عمان جو - شادي سمحان
منذ أشهر تشهد منصة منتدى التواصل الحكومي في وزارة الاتصال بالشميساني غيابًا لافتًا لعدد من الوزراء ما ترك تساؤلات مشروعة لدى المتابعين والإعلاميين على حد سواء فالمنصة التي وُلدت بهدف تعزيز الشفافية والتواصل المباشر بين صناع القرار والرأي العام باتت مؤخرًا ساحة مخصصة للأمناء العامين والمدراء بينما اختفى الحضور الوزاري عنها تدريجيًا.
يتولى أمين عام وزارة الاتصال الحكومي زيد النوايسة قيادة هذه اللقاءات الدورية محاولًا ملء الفراغ الذي خلفه غياب الوزير محمد المومني إلى جانب زملائه الوزراء المعنيين بملفات شائكة وحيوية تهم المواطن بشكل مباشر.
غياب مقلق في وقت حساس
يأتي هذا التراجع في الحضور الرسمي في وقت أحوج ما يكون فيه الشارع الأردني إلى تفسيرات واضحة ومصارحة شفافة من أعلى المستويات الوزارية خاصة في ظل القرارات المتلاحقة التي تمس حياة المواطنين مثل قضايا الضرائب تسعير الطاقة أسعار السلع وخطط الإصلاح الإداري والاقتصادي.
هل تغيّرت فلسفة الخطاب الحكومي
يرى بعض المراقبين أن هذا الغياب قد يعكس تحولًا في فلسفة الاتصال الحكومي وانتقالًا غير معلن نحو تقليص الحضور السياسي لصالح الخطاب الفني والإداري
فهل بات الوزراء يفضلون إدارة الملفات من مكاتبهم وترك مهمة التواصل للإداريين أم أن الأمر يرتبط بعدم جاهزية بعض الوزراء للتعامل مع الأسئلة المباشرة والحساسة التي تطرحها وسائل الإعلام في المؤتمرات الصحفية.
الثقة تُبنى بالحضور لا بالغياب
الغياب المتكرر للوزراء عن المؤتمرات الصحفية قد يُفسر لدى الرأي العام كنوع من التهرب أو الغياب عن المساءلة في وقت تسعى فيه الدولة لتعزيز الثقة بين المواطن والحكومة فإن هذا الغياب قد يحمل أثرًا عكسيًا ويكرّس فجوة في الاتصال بدلًا من ردمها ويبقى السؤال مطروحًا..أين الوزراء من منصة التواصل وهل سنشهد عودتهم قريبًا
أم أن الغياب بات جزءًا من مشهد حكومي جديد يكتفي بالإداريين كواجهة للخطاب العام.
عمان جو - شادي سمحان
منذ أشهر تشهد منصة منتدى التواصل الحكومي في وزارة الاتصال بالشميساني غيابًا لافتًا لعدد من الوزراء ما ترك تساؤلات مشروعة لدى المتابعين والإعلاميين على حد سواء فالمنصة التي وُلدت بهدف تعزيز الشفافية والتواصل المباشر بين صناع القرار والرأي العام باتت مؤخرًا ساحة مخصصة للأمناء العامين والمدراء بينما اختفى الحضور الوزاري عنها تدريجيًا.
يتولى أمين عام وزارة الاتصال الحكومي زيد النوايسة قيادة هذه اللقاءات الدورية محاولًا ملء الفراغ الذي خلفه غياب الوزير محمد المومني إلى جانب زملائه الوزراء المعنيين بملفات شائكة وحيوية تهم المواطن بشكل مباشر.
غياب مقلق في وقت حساس
يأتي هذا التراجع في الحضور الرسمي في وقت أحوج ما يكون فيه الشارع الأردني إلى تفسيرات واضحة ومصارحة شفافة من أعلى المستويات الوزارية خاصة في ظل القرارات المتلاحقة التي تمس حياة المواطنين مثل قضايا الضرائب تسعير الطاقة أسعار السلع وخطط الإصلاح الإداري والاقتصادي.
هل تغيّرت فلسفة الخطاب الحكومي
يرى بعض المراقبين أن هذا الغياب قد يعكس تحولًا في فلسفة الاتصال الحكومي وانتقالًا غير معلن نحو تقليص الحضور السياسي لصالح الخطاب الفني والإداري
فهل بات الوزراء يفضلون إدارة الملفات من مكاتبهم وترك مهمة التواصل للإداريين أم أن الأمر يرتبط بعدم جاهزية بعض الوزراء للتعامل مع الأسئلة المباشرة والحساسة التي تطرحها وسائل الإعلام في المؤتمرات الصحفية.
الثقة تُبنى بالحضور لا بالغياب
الغياب المتكرر للوزراء عن المؤتمرات الصحفية قد يُفسر لدى الرأي العام كنوع من التهرب أو الغياب عن المساءلة في وقت تسعى فيه الدولة لتعزيز الثقة بين المواطن والحكومة فإن هذا الغياب قد يحمل أثرًا عكسيًا ويكرّس فجوة في الاتصال بدلًا من ردمها ويبقى السؤال مطروحًا..أين الوزراء من منصة التواصل وهل سنشهد عودتهم قريبًا
أم أن الغياب بات جزءًا من مشهد حكومي جديد يكتفي بالإداريين كواجهة للخطاب العام.
عمان جو - شادي سمحان
منذ أشهر تشهد منصة منتدى التواصل الحكومي في وزارة الاتصال بالشميساني غيابًا لافتًا لعدد من الوزراء ما ترك تساؤلات مشروعة لدى المتابعين والإعلاميين على حد سواء فالمنصة التي وُلدت بهدف تعزيز الشفافية والتواصل المباشر بين صناع القرار والرأي العام باتت مؤخرًا ساحة مخصصة للأمناء العامين والمدراء بينما اختفى الحضور الوزاري عنها تدريجيًا.
يتولى أمين عام وزارة الاتصال الحكومي زيد النوايسة قيادة هذه اللقاءات الدورية محاولًا ملء الفراغ الذي خلفه غياب الوزير محمد المومني إلى جانب زملائه الوزراء المعنيين بملفات شائكة وحيوية تهم المواطن بشكل مباشر.
غياب مقلق في وقت حساس
يأتي هذا التراجع في الحضور الرسمي في وقت أحوج ما يكون فيه الشارع الأردني إلى تفسيرات واضحة ومصارحة شفافة من أعلى المستويات الوزارية خاصة في ظل القرارات المتلاحقة التي تمس حياة المواطنين مثل قضايا الضرائب تسعير الطاقة أسعار السلع وخطط الإصلاح الإداري والاقتصادي.
هل تغيّرت فلسفة الخطاب الحكومي
يرى بعض المراقبين أن هذا الغياب قد يعكس تحولًا في فلسفة الاتصال الحكومي وانتقالًا غير معلن نحو تقليص الحضور السياسي لصالح الخطاب الفني والإداري
فهل بات الوزراء يفضلون إدارة الملفات من مكاتبهم وترك مهمة التواصل للإداريين أم أن الأمر يرتبط بعدم جاهزية بعض الوزراء للتعامل مع الأسئلة المباشرة والحساسة التي تطرحها وسائل الإعلام في المؤتمرات الصحفية.
الثقة تُبنى بالحضور لا بالغياب
الغياب المتكرر للوزراء عن المؤتمرات الصحفية قد يُفسر لدى الرأي العام كنوع من التهرب أو الغياب عن المساءلة في وقت تسعى فيه الدولة لتعزيز الثقة بين المواطن والحكومة فإن هذا الغياب قد يحمل أثرًا عكسيًا ويكرّس فجوة في الاتصال بدلًا من ردمها ويبقى السؤال مطروحًا..أين الوزراء من منصة التواصل وهل سنشهد عودتهم قريبًا
أم أن الغياب بات جزءًا من مشهد حكومي جديد يكتفي بالإداريين كواجهة للخطاب العام.
التعليقات