرمزكان (جنوب) وكرمنشاه (غرب) وقم (وسط) وأذربيجان الغربية (غرب) وخوزستان (جنوب غرب).
كما أفاد التلفزيون بتفعيل الدفاعات الجوية في محيط بندر عباس، أهم موانئ البلاد الواقع في جنوبها 'للتصدي لمسيّرات صغيرة'، دون تقديم تفاصيل.
كما تسبّب هجوم بطائرة مسيرة على أحد أقسام حقل بارس الجنوبي للغاز إلى انفجار وحريق، بحسب الاعلام المحلي.
وأطلقت إسرائيل فجر الجمعة، هجوما واسع النطاق على إيران استهدف أكثر من مئتي موقع عسكري ونووي وأسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين.
ردا على ذلك، أطلقت إيران التي تنفي تطوير أسلحة نووية، عشرات الصواريخ على إسرائيل قائلة إنها استهدفت منشآت عسكرية. وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض معظمها، لكن تم تسجيل أضرار كبيرة في منطقة تل أبيب.
'20 قائدا إيرانيا'
وأسفرت الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل الجمعة، عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات بجروح في تل أبيب، فيما أفاد الجيش الإسرائيلي عن إصابة سبعة من جنوده بجروح طفيفة إثر سقوط صاروخ في وسط البلاد، حيث تقع وزارة الدفاع ومقر قيادة الجيش.
وأسفرت الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت الجمعة، مبانٍ سكنية أيضا، عن سقوط 78 قتيلا وأكثر من 320 جريحا بينهم 'غالبية كبرى من المدنيين'، بحسب سفير الجمهورية الإسلامية لدى الأمم المتحدة أمير إيرواني.
وفق الجيش الإسرائيلي، أسفرت ضرباته الجوية عن مقتل أكثر من 20 قائدا عسكريا في إيران. كما أدت منذ الجمعة الى مقتل تسعة علماء نوويين، بحسب التلفزيون الرسمي. الإيراني.
وأعلن الجيش الإسرائيلي 'تدمير' مصنع لتحويل اليورانيوم في أصفهان (وسط) وقاعدة عسكرية في تبريز (شمال غرب).
غير أنّ منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قالت إن الأضرار في أصفهان وموقع فوردو جنوب طهران كانت محدودة.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نقلا عن معلومات إيرانية أن القسم فوق الأرض من منشأة فوردو 'دُمر' غير أنه لم يسجل أي ارتفاع في مستوى الإشعاع فيها.
وأكدت إيران السبت، أن تعاونها مع الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة لن يكون 'كما في السابق'، معربة عن استيائها إزاء 'صمت' هذه الهيئة بعد شن إسرائيل الضربات.
وقال كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني والمكلّف الملف النووي في تصريح متلفز 'من غير المعقول أن تتعرض هذه المواقع السلمية لهجمات وتلزم الوكالة الصمت'، مشددا على أن تعاون طهران مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة لن يكون 'كما في السابق'.
عمان جو- أعلنت إسرائيل ليل السبت، أنها تنفذ ضربات في طهران مع محاولتها اعتراض صواريخ أطلقتها إيران نحو أراضيها، في ثاني يوم من تصعيد غير مسبوق بين البلدين بدأته إسرائيل الجمعة، باستهداف مواقع عسكرية ونووية في الجمهورية الإسلامية.
وكان الاعلام الإيراني أفاد في وقت سابق عن تفعيل الدفاعات الجوية في طهران ومناطق أخرى منها محيط ميناء بندر عباس (جنوب)، بينما توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرب 'كل هدف تابع للنظام' في الجمهورية الإسلامية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان ليل السبت، 'بينما تعمل قوات الدفاع الجوي على اعتراض الصواريخ التي أُطلقت من إيران، يقوم سلاح الجو الإسرائيلي حاليًا بضرب أهداف عسكرية في طهران'.
وأتى ذلك بعدما طلبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية من السكان لزوم الملاجئ.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني من جهته بـ'بدء جولة جديدة من هجمات الوعد الصادق 3'، في إشارة إلى اسم عملية الرد على الضربات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق السبت، شدّدت إسرائيل على أن سلاح الجو بات يتمتع بـ'حرية الحركة' في غرب إيران وصولا لطهران. كما أعلن جيشها أنه قصف منشأة تحت الأرض تضم صواريخ أرض-أرض وكروز في مدينة خرم آباد بغرب الجمهورية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 'سنضرب كل موقع، كل هدف تابع للنظام'، مضيفا 'وجهنا ضربة فعلية لبرنامجهم النووي'. وتابع 'لقد عبّدنا طريقا إلى طهران. قريبا جدا سترون الطائرات الإسرائيلية، سلاح جوّنا، طيّارونا، في سماء طهران'.
وأكد أن الضربات تحظى بـ'دعم صريح' من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
من جهته، أكد ترامب أنه توافق ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي السبت، على أن النزاع الحالي بين إسرائيل وإيران 'يجب أن ينتهي'.
وكتب على منصته تروث سوشال ان بوتين 'يشعر، مثلي، بأن هذه الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي كذلك'، في إشارة إلى الحرب بين موسكو وكييف.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، بأن الدفاعات الجوية 'بدأت تنشط ضد أهداف معادية' فوق طهران ومحافظات أخرى بينها هرمزكان (جنوب) وكرمنشاه (غرب) وقم (وسط) وأذربيجان الغربية (غرب) وخوزستان (جنوب غرب).
كما أفاد التلفزيون بتفعيل الدفاعات الجوية في محيط بندر عباس، أهم موانئ البلاد الواقع في جنوبها 'للتصدي لمسيّرات صغيرة'، دون تقديم تفاصيل.
كما تسبّب هجوم بطائرة مسيرة على أحد أقسام حقل بارس الجنوبي للغاز إلى انفجار وحريق، بحسب الاعلام المحلي.
وأطلقت إسرائيل فجر الجمعة، هجوما واسع النطاق على إيران استهدف أكثر من مئتي موقع عسكري ونووي وأسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين.
ردا على ذلك، أطلقت إيران التي تنفي تطوير أسلحة نووية، عشرات الصواريخ على إسرائيل قائلة إنها استهدفت منشآت عسكرية. وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض معظمها، لكن تم تسجيل أضرار كبيرة في منطقة تل أبيب.
'20 قائدا إيرانيا'
وأسفرت الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل الجمعة، عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات بجروح في تل أبيب، فيما أفاد الجيش الإسرائيلي عن إصابة سبعة من جنوده بجروح طفيفة إثر سقوط صاروخ في وسط البلاد، حيث تقع وزارة الدفاع ومقر قيادة الجيش.
وأسفرت الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت الجمعة، مبانٍ سكنية أيضا، عن سقوط 78 قتيلا وأكثر من 320 جريحا بينهم 'غالبية كبرى من المدنيين'، بحسب سفير الجمهورية الإسلامية لدى الأمم المتحدة أمير إيرواني.
وفق الجيش الإسرائيلي، أسفرت ضرباته الجوية عن مقتل أكثر من 20 قائدا عسكريا في إيران. كما أدت منذ الجمعة الى مقتل تسعة علماء نوويين، بحسب التلفزيون الرسمي. الإيراني.
وأعلن الجيش الإسرائيلي 'تدمير' مصنع لتحويل اليورانيوم في أصفهان (وسط) وقاعدة عسكرية في تبريز (شمال غرب).
غير أنّ منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قالت إن الأضرار في أصفهان وموقع فوردو جنوب طهران كانت محدودة.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نقلا عن معلومات إيرانية أن القسم فوق الأرض من منشأة فوردو 'دُمر' غير أنه لم يسجل أي ارتفاع في مستوى الإشعاع فيها.
وأكدت إيران السبت، أن تعاونها مع الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة لن يكون 'كما في السابق'، معربة عن استيائها إزاء 'صمت' هذه الهيئة بعد شن إسرائيل الضربات.
وقال كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني والمكلّف الملف النووي في تصريح متلفز 'من غير المعقول أن تتعرض هذه المواقع السلمية لهجمات وتلزم الوكالة الصمت'، مشددا على أن تعاون طهران مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة لن يكون 'كما في السابق'.
عمان جو- أعلنت إسرائيل ليل السبت، أنها تنفذ ضربات في طهران مع محاولتها اعتراض صواريخ أطلقتها إيران نحو أراضيها، في ثاني يوم من تصعيد غير مسبوق بين البلدين بدأته إسرائيل الجمعة، باستهداف مواقع عسكرية ونووية في الجمهورية الإسلامية.
وكان الاعلام الإيراني أفاد في وقت سابق عن تفعيل الدفاعات الجوية في طهران ومناطق أخرى منها محيط ميناء بندر عباس (جنوب)، بينما توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرب 'كل هدف تابع للنظام' في الجمهورية الإسلامية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان ليل السبت، 'بينما تعمل قوات الدفاع الجوي على اعتراض الصواريخ التي أُطلقت من إيران، يقوم سلاح الجو الإسرائيلي حاليًا بضرب أهداف عسكرية في طهران'.
وأتى ذلك بعدما طلبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية من السكان لزوم الملاجئ.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني من جهته بـ'بدء جولة جديدة من هجمات الوعد الصادق 3'، في إشارة إلى اسم عملية الرد على الضربات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق السبت، شدّدت إسرائيل على أن سلاح الجو بات يتمتع بـ'حرية الحركة' في غرب إيران وصولا لطهران. كما أعلن جيشها أنه قصف منشأة تحت الأرض تضم صواريخ أرض-أرض وكروز في مدينة خرم آباد بغرب الجمهورية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 'سنضرب كل موقع، كل هدف تابع للنظام'، مضيفا 'وجهنا ضربة فعلية لبرنامجهم النووي'. وتابع 'لقد عبّدنا طريقا إلى طهران. قريبا جدا سترون الطائرات الإسرائيلية، سلاح جوّنا، طيّارونا، في سماء طهران'.
وأكد أن الضربات تحظى بـ'دعم صريح' من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
من جهته، أكد ترامب أنه توافق ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي السبت، على أن النزاع الحالي بين إسرائيل وإيران 'يجب أن ينتهي'.
وكتب على منصته تروث سوشال ان بوتين 'يشعر، مثلي، بأن هذه الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي كذلك'، في إشارة إلى الحرب بين موسكو وكييف.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، بأن الدفاعات الجوية 'بدأت تنشط ضد أهداف معادية' فوق طهران ومحافظات أخرى بينها هرمزكان (جنوب) وكرمنشاه (غرب) وقم (وسط) وأذربيجان الغربية (غرب) وخوزستان (جنوب غرب).
كما أفاد التلفزيون بتفعيل الدفاعات الجوية في محيط بندر عباس، أهم موانئ البلاد الواقع في جنوبها 'للتصدي لمسيّرات صغيرة'، دون تقديم تفاصيل.
كما تسبّب هجوم بطائرة مسيرة على أحد أقسام حقل بارس الجنوبي للغاز إلى انفجار وحريق، بحسب الاعلام المحلي.
وأطلقت إسرائيل فجر الجمعة، هجوما واسع النطاق على إيران استهدف أكثر من مئتي موقع عسكري ونووي وأسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين.
ردا على ذلك، أطلقت إيران التي تنفي تطوير أسلحة نووية، عشرات الصواريخ على إسرائيل قائلة إنها استهدفت منشآت عسكرية. وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض معظمها، لكن تم تسجيل أضرار كبيرة في منطقة تل أبيب.
'20 قائدا إيرانيا'
وأسفرت الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل الجمعة، عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات بجروح في تل أبيب، فيما أفاد الجيش الإسرائيلي عن إصابة سبعة من جنوده بجروح طفيفة إثر سقوط صاروخ في وسط البلاد، حيث تقع وزارة الدفاع ومقر قيادة الجيش.
وأسفرت الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت الجمعة، مبانٍ سكنية أيضا، عن سقوط 78 قتيلا وأكثر من 320 جريحا بينهم 'غالبية كبرى من المدنيين'، بحسب سفير الجمهورية الإسلامية لدى الأمم المتحدة أمير إيرواني.
وفق الجيش الإسرائيلي، أسفرت ضرباته الجوية عن مقتل أكثر من 20 قائدا عسكريا في إيران. كما أدت منذ الجمعة الى مقتل تسعة علماء نوويين، بحسب التلفزيون الرسمي. الإيراني.
وأعلن الجيش الإسرائيلي 'تدمير' مصنع لتحويل اليورانيوم في أصفهان (وسط) وقاعدة عسكرية في تبريز (شمال غرب).
غير أنّ منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قالت إن الأضرار في أصفهان وموقع فوردو جنوب طهران كانت محدودة.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نقلا عن معلومات إيرانية أن القسم فوق الأرض من منشأة فوردو 'دُمر' غير أنه لم يسجل أي ارتفاع في مستوى الإشعاع فيها.
وأكدت إيران السبت، أن تعاونها مع الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة لن يكون 'كما في السابق'، معربة عن استيائها إزاء 'صمت' هذه الهيئة بعد شن إسرائيل الضربات.
وقال كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني والمكلّف الملف النووي في تصريح متلفز 'من غير المعقول أن تتعرض هذه المواقع السلمية لهجمات وتلزم الوكالة الصمت'، مشددا على أن تعاون طهران مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة لن يكون 'كما في السابق'.
التعليقات