عمان جو- من أعمال شاهد الأصلية، يعود النجم ناصر القصبي بعد أكثر من عامين من غيابه عن الشاشة في عمل من نوع الكوميديا السوداء يختلف عن بقية أعماله، ويرتبط بحدث معين في منتصف العقد الأول من الألفية، من خلال المسلسل السعودي 'فبراير الأسود'، من تأليف ناصر العزاز، وإخراج عمرو صلاح. يقدم القصبي في العمل شخصية 'سعود'، المحتال الذكي الذي يمتلك دهاءً حادًا وأساليب ملتوية تمكنه من التغلب على الأزمات. بعد خروجه من السجن، يجد نفسه منخرطًا في صراعات عائلية معقدة، ويسعى لاستعادة مكانته من خلال استغلال البورصة والتلاعب بجشع وطمع المحيطين به. تدور الأحداث بين العامي 2004 و2006، وتعكس ذروة الطفرة في البورصة السعودية ولاحقاً انهيارها المفاجئ يومذاك، لتُظهر كيف يستغل سعود هذه الأزمات لصالحه.
ناصر القصبي: شخصيات محتالة بأبعاد إنسانية في عمل يوثق حقبة لا تُنسى
يوضح ناصر القصبي أن 'الفترة التي يتناولها مسلسل 'فبراير الأسود'، لم تكن عادية أبداً بين العامين 2004 و2006، إذ كانت حديث المجالس والكل يتكلم عنها، لأنها شكّلت بالفعل مرحلة مهمّة في ذلك الزمن، لكن إذا نظرنا إلى الموضوع، لا نجد سوى الأرقام والمكاتب والمعاملات والمشاريع، وبالتالي هذا يؤدي حتماً إلى محتوى ممل للمشاهد'. ويردف بالقول أن 'هنا يأتي دور الدراما، عبر تقديم الموضوع ضمن أحداث درامية من العيار الثقيل وتحمل أهميةًً بطريقة مختلفة، وبروح اجتماعية خفيفة وطابع فكاهي كوميدي يتحمس الناس لمتابعته والتفاعل معه'. ويتوقف عند الشخصيات السلبية والمحركة للأحداث الدرامية، أمثال سعود، فيقول القصبي ' لا أرى أن شخصيات النصّابين والمحتالين في العمل تصل إلى الشر المطلق، ويهمني أن يكون للعمل أبعاداً إنسانية، لأن هذا يجعلها أقرب إلى الناس ويثير فضولهم أكثر'. ويختم بالقول 'نقدّم عملاً ممتعاً، ويصدر رسالة إنسانية ومعالجة لمرحلة لا تنسى من تاريخ الرياض الحديث'.
حبيب الحبيب: لا أرضى بالعمل في دور ثان إلاّ مع العراب ناصر القصبي
يُجسد حبيب الحبيب شخصية 'علي'، وهو نسيب سعود وابن خالته وصديق عمره، يحب زوجته 'هدى'، التي تطلب منه في سياق الأحداث أن يرتبط بامرأة أخرى لأنها غير قادرة على الإنجاب. ويثني على أداء لولو التميمي للدور ببراعة واحترافية عالية. ويشير إلى أن 'الرجل ضاع من عمره عامان وكان ضحية لـ 'سعود'، الذي نصب عليه كما فعل مع الجميع، فالكل تأثر بشخصية سعود وبأفعاله، لكن هذا الأخير يرفض أن يطلق عليه تسمية حرامي أو سارق، بل نصاب'. وفي موقف غريب وغير مفهوم، يتهمه سعود بالخيانة.
ويخلص الحبيب إلى أن العمل مليء بالأحداث الكوميدية والدرامية، حتى المؤثرة منها، إذ تحمل طابعاً كوميدياً، واصفاً الشخصية بأنها طبيعية وليست مصطنعة.
ويؤكد الحبيب أن الأستاذ ناصر القصبي يضيف دائمًا خطوطًا إبداعية تعزز من شخصيات العمل وعلاقاتها، ويصفه بـ 'العراب'. ويؤكد أنه بعد كل هذه السنوات، التي قاربت 20 عاماً في المجال الفني، لا يقبل بأن يكون بطلاً ثانيًا إلا مع ناصر القصبي، وأنه يشعر بالفخر بالوقوف إلى جانبه في كل أعماله الحالية واللاحقة'. وأشار إلى أن كوميديا الموقف هي التي تسود الحلقات العشر، وأن الحدث هو المحرك الرئيسي للقصة، وليس المواقف التراجيدية'.
عمان جو- من أعمال شاهد الأصلية، يعود النجم ناصر القصبي بعد أكثر من عامين من غيابه عن الشاشة في عمل من نوع الكوميديا السوداء يختلف عن بقية أعماله، ويرتبط بحدث معين في منتصف العقد الأول من الألفية، من خلال المسلسل السعودي 'فبراير الأسود'، من تأليف ناصر العزاز، وإخراج عمرو صلاح. يقدم القصبي في العمل شخصية 'سعود'، المحتال الذكي الذي يمتلك دهاءً حادًا وأساليب ملتوية تمكنه من التغلب على الأزمات. بعد خروجه من السجن، يجد نفسه منخرطًا في صراعات عائلية معقدة، ويسعى لاستعادة مكانته من خلال استغلال البورصة والتلاعب بجشع وطمع المحيطين به. تدور الأحداث بين العامي 2004 و2006، وتعكس ذروة الطفرة في البورصة السعودية ولاحقاً انهيارها المفاجئ يومذاك، لتُظهر كيف يستغل سعود هذه الأزمات لصالحه.
ناصر القصبي: شخصيات محتالة بأبعاد إنسانية في عمل يوثق حقبة لا تُنسى
يوضح ناصر القصبي أن 'الفترة التي يتناولها مسلسل 'فبراير الأسود'، لم تكن عادية أبداً بين العامين 2004 و2006، إذ كانت حديث المجالس والكل يتكلم عنها، لأنها شكّلت بالفعل مرحلة مهمّة في ذلك الزمن، لكن إذا نظرنا إلى الموضوع، لا نجد سوى الأرقام والمكاتب والمعاملات والمشاريع، وبالتالي هذا يؤدي حتماً إلى محتوى ممل للمشاهد'. ويردف بالقول أن 'هنا يأتي دور الدراما، عبر تقديم الموضوع ضمن أحداث درامية من العيار الثقيل وتحمل أهميةًً بطريقة مختلفة، وبروح اجتماعية خفيفة وطابع فكاهي كوميدي يتحمس الناس لمتابعته والتفاعل معه'. ويتوقف عند الشخصيات السلبية والمحركة للأحداث الدرامية، أمثال سعود، فيقول القصبي ' لا أرى أن شخصيات النصّابين والمحتالين في العمل تصل إلى الشر المطلق، ويهمني أن يكون للعمل أبعاداً إنسانية، لأن هذا يجعلها أقرب إلى الناس ويثير فضولهم أكثر'. ويختم بالقول 'نقدّم عملاً ممتعاً، ويصدر رسالة إنسانية ومعالجة لمرحلة لا تنسى من تاريخ الرياض الحديث'.
حبيب الحبيب: لا أرضى بالعمل في دور ثان إلاّ مع العراب ناصر القصبي
يُجسد حبيب الحبيب شخصية 'علي'، وهو نسيب سعود وابن خالته وصديق عمره، يحب زوجته 'هدى'، التي تطلب منه في سياق الأحداث أن يرتبط بامرأة أخرى لأنها غير قادرة على الإنجاب. ويثني على أداء لولو التميمي للدور ببراعة واحترافية عالية. ويشير إلى أن 'الرجل ضاع من عمره عامان وكان ضحية لـ 'سعود'، الذي نصب عليه كما فعل مع الجميع، فالكل تأثر بشخصية سعود وبأفعاله، لكن هذا الأخير يرفض أن يطلق عليه تسمية حرامي أو سارق، بل نصاب'. وفي موقف غريب وغير مفهوم، يتهمه سعود بالخيانة.
ويخلص الحبيب إلى أن العمل مليء بالأحداث الكوميدية والدرامية، حتى المؤثرة منها، إذ تحمل طابعاً كوميدياً، واصفاً الشخصية بأنها طبيعية وليست مصطنعة.
ويؤكد الحبيب أن الأستاذ ناصر القصبي يضيف دائمًا خطوطًا إبداعية تعزز من شخصيات العمل وعلاقاتها، ويصفه بـ 'العراب'. ويؤكد أنه بعد كل هذه السنوات، التي قاربت 20 عاماً في المجال الفني، لا يقبل بأن يكون بطلاً ثانيًا إلا مع ناصر القصبي، وأنه يشعر بالفخر بالوقوف إلى جانبه في كل أعماله الحالية واللاحقة'. وأشار إلى أن كوميديا الموقف هي التي تسود الحلقات العشر، وأن الحدث هو المحرك الرئيسي للقصة، وليس المواقف التراجيدية'.
عمان جو- من أعمال شاهد الأصلية، يعود النجم ناصر القصبي بعد أكثر من عامين من غيابه عن الشاشة في عمل من نوع الكوميديا السوداء يختلف عن بقية أعماله، ويرتبط بحدث معين في منتصف العقد الأول من الألفية، من خلال المسلسل السعودي 'فبراير الأسود'، من تأليف ناصر العزاز، وإخراج عمرو صلاح. يقدم القصبي في العمل شخصية 'سعود'، المحتال الذكي الذي يمتلك دهاءً حادًا وأساليب ملتوية تمكنه من التغلب على الأزمات. بعد خروجه من السجن، يجد نفسه منخرطًا في صراعات عائلية معقدة، ويسعى لاستعادة مكانته من خلال استغلال البورصة والتلاعب بجشع وطمع المحيطين به. تدور الأحداث بين العامي 2004 و2006، وتعكس ذروة الطفرة في البورصة السعودية ولاحقاً انهيارها المفاجئ يومذاك، لتُظهر كيف يستغل سعود هذه الأزمات لصالحه.
ناصر القصبي: شخصيات محتالة بأبعاد إنسانية في عمل يوثق حقبة لا تُنسى
يوضح ناصر القصبي أن 'الفترة التي يتناولها مسلسل 'فبراير الأسود'، لم تكن عادية أبداً بين العامين 2004 و2006، إذ كانت حديث المجالس والكل يتكلم عنها، لأنها شكّلت بالفعل مرحلة مهمّة في ذلك الزمن، لكن إذا نظرنا إلى الموضوع، لا نجد سوى الأرقام والمكاتب والمعاملات والمشاريع، وبالتالي هذا يؤدي حتماً إلى محتوى ممل للمشاهد'. ويردف بالقول أن 'هنا يأتي دور الدراما، عبر تقديم الموضوع ضمن أحداث درامية من العيار الثقيل وتحمل أهميةًً بطريقة مختلفة، وبروح اجتماعية خفيفة وطابع فكاهي كوميدي يتحمس الناس لمتابعته والتفاعل معه'. ويتوقف عند الشخصيات السلبية والمحركة للأحداث الدرامية، أمثال سعود، فيقول القصبي ' لا أرى أن شخصيات النصّابين والمحتالين في العمل تصل إلى الشر المطلق، ويهمني أن يكون للعمل أبعاداً إنسانية، لأن هذا يجعلها أقرب إلى الناس ويثير فضولهم أكثر'. ويختم بالقول 'نقدّم عملاً ممتعاً، ويصدر رسالة إنسانية ومعالجة لمرحلة لا تنسى من تاريخ الرياض الحديث'.
حبيب الحبيب: لا أرضى بالعمل في دور ثان إلاّ مع العراب ناصر القصبي
يُجسد حبيب الحبيب شخصية 'علي'، وهو نسيب سعود وابن خالته وصديق عمره، يحب زوجته 'هدى'، التي تطلب منه في سياق الأحداث أن يرتبط بامرأة أخرى لأنها غير قادرة على الإنجاب. ويثني على أداء لولو التميمي للدور ببراعة واحترافية عالية. ويشير إلى أن 'الرجل ضاع من عمره عامان وكان ضحية لـ 'سعود'، الذي نصب عليه كما فعل مع الجميع، فالكل تأثر بشخصية سعود وبأفعاله، لكن هذا الأخير يرفض أن يطلق عليه تسمية حرامي أو سارق، بل نصاب'. وفي موقف غريب وغير مفهوم، يتهمه سعود بالخيانة.
ويخلص الحبيب إلى أن العمل مليء بالأحداث الكوميدية والدرامية، حتى المؤثرة منها، إذ تحمل طابعاً كوميدياً، واصفاً الشخصية بأنها طبيعية وليست مصطنعة.
ويؤكد الحبيب أن الأستاذ ناصر القصبي يضيف دائمًا خطوطًا إبداعية تعزز من شخصيات العمل وعلاقاتها، ويصفه بـ 'العراب'. ويؤكد أنه بعد كل هذه السنوات، التي قاربت 20 عاماً في المجال الفني، لا يقبل بأن يكون بطلاً ثانيًا إلا مع ناصر القصبي، وأنه يشعر بالفخر بالوقوف إلى جانبه في كل أعماله الحالية واللاحقة'. وأشار إلى أن كوميديا الموقف هي التي تسود الحلقات العشر، وأن الحدث هو المحرك الرئيسي للقصة، وليس المواقف التراجيدية'.
التعليقات
ناصر القصبي .. رحلة مثيرة من خلف القضبان إلى أروقة البورصة
التعليقات