عمان جو -أكد الدكتور محمد قاسم الحمد، المتخصص في إدارة السياسات والدراسات الأمنية، أن الأردن يقوم بدور دبلوماسي نشط ومكثف في محاولة لاحتواء التصعيد المتزايد بين إسرائيل وإيران، محذرًا من أن استمرار التصعيد قد يقود المنطقة إلى 'بركان سينفجر' يصعب السيطرة عليه.
وخلال لقاء عبر تطبيق 'زووم'، شدد الحمد على أن الخطاب الملكي الأردني جاء منسجمًا مع نهج المملكة الثابت في الدعوة للحلول السلمية والدبلوماسية، معتبرًا أن تحذيرات جلالة الملك عبدالله الثاني من مخاطر ضرب إيران أو استهداف منشآتها النووية تعكس إدراكًا استراتيجيًا لمآلات التدهور المحتمل في المنطقة.
وقال الحمد إن 'الأردن يتحرك ضمن مسار دبلوماسي متوازن، يحترم خصوصية الجغرافيا السياسية، ويسعى لحماية مصالحه ومصالح دول الجوار، في وقت باتت فيه المنطقة تعيش ما يمكن وصفه بـ‘الفوضى الخلاقة‘'.
وأوضح أن هناك 'قنوات خلفية' بين أطراف إقليمية ودولية تُستخدم حاليًا لمحاولة احتواء الأزمة، مشيرًا إلى أن الدور الأردني يشمل التواصل مع أطراف عربية، وإقليمية، وغربية، في محاولة لتأمين تهدئة قد تفضي إلى استئناف المفاوضات.
ورأى الحمد أن الاستراتيجية الإسرائيلية تعاني ارتباكًا واضحًا، مؤكدًا أن 'الخطأ الإسرائيلي الأكبر هو سوء تقدير طبيعة إيران، وعدم إدراك الفارق بين استهداف الأذرع الإقليمية لطهران، وبين الدخول في مواجهة مباشرة مع دولة ذات عقيدة عسكرية وسيادة كاملة'.
وحول التهديدات الإسرائيلية باغتيال قيادات إيرانية أو ضرب منشآت استراتيجية، حذر الحمد من أن هذه الخطوات قد تؤدي إلى انفجار واسع النطاق يعيد تشكيل التوازنات في الشرق الأوسط، مشددًا على أن أي محاولة لتوسيع الحرب ستكون لها تبعات كارثية على دول المنطقة.
وبسؤاله عن موقف الدول العربية، قال الحمد إن 'العالم العربي أمام مرحلة مفصلية'، لافتًا إلى أن الحراك العربي الحالي يتمحور حول منع الحرب وليس الانخراط فيها، وأن الاصطفاف العلني إلى جانب إيران لم يظهر بعد على الساحة.
وفيما يتعلق بمستقبل معاهدة السلام الأردنية – الإسرائيلية، أشار الحمد إلى أن الأردن 'ليس دولة ضعيفة تُحرّكها التصريحات'، وأنه 'يعرف موقعه الجغرافي والاستراتيجي جيدًا'، مستشهدًا بموقف الملك الحسين التاريخي من اتفاقية السلام في عام 1994، عندما قال إن 'السلام ليس كتابًا مقدسًا، بل علاقة بين دول تُبنى على الحقوق والواجبات'.
واختتم الحمد حديثه بالتحذير من أن نجاح إسرائيل وأمريكا في إسقاط النظام الإيراني قد يؤدي إلى انهيار تدريجي في منظومة الأمن الإقليمي العربي، قائلًا: 'إذا سقطت إيران، قد تتساقط دول عربية .
عمان جو -أكد الدكتور محمد قاسم الحمد، المتخصص في إدارة السياسات والدراسات الأمنية، أن الأردن يقوم بدور دبلوماسي نشط ومكثف في محاولة لاحتواء التصعيد المتزايد بين إسرائيل وإيران، محذرًا من أن استمرار التصعيد قد يقود المنطقة إلى 'بركان سينفجر' يصعب السيطرة عليه.
وخلال لقاء عبر تطبيق 'زووم'، شدد الحمد على أن الخطاب الملكي الأردني جاء منسجمًا مع نهج المملكة الثابت في الدعوة للحلول السلمية والدبلوماسية، معتبرًا أن تحذيرات جلالة الملك عبدالله الثاني من مخاطر ضرب إيران أو استهداف منشآتها النووية تعكس إدراكًا استراتيجيًا لمآلات التدهور المحتمل في المنطقة.
وقال الحمد إن 'الأردن يتحرك ضمن مسار دبلوماسي متوازن، يحترم خصوصية الجغرافيا السياسية، ويسعى لحماية مصالحه ومصالح دول الجوار، في وقت باتت فيه المنطقة تعيش ما يمكن وصفه بـ‘الفوضى الخلاقة‘'.
وأوضح أن هناك 'قنوات خلفية' بين أطراف إقليمية ودولية تُستخدم حاليًا لمحاولة احتواء الأزمة، مشيرًا إلى أن الدور الأردني يشمل التواصل مع أطراف عربية، وإقليمية، وغربية، في محاولة لتأمين تهدئة قد تفضي إلى استئناف المفاوضات.
ورأى الحمد أن الاستراتيجية الإسرائيلية تعاني ارتباكًا واضحًا، مؤكدًا أن 'الخطأ الإسرائيلي الأكبر هو سوء تقدير طبيعة إيران، وعدم إدراك الفارق بين استهداف الأذرع الإقليمية لطهران، وبين الدخول في مواجهة مباشرة مع دولة ذات عقيدة عسكرية وسيادة كاملة'.
وحول التهديدات الإسرائيلية باغتيال قيادات إيرانية أو ضرب منشآت استراتيجية، حذر الحمد من أن هذه الخطوات قد تؤدي إلى انفجار واسع النطاق يعيد تشكيل التوازنات في الشرق الأوسط، مشددًا على أن أي محاولة لتوسيع الحرب ستكون لها تبعات كارثية على دول المنطقة.
وبسؤاله عن موقف الدول العربية، قال الحمد إن 'العالم العربي أمام مرحلة مفصلية'، لافتًا إلى أن الحراك العربي الحالي يتمحور حول منع الحرب وليس الانخراط فيها، وأن الاصطفاف العلني إلى جانب إيران لم يظهر بعد على الساحة.
وفيما يتعلق بمستقبل معاهدة السلام الأردنية – الإسرائيلية، أشار الحمد إلى أن الأردن 'ليس دولة ضعيفة تُحرّكها التصريحات'، وأنه 'يعرف موقعه الجغرافي والاستراتيجي جيدًا'، مستشهدًا بموقف الملك الحسين التاريخي من اتفاقية السلام في عام 1994، عندما قال إن 'السلام ليس كتابًا مقدسًا، بل علاقة بين دول تُبنى على الحقوق والواجبات'.
واختتم الحمد حديثه بالتحذير من أن نجاح إسرائيل وأمريكا في إسقاط النظام الإيراني قد يؤدي إلى انهيار تدريجي في منظومة الأمن الإقليمي العربي، قائلًا: 'إذا سقطت إيران، قد تتساقط دول عربية .
عمان جو -أكد الدكتور محمد قاسم الحمد، المتخصص في إدارة السياسات والدراسات الأمنية، أن الأردن يقوم بدور دبلوماسي نشط ومكثف في محاولة لاحتواء التصعيد المتزايد بين إسرائيل وإيران، محذرًا من أن استمرار التصعيد قد يقود المنطقة إلى 'بركان سينفجر' يصعب السيطرة عليه.
وخلال لقاء عبر تطبيق 'زووم'، شدد الحمد على أن الخطاب الملكي الأردني جاء منسجمًا مع نهج المملكة الثابت في الدعوة للحلول السلمية والدبلوماسية، معتبرًا أن تحذيرات جلالة الملك عبدالله الثاني من مخاطر ضرب إيران أو استهداف منشآتها النووية تعكس إدراكًا استراتيجيًا لمآلات التدهور المحتمل في المنطقة.
وقال الحمد إن 'الأردن يتحرك ضمن مسار دبلوماسي متوازن، يحترم خصوصية الجغرافيا السياسية، ويسعى لحماية مصالحه ومصالح دول الجوار، في وقت باتت فيه المنطقة تعيش ما يمكن وصفه بـ‘الفوضى الخلاقة‘'.
وأوضح أن هناك 'قنوات خلفية' بين أطراف إقليمية ودولية تُستخدم حاليًا لمحاولة احتواء الأزمة، مشيرًا إلى أن الدور الأردني يشمل التواصل مع أطراف عربية، وإقليمية، وغربية، في محاولة لتأمين تهدئة قد تفضي إلى استئناف المفاوضات.
ورأى الحمد أن الاستراتيجية الإسرائيلية تعاني ارتباكًا واضحًا، مؤكدًا أن 'الخطأ الإسرائيلي الأكبر هو سوء تقدير طبيعة إيران، وعدم إدراك الفارق بين استهداف الأذرع الإقليمية لطهران، وبين الدخول في مواجهة مباشرة مع دولة ذات عقيدة عسكرية وسيادة كاملة'.
وحول التهديدات الإسرائيلية باغتيال قيادات إيرانية أو ضرب منشآت استراتيجية، حذر الحمد من أن هذه الخطوات قد تؤدي إلى انفجار واسع النطاق يعيد تشكيل التوازنات في الشرق الأوسط، مشددًا على أن أي محاولة لتوسيع الحرب ستكون لها تبعات كارثية على دول المنطقة.
وبسؤاله عن موقف الدول العربية، قال الحمد إن 'العالم العربي أمام مرحلة مفصلية'، لافتًا إلى أن الحراك العربي الحالي يتمحور حول منع الحرب وليس الانخراط فيها، وأن الاصطفاف العلني إلى جانب إيران لم يظهر بعد على الساحة.
وفيما يتعلق بمستقبل معاهدة السلام الأردنية – الإسرائيلية، أشار الحمد إلى أن الأردن 'ليس دولة ضعيفة تُحرّكها التصريحات'، وأنه 'يعرف موقعه الجغرافي والاستراتيجي جيدًا'، مستشهدًا بموقف الملك الحسين التاريخي من اتفاقية السلام في عام 1994، عندما قال إن 'السلام ليس كتابًا مقدسًا، بل علاقة بين دول تُبنى على الحقوق والواجبات'.
واختتم الحمد حديثه بالتحذير من أن نجاح إسرائيل وأمريكا في إسقاط النظام الإيراني قد يؤدي إلى انهيار تدريجي في منظومة الأمن الإقليمي العربي، قائلًا: 'إذا سقطت إيران، قد تتساقط دول عربية .
التعليقات
الحمد : الأردن يتحرك دبلوماسيًا لمنع انفجار إقليمي جراء التصعيد الإسرائيلي الإيراني
التعليقات