عمان جو- إسلام عزام
شهدت مدينة جرش الأثرية افتتاح فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين من مهرجان جرش للثقافة والفنون، في أجواء احتفالية جمعت بين عبق التاريخ وروح الإبداع المعاصر، بحضور جماهيري واسع ورسمي لافت تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان مندوبا عن جلالة الملك.
بدأت مراسم الافتتاح بإيقاد الشعلة إيذانًا بانطلاق فعاليات المهرجان، حيث أضاءت شعلة جرش سماء المدينة وسط عروض ضوئية استخدمت تقنيات رقمية متقدمة عرضت صورًا لجلالة الملك، وولي العهد، إلى جانب مشاهد من معالم الأردن التاريخية وعلم المملكة، في مشهد بصري جسّد رسالة المهرجان في إعلاء قيم النور والثقافة والانتماء.
واشتمل الافتتاح على أوبريت وطني حمل عنوان 'على ذرى المجد'، من كلمات الشاعر حيدر محمود، في تحية شعرية غنائية للوطن، قدّمت بمرافقة استعراضات فنية حركية استخدمت خلفيات رقمية ثلاثية الأبعاد، دمجت بين الفن والأثر، فبدا المسرح ا كأنه ينبض بالحياة من جديد، مستعرضًا التاريخ الأردني في لوحة معاصرة.
كما قُدمت لوحات راقصة تراثية من فرق فنية أردنية، عكست تنوع الفلكلور الوطني ومكوناته، وعبّرت عن التعدد الثقافي في محافظات المملكة، لتكون بمثابة تحية شعبية لكل زوار جرش. وكان الجمهور على موعد مع النجم الأردني عمر العبداللات، الذي أحيا أمسية الافتتاح بمزيج من الأغاني الوطنية والشعبية التي تفاعل معها الحضور بحرارة، في خامس عشرة مشاركة له في المهرجان منذ انطلاقته.
ويضم المهرجان هذا العام أكثر من 235 فعالية ثقافية وفنية موزعة بين مدينة جرش وعدد من المدن الأردنية الأخرى، بمشاركة واسعة من فنانين وشعراء ومسرحيين أردنيين وعرب وأجانب، بالإضافة إلى فعاليات مخصصة للأطفال والعائلات، وندوات فكرية وأمسيات أدبية. وتستمر فعاليات المهرجان حتى الثاني من أغسطس المقبل، وسط حضور نخبة من نجوم الفن العربي، منهم ناصيف زيتون، أحلام، ميادة الحناوي، جوزيف عطية، ملحم زين، ومحمد حماقي، على أن تختتم النجمة أصالة نصري أمسيات المهرجان بحفل ختامي كبير.
في كلمته خلال الافتتاح، قال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة إن المهرجان يمثل منصة وطنية للحوار والتنوير والتعدد، ويعكس صورة الأردن المستقرة والمنفتحة على الثقافات، مؤكداً أن جرش أصبح أحد أهم المهرجانات العربية، بما يقدّمه من مضمون فني وثقافي يحترم الذوق ويرتقي بالوعي. وأشار مدير المهرجان أيمن سماوي إلى أن الدورة الحالية تحمل روح التجديد والانفتاح، وتؤكد على الدور الإبداعي للأردن في المشهد الثقافي العربي.
وهكذا، استهل مهرجان جرش أيامه برسالة محبة وثقافة وجمال، يواصل من خلالها ترسيخ مكانته كأحد أبرز المحافل الثقافية في المنطقة.
عمان جو- إسلام عزام
شهدت مدينة جرش الأثرية افتتاح فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين من مهرجان جرش للثقافة والفنون، في أجواء احتفالية جمعت بين عبق التاريخ وروح الإبداع المعاصر، بحضور جماهيري واسع ورسمي لافت تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان مندوبا عن جلالة الملك.
بدأت مراسم الافتتاح بإيقاد الشعلة إيذانًا بانطلاق فعاليات المهرجان، حيث أضاءت شعلة جرش سماء المدينة وسط عروض ضوئية استخدمت تقنيات رقمية متقدمة عرضت صورًا لجلالة الملك، وولي العهد، إلى جانب مشاهد من معالم الأردن التاريخية وعلم المملكة، في مشهد بصري جسّد رسالة المهرجان في إعلاء قيم النور والثقافة والانتماء.
واشتمل الافتتاح على أوبريت وطني حمل عنوان 'على ذرى المجد'، من كلمات الشاعر حيدر محمود، في تحية شعرية غنائية للوطن، قدّمت بمرافقة استعراضات فنية حركية استخدمت خلفيات رقمية ثلاثية الأبعاد، دمجت بين الفن والأثر، فبدا المسرح ا كأنه ينبض بالحياة من جديد، مستعرضًا التاريخ الأردني في لوحة معاصرة.
كما قُدمت لوحات راقصة تراثية من فرق فنية أردنية، عكست تنوع الفلكلور الوطني ومكوناته، وعبّرت عن التعدد الثقافي في محافظات المملكة، لتكون بمثابة تحية شعبية لكل زوار جرش. وكان الجمهور على موعد مع النجم الأردني عمر العبداللات، الذي أحيا أمسية الافتتاح بمزيج من الأغاني الوطنية والشعبية التي تفاعل معها الحضور بحرارة، في خامس عشرة مشاركة له في المهرجان منذ انطلاقته.
ويضم المهرجان هذا العام أكثر من 235 فعالية ثقافية وفنية موزعة بين مدينة جرش وعدد من المدن الأردنية الأخرى، بمشاركة واسعة من فنانين وشعراء ومسرحيين أردنيين وعرب وأجانب، بالإضافة إلى فعاليات مخصصة للأطفال والعائلات، وندوات فكرية وأمسيات أدبية. وتستمر فعاليات المهرجان حتى الثاني من أغسطس المقبل، وسط حضور نخبة من نجوم الفن العربي، منهم ناصيف زيتون، أحلام، ميادة الحناوي، جوزيف عطية، ملحم زين، ومحمد حماقي، على أن تختتم النجمة أصالة نصري أمسيات المهرجان بحفل ختامي كبير.
في كلمته خلال الافتتاح، قال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة إن المهرجان يمثل منصة وطنية للحوار والتنوير والتعدد، ويعكس صورة الأردن المستقرة والمنفتحة على الثقافات، مؤكداً أن جرش أصبح أحد أهم المهرجانات العربية، بما يقدّمه من مضمون فني وثقافي يحترم الذوق ويرتقي بالوعي. وأشار مدير المهرجان أيمن سماوي إلى أن الدورة الحالية تحمل روح التجديد والانفتاح، وتؤكد على الدور الإبداعي للأردن في المشهد الثقافي العربي.
وهكذا، استهل مهرجان جرش أيامه برسالة محبة وثقافة وجمال، يواصل من خلالها ترسيخ مكانته كأحد أبرز المحافل الثقافية في المنطقة.
عمان جو- إسلام عزام
شهدت مدينة جرش الأثرية افتتاح فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين من مهرجان جرش للثقافة والفنون، في أجواء احتفالية جمعت بين عبق التاريخ وروح الإبداع المعاصر، بحضور جماهيري واسع ورسمي لافت تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان مندوبا عن جلالة الملك.
بدأت مراسم الافتتاح بإيقاد الشعلة إيذانًا بانطلاق فعاليات المهرجان، حيث أضاءت شعلة جرش سماء المدينة وسط عروض ضوئية استخدمت تقنيات رقمية متقدمة عرضت صورًا لجلالة الملك، وولي العهد، إلى جانب مشاهد من معالم الأردن التاريخية وعلم المملكة، في مشهد بصري جسّد رسالة المهرجان في إعلاء قيم النور والثقافة والانتماء.
واشتمل الافتتاح على أوبريت وطني حمل عنوان 'على ذرى المجد'، من كلمات الشاعر حيدر محمود، في تحية شعرية غنائية للوطن، قدّمت بمرافقة استعراضات فنية حركية استخدمت خلفيات رقمية ثلاثية الأبعاد، دمجت بين الفن والأثر، فبدا المسرح ا كأنه ينبض بالحياة من جديد، مستعرضًا التاريخ الأردني في لوحة معاصرة.
كما قُدمت لوحات راقصة تراثية من فرق فنية أردنية، عكست تنوع الفلكلور الوطني ومكوناته، وعبّرت عن التعدد الثقافي في محافظات المملكة، لتكون بمثابة تحية شعبية لكل زوار جرش. وكان الجمهور على موعد مع النجم الأردني عمر العبداللات، الذي أحيا أمسية الافتتاح بمزيج من الأغاني الوطنية والشعبية التي تفاعل معها الحضور بحرارة، في خامس عشرة مشاركة له في المهرجان منذ انطلاقته.
ويضم المهرجان هذا العام أكثر من 235 فعالية ثقافية وفنية موزعة بين مدينة جرش وعدد من المدن الأردنية الأخرى، بمشاركة واسعة من فنانين وشعراء ومسرحيين أردنيين وعرب وأجانب، بالإضافة إلى فعاليات مخصصة للأطفال والعائلات، وندوات فكرية وأمسيات أدبية. وتستمر فعاليات المهرجان حتى الثاني من أغسطس المقبل، وسط حضور نخبة من نجوم الفن العربي، منهم ناصيف زيتون، أحلام، ميادة الحناوي، جوزيف عطية، ملحم زين، ومحمد حماقي، على أن تختتم النجمة أصالة نصري أمسيات المهرجان بحفل ختامي كبير.
في كلمته خلال الافتتاح، قال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة إن المهرجان يمثل منصة وطنية للحوار والتنوير والتعدد، ويعكس صورة الأردن المستقرة والمنفتحة على الثقافات، مؤكداً أن جرش أصبح أحد أهم المهرجانات العربية، بما يقدّمه من مضمون فني وثقافي يحترم الذوق ويرتقي بالوعي. وأشار مدير المهرجان أيمن سماوي إلى أن الدورة الحالية تحمل روح التجديد والانفتاح، وتؤكد على الدور الإبداعي للأردن في المشهد الثقافي العربي.
وهكذا، استهل مهرجان جرش أيامه برسالة محبة وثقافة وجمال، يواصل من خلالها ترسيخ مكانته كأحد أبرز المحافل الثقافية في المنطقة.
التعليقات