عمان جو - شادي سمحان
بينما يترقب الشارع الأردني التعديل الوزاري الأول على حكومة الدكتور جعفر حسان تتجه الأنظار بقوة نحو الدوار الرابع وسط أجواء يطغى عليها الصمت والتكتم على غير ما اعتادته الساحة السياسية في مثل هذه المحطات.
فمنذ أن تولى رئاسة الحكومة في سبتمبر 2024 انتهج جعفر حسان أسلوبًا مغايرًا لسابقيه لا صوت مرتفع لا تسريبات ولا تسويق مسبق لأسماء أو محاصصات رئيس الوزراء الذي يوصف بأنه يعمل بالعقل البارد يقود مشاوراته الداخلية بعيدًا عن الأضواء في نهج يبدو مدروسًا ومقصودًا في آن بهدف تجنب الضجيج الإعلامي واستنزاف الثقة العامة.
مصادر مطلعة أكدت لـ عمان جو أن التعديل الوزاري بات قريبًا جدًا وقد يشمل عدة حقائب وزارية إلا أن ما يلفت الانتباه هذه المرة هو الغياب التام لأي تسريبات حتى على مستوى الوزراء أنفسهم في ظل تشديد غير مسبوق على سرية التقييمات والخيارات.
وبحسب مراقبين فإن جعفر حسان لا ينظر إلى التعديل بمنطق ترضية الأصدقاء أو تدوير الأسماء المعهودة بل يضع في مقدمة أولوياته أن تكون حكومته حكومة أفعال لا أقوال تعتمد على الأداء والكفاءة لا على العلاقات.
ويؤكد العارفون بطبيعة عمله أن حسان يدير المشهد بروية مستندًا إلى خلفيته التكنوقراطية وعلاقاته الممتدة في مفاصل الدولة ويبدو واضحًا أنه يسعى لترسيخ صورة مغايرة لرئيس الوزراء صورة من يعمل بصمت لا من يكثر ظهوره الإعلامي ومن يبحث عن نتائج ملموسة لا عن الشعارات أو المكاسب المرحلية.
وفيما يظل الباب مفتوحًا لكل الاحتمالات تبقى المعادلة التي يقودها حسان رهينة السؤال الأكبر هل سيكون هذا التعديل بوابة لمرحلة حكومية جديدة تبنى على الأداء وتقطع مع إرث المجاملة السياسية.
الأيام القليلة القادمة ستجيب...
عمان جو - شادي سمحان
بينما يترقب الشارع الأردني التعديل الوزاري الأول على حكومة الدكتور جعفر حسان تتجه الأنظار بقوة نحو الدوار الرابع وسط أجواء يطغى عليها الصمت والتكتم على غير ما اعتادته الساحة السياسية في مثل هذه المحطات.
فمنذ أن تولى رئاسة الحكومة في سبتمبر 2024 انتهج جعفر حسان أسلوبًا مغايرًا لسابقيه لا صوت مرتفع لا تسريبات ولا تسويق مسبق لأسماء أو محاصصات رئيس الوزراء الذي يوصف بأنه يعمل بالعقل البارد يقود مشاوراته الداخلية بعيدًا عن الأضواء في نهج يبدو مدروسًا ومقصودًا في آن بهدف تجنب الضجيج الإعلامي واستنزاف الثقة العامة.
مصادر مطلعة أكدت لـ عمان جو أن التعديل الوزاري بات قريبًا جدًا وقد يشمل عدة حقائب وزارية إلا أن ما يلفت الانتباه هذه المرة هو الغياب التام لأي تسريبات حتى على مستوى الوزراء أنفسهم في ظل تشديد غير مسبوق على سرية التقييمات والخيارات.
وبحسب مراقبين فإن جعفر حسان لا ينظر إلى التعديل بمنطق ترضية الأصدقاء أو تدوير الأسماء المعهودة بل يضع في مقدمة أولوياته أن تكون حكومته حكومة أفعال لا أقوال تعتمد على الأداء والكفاءة لا على العلاقات.
ويؤكد العارفون بطبيعة عمله أن حسان يدير المشهد بروية مستندًا إلى خلفيته التكنوقراطية وعلاقاته الممتدة في مفاصل الدولة ويبدو واضحًا أنه يسعى لترسيخ صورة مغايرة لرئيس الوزراء صورة من يعمل بصمت لا من يكثر ظهوره الإعلامي ومن يبحث عن نتائج ملموسة لا عن الشعارات أو المكاسب المرحلية.
وفيما يظل الباب مفتوحًا لكل الاحتمالات تبقى المعادلة التي يقودها حسان رهينة السؤال الأكبر هل سيكون هذا التعديل بوابة لمرحلة حكومية جديدة تبنى على الأداء وتقطع مع إرث المجاملة السياسية.
الأيام القليلة القادمة ستجيب...
عمان جو - شادي سمحان
بينما يترقب الشارع الأردني التعديل الوزاري الأول على حكومة الدكتور جعفر حسان تتجه الأنظار بقوة نحو الدوار الرابع وسط أجواء يطغى عليها الصمت والتكتم على غير ما اعتادته الساحة السياسية في مثل هذه المحطات.
فمنذ أن تولى رئاسة الحكومة في سبتمبر 2024 انتهج جعفر حسان أسلوبًا مغايرًا لسابقيه لا صوت مرتفع لا تسريبات ولا تسويق مسبق لأسماء أو محاصصات رئيس الوزراء الذي يوصف بأنه يعمل بالعقل البارد يقود مشاوراته الداخلية بعيدًا عن الأضواء في نهج يبدو مدروسًا ومقصودًا في آن بهدف تجنب الضجيج الإعلامي واستنزاف الثقة العامة.
مصادر مطلعة أكدت لـ عمان جو أن التعديل الوزاري بات قريبًا جدًا وقد يشمل عدة حقائب وزارية إلا أن ما يلفت الانتباه هذه المرة هو الغياب التام لأي تسريبات حتى على مستوى الوزراء أنفسهم في ظل تشديد غير مسبوق على سرية التقييمات والخيارات.
وبحسب مراقبين فإن جعفر حسان لا ينظر إلى التعديل بمنطق ترضية الأصدقاء أو تدوير الأسماء المعهودة بل يضع في مقدمة أولوياته أن تكون حكومته حكومة أفعال لا أقوال تعتمد على الأداء والكفاءة لا على العلاقات.
ويؤكد العارفون بطبيعة عمله أن حسان يدير المشهد بروية مستندًا إلى خلفيته التكنوقراطية وعلاقاته الممتدة في مفاصل الدولة ويبدو واضحًا أنه يسعى لترسيخ صورة مغايرة لرئيس الوزراء صورة من يعمل بصمت لا من يكثر ظهوره الإعلامي ومن يبحث عن نتائج ملموسة لا عن الشعارات أو المكاسب المرحلية.
وفيما يظل الباب مفتوحًا لكل الاحتمالات تبقى المعادلة التي يقودها حسان رهينة السؤال الأكبر هل سيكون هذا التعديل بوابة لمرحلة حكومية جديدة تبنى على الأداء وتقطع مع إرث المجاملة السياسية.
الأيام القليلة القادمة ستجيب...
التعليقات