عمان جو- إسلام عزام وصل إلى موقع 'عمّان جو' بيان وجداني وقع عليه عدد من أبرز فناني الدراما الأردنية، عبّروا فيه عن احتجاجهم على ما وصفوه بـ'التهميش المستمر للفن والفنانين'، مطالبين بإجراءات عملية لإحياء الإنتاج الدرامي الأردني، واستعادة مكانته على المستوى العربي.
وجاء في مستهل البيان:
'نحن الموقعين أدناه، من فناني الدراما الأردنية، نطلق هذه الصرخة لا بوصفها بيانًا رسميًا، بل نداءً حيًّا نابضًا بالوجدان، وموقفًا ثابتًا في وجه التهميش، ومطلبًا مشروعًا لإعادة الاعتبار للفن الأردني، وللدراما التي كانت يومًا صوتًا للهوية والكرامة، ونافذةً لوجدان الناس'.
وأشار الفنانون إلى أن ما يشهده المشهد الدرامي الأردني لا يُعد مجرد إهمال، بل هو 'قتلٌ للفن والفنانين، وخنقٌ للإبداع، وتجفيفٌ لمنابع الوعي'، على حد وصفهم.
وأكد البيان أن هذه 'الصرخة' لا تطالب بامتيازات أو منّة، بل بخطوة واضحة، تتمثل في إطلاق منافسة درامية دائمة تبدأ من موسم رمضان المقبل، يتم من خلالها إنتاج خمسة أعمال درامية سنويًا 'ذات جودة فنية وموضوعية عالية، تحمل طابعًا جماهيريًا، وتعيد للدراما الأردنية حضورها العربي'.
وأضاف الموقعون:
'نحن لا نطلب نعشًا للفنان، بل إنعاشًا للفن والحياة. ولا نصرخ من فراغ، بل من إيمان بأن الإبداع الأردني يستحق أن يُحتضن، لا أن يُهمّش'.
ووجّه الفنانون في ختام بيانهم رسائل مباشرة إلى عدد من المؤسسات الرسمية، في مقدمتها مؤسسة العرش الهاشمي، التي وصفوها بـ'الحاضنة الأولى للهوية الأردنية'، مطالبين بدعم مشروع إنتاج درامي مستدام يجسّد الرؤية الملكية في تمكين الثقافة كركيزة للنهضة.
كما دعوا رئاسة الحكومة إلى ترجمة خطاب العرش إلى خطوات عملية تدعم استمرارية الإنتاج الفني، وطالبوا وزارة المالية بتخصيص المبالغ المقتطعة من 'دينار الكهرباء' لدعم الإنتاج الدرامي، واعتباره 'استثمارًا في الوعي والهوية'.
وفي السياق ذاته، طالب البيان مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية بلعب دور مركزي في الإنتاج والبث والترويج للأعمال الدرامية، بما يضمن وصولها عربيًا ويعيد لها الحضور الإقليمي.
وقد وقّع على البيان الفنانون: زهير النوباني، محمد العبادي، محمد عواد، أمل الدباس، جميل براهمة، عايد علقم، محمد العوالي، أمجد عواملة، نادر عمار، وسام البريحي، حسن خماسية، منذر خليل، ساري الأسعد، مارجو حداد.
وختم البيان برسالة لاذعة:
'تذكروا: قتل الفنان خيانة للوعي، وخنق الإبداع جريمة لا تُغتفر. وإما مواجهة صريحة تُصحّح الخراب والخلل، أو على الفنّ السلام'. وتاليا البيان كاملا: بسم الله الرحمن الرحيم، وبك نستعين
نحن الموقعين أدناه، من فناني الدراما الأردنية، نطلق هذه الصرخة لا بوصفها بيانًا رسميًا، بل نداءً حيًّا نابضًا بالوجدان، وموقفًا ثابتًا في وجه التهميش، ومطلبًا مشروعًا لإعادة الاعتبار للفن الأردني، وللدراما التي كانت يومًا صوتًا للهوية والكرامة، ونافذةً لوجدان الناس.
لقد واجهنا تجاهلًا مؤلمًا، ووعودًا لا تُترجم إلى فعل، وصمتًا لا يليق بحجم الرسالة التي يحملها الفن، ولا ينسجم مع ما يُفترض أن يكون من دعمٍ للثقافة كركيزة للنهضة الوطنية. فكيف يُهمّش من يُفترض أن يكون حاملًا لرسالة الوطن، وناطقًا باسم وجدانه؟
إن ما يحدث اليوم ليس مجرد إهمال، بل قتلٌ للفن والفنانين. قتلٌ للوعي، وخنقٌ للإبداع، وتجميدٌ لدورة الحياة الثقافية التي لا تقوم نهضة بدونها.
إننا لا نطلب منّةً، بل نطالب بخطوة عملية واضحة: إطلاق منافسة درامية دائمة تبدأ من رمضان القادم، تُنتج فيها أعمال مميزة ذات قيمة فنية وموضوعية عالية، تحمل طابعًا جماهيريًا قادرًا على تحقيق حضور عربي واسع، وتُعيد للدراما الأردنية مكانتها المستحقة.
هذه الخطوة ليست ترفًا، بل ضرورة لإعادة عجلة الإنتاج، وضمان استمرارية الأعمال الدرامية الأردنية بشكل سنوي، بما لا يقل عن خمسة أعمال ذات جودة عالية، تُعيد الفن الأردني إلى شاشات التلفزيون العربي، وتمنح الفنان حقه في التعبير والمشاركة.
نحن لا نطلب نعشًا للفنان، بل إنعاشًا للفن والحياة. ولا نصرخ من فراغ، بل من إيمان بأن الإبداع الأردني يستحق أن يُحتضن، لا أن يُهمّش.
تذكروا: قتل الفنان خيانة للوعي، وخنق الإبداع جريمة لا تُغتفر. وإما مواجهة صريحة تُصحّح الخراب والخلل، أو على الفنّ السلام.
وعليه، نوجّه هذه الصرخة إلى كل من يهمه أمر الفن الأردني، ونخص بالذكر:
* مؤسسة العرش الهاشمي: الحاضنة الأولى للهوية الأردنية، وصاحبة شعار “الأردن أولًا”، لدعم هذا المشروع الثقافي الذي يُجسّد الرؤية الملكية المتقدمة في تمكين الفن كأداة للنهضة الوطنية. * رئاسة الحكومة: لتنفيذ توجيهات خطاب العرش، وترجمة الرؤية الملكية إلى خطوات عملية تضمن استمرارية الإنتاج الدرامي، وتوفير بيئة عادلة للفنان الأردني. * وزارة المالية: لتخصيص جزء من دينار الكهرباء المخصص للتلفزيون الأردني لدعم الإنتاج الدرامي، ونطالب بأن يُخصّص كامل المبلغ في المرحلة الأولى لهذا الغرض، باعتباره استثمارًا في الوعي والهوية. * مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية: لتكون شريكًا أساسيًا في الإنتاج، والبث، والترويج، بما يضمن حضورًا عربيًا واسعًا للدراما الأردنية، ويعيدها إلى مكانتها المستحقة.
وعلى المحبة والخير والإبداع والوطن نلتقي… والله من وراء القصد. الاسماء زهير النوباني محمد العبادي محمد عواد امل الدباس جميل براهمه عايد علقم محمد العوالي امجد عوامله نادر عمار وسام البريحي حسن خماسية منذر خليل ساري الاسعد،، مارجو حداد
عمان جو- إسلام عزام وصل إلى موقع 'عمّان جو' بيان وجداني وقع عليه عدد من أبرز فناني الدراما الأردنية، عبّروا فيه عن احتجاجهم على ما وصفوه بـ'التهميش المستمر للفن والفنانين'، مطالبين بإجراءات عملية لإحياء الإنتاج الدرامي الأردني، واستعادة مكانته على المستوى العربي.
وجاء في مستهل البيان:
'نحن الموقعين أدناه، من فناني الدراما الأردنية، نطلق هذه الصرخة لا بوصفها بيانًا رسميًا، بل نداءً حيًّا نابضًا بالوجدان، وموقفًا ثابتًا في وجه التهميش، ومطلبًا مشروعًا لإعادة الاعتبار للفن الأردني، وللدراما التي كانت يومًا صوتًا للهوية والكرامة، ونافذةً لوجدان الناس'.
وأشار الفنانون إلى أن ما يشهده المشهد الدرامي الأردني لا يُعد مجرد إهمال، بل هو 'قتلٌ للفن والفنانين، وخنقٌ للإبداع، وتجفيفٌ لمنابع الوعي'، على حد وصفهم.
وأكد البيان أن هذه 'الصرخة' لا تطالب بامتيازات أو منّة، بل بخطوة واضحة، تتمثل في إطلاق منافسة درامية دائمة تبدأ من موسم رمضان المقبل، يتم من خلالها إنتاج خمسة أعمال درامية سنويًا 'ذات جودة فنية وموضوعية عالية، تحمل طابعًا جماهيريًا، وتعيد للدراما الأردنية حضورها العربي'.
وأضاف الموقعون:
'نحن لا نطلب نعشًا للفنان، بل إنعاشًا للفن والحياة. ولا نصرخ من فراغ، بل من إيمان بأن الإبداع الأردني يستحق أن يُحتضن، لا أن يُهمّش'.
ووجّه الفنانون في ختام بيانهم رسائل مباشرة إلى عدد من المؤسسات الرسمية، في مقدمتها مؤسسة العرش الهاشمي، التي وصفوها بـ'الحاضنة الأولى للهوية الأردنية'، مطالبين بدعم مشروع إنتاج درامي مستدام يجسّد الرؤية الملكية في تمكين الثقافة كركيزة للنهضة.
كما دعوا رئاسة الحكومة إلى ترجمة خطاب العرش إلى خطوات عملية تدعم استمرارية الإنتاج الفني، وطالبوا وزارة المالية بتخصيص المبالغ المقتطعة من 'دينار الكهرباء' لدعم الإنتاج الدرامي، واعتباره 'استثمارًا في الوعي والهوية'.
وفي السياق ذاته، طالب البيان مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية بلعب دور مركزي في الإنتاج والبث والترويج للأعمال الدرامية، بما يضمن وصولها عربيًا ويعيد لها الحضور الإقليمي.
وقد وقّع على البيان الفنانون: زهير النوباني، محمد العبادي، محمد عواد، أمل الدباس، جميل براهمة، عايد علقم، محمد العوالي، أمجد عواملة، نادر عمار، وسام البريحي، حسن خماسية، منذر خليل، ساري الأسعد، مارجو حداد.
وختم البيان برسالة لاذعة:
'تذكروا: قتل الفنان خيانة للوعي، وخنق الإبداع جريمة لا تُغتفر. وإما مواجهة صريحة تُصحّح الخراب والخلل، أو على الفنّ السلام'. وتاليا البيان كاملا: بسم الله الرحمن الرحيم، وبك نستعين
نحن الموقعين أدناه، من فناني الدراما الأردنية، نطلق هذه الصرخة لا بوصفها بيانًا رسميًا، بل نداءً حيًّا نابضًا بالوجدان، وموقفًا ثابتًا في وجه التهميش، ومطلبًا مشروعًا لإعادة الاعتبار للفن الأردني، وللدراما التي كانت يومًا صوتًا للهوية والكرامة، ونافذةً لوجدان الناس.
لقد واجهنا تجاهلًا مؤلمًا، ووعودًا لا تُترجم إلى فعل، وصمتًا لا يليق بحجم الرسالة التي يحملها الفن، ولا ينسجم مع ما يُفترض أن يكون من دعمٍ للثقافة كركيزة للنهضة الوطنية. فكيف يُهمّش من يُفترض أن يكون حاملًا لرسالة الوطن، وناطقًا باسم وجدانه؟
إن ما يحدث اليوم ليس مجرد إهمال، بل قتلٌ للفن والفنانين. قتلٌ للوعي، وخنقٌ للإبداع، وتجميدٌ لدورة الحياة الثقافية التي لا تقوم نهضة بدونها.
إننا لا نطلب منّةً، بل نطالب بخطوة عملية واضحة: إطلاق منافسة درامية دائمة تبدأ من رمضان القادم، تُنتج فيها أعمال مميزة ذات قيمة فنية وموضوعية عالية، تحمل طابعًا جماهيريًا قادرًا على تحقيق حضور عربي واسع، وتُعيد للدراما الأردنية مكانتها المستحقة.
هذه الخطوة ليست ترفًا، بل ضرورة لإعادة عجلة الإنتاج، وضمان استمرارية الأعمال الدرامية الأردنية بشكل سنوي، بما لا يقل عن خمسة أعمال ذات جودة عالية، تُعيد الفن الأردني إلى شاشات التلفزيون العربي، وتمنح الفنان حقه في التعبير والمشاركة.
نحن لا نطلب نعشًا للفنان، بل إنعاشًا للفن والحياة. ولا نصرخ من فراغ، بل من إيمان بأن الإبداع الأردني يستحق أن يُحتضن، لا أن يُهمّش.
تذكروا: قتل الفنان خيانة للوعي، وخنق الإبداع جريمة لا تُغتفر. وإما مواجهة صريحة تُصحّح الخراب والخلل، أو على الفنّ السلام.
وعليه، نوجّه هذه الصرخة إلى كل من يهمه أمر الفن الأردني، ونخص بالذكر:
* مؤسسة العرش الهاشمي: الحاضنة الأولى للهوية الأردنية، وصاحبة شعار “الأردن أولًا”، لدعم هذا المشروع الثقافي الذي يُجسّد الرؤية الملكية المتقدمة في تمكين الفن كأداة للنهضة الوطنية. * رئاسة الحكومة: لتنفيذ توجيهات خطاب العرش، وترجمة الرؤية الملكية إلى خطوات عملية تضمن استمرارية الإنتاج الدرامي، وتوفير بيئة عادلة للفنان الأردني. * وزارة المالية: لتخصيص جزء من دينار الكهرباء المخصص للتلفزيون الأردني لدعم الإنتاج الدرامي، ونطالب بأن يُخصّص كامل المبلغ في المرحلة الأولى لهذا الغرض، باعتباره استثمارًا في الوعي والهوية. * مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية: لتكون شريكًا أساسيًا في الإنتاج، والبث، والترويج، بما يضمن حضورًا عربيًا واسعًا للدراما الأردنية، ويعيدها إلى مكانتها المستحقة.
وعلى المحبة والخير والإبداع والوطن نلتقي… والله من وراء القصد. الاسماء زهير النوباني محمد العبادي محمد عواد امل الدباس جميل براهمه عايد علقم محمد العوالي امجد عوامله نادر عمار وسام البريحي حسن خماسية منذر خليل ساري الاسعد،، مارجو حداد
عمان جو- إسلام عزام وصل إلى موقع 'عمّان جو' بيان وجداني وقع عليه عدد من أبرز فناني الدراما الأردنية، عبّروا فيه عن احتجاجهم على ما وصفوه بـ'التهميش المستمر للفن والفنانين'، مطالبين بإجراءات عملية لإحياء الإنتاج الدرامي الأردني، واستعادة مكانته على المستوى العربي.
وجاء في مستهل البيان:
'نحن الموقعين أدناه، من فناني الدراما الأردنية، نطلق هذه الصرخة لا بوصفها بيانًا رسميًا، بل نداءً حيًّا نابضًا بالوجدان، وموقفًا ثابتًا في وجه التهميش، ومطلبًا مشروعًا لإعادة الاعتبار للفن الأردني، وللدراما التي كانت يومًا صوتًا للهوية والكرامة، ونافذةً لوجدان الناس'.
وأشار الفنانون إلى أن ما يشهده المشهد الدرامي الأردني لا يُعد مجرد إهمال، بل هو 'قتلٌ للفن والفنانين، وخنقٌ للإبداع، وتجفيفٌ لمنابع الوعي'، على حد وصفهم.
وأكد البيان أن هذه 'الصرخة' لا تطالب بامتيازات أو منّة، بل بخطوة واضحة، تتمثل في إطلاق منافسة درامية دائمة تبدأ من موسم رمضان المقبل، يتم من خلالها إنتاج خمسة أعمال درامية سنويًا 'ذات جودة فنية وموضوعية عالية، تحمل طابعًا جماهيريًا، وتعيد للدراما الأردنية حضورها العربي'.
وأضاف الموقعون:
'نحن لا نطلب نعشًا للفنان، بل إنعاشًا للفن والحياة. ولا نصرخ من فراغ، بل من إيمان بأن الإبداع الأردني يستحق أن يُحتضن، لا أن يُهمّش'.
ووجّه الفنانون في ختام بيانهم رسائل مباشرة إلى عدد من المؤسسات الرسمية، في مقدمتها مؤسسة العرش الهاشمي، التي وصفوها بـ'الحاضنة الأولى للهوية الأردنية'، مطالبين بدعم مشروع إنتاج درامي مستدام يجسّد الرؤية الملكية في تمكين الثقافة كركيزة للنهضة.
كما دعوا رئاسة الحكومة إلى ترجمة خطاب العرش إلى خطوات عملية تدعم استمرارية الإنتاج الفني، وطالبوا وزارة المالية بتخصيص المبالغ المقتطعة من 'دينار الكهرباء' لدعم الإنتاج الدرامي، واعتباره 'استثمارًا في الوعي والهوية'.
وفي السياق ذاته، طالب البيان مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية بلعب دور مركزي في الإنتاج والبث والترويج للأعمال الدرامية، بما يضمن وصولها عربيًا ويعيد لها الحضور الإقليمي.
وقد وقّع على البيان الفنانون: زهير النوباني، محمد العبادي، محمد عواد، أمل الدباس، جميل براهمة، عايد علقم، محمد العوالي، أمجد عواملة، نادر عمار، وسام البريحي، حسن خماسية، منذر خليل، ساري الأسعد، مارجو حداد.
وختم البيان برسالة لاذعة:
'تذكروا: قتل الفنان خيانة للوعي، وخنق الإبداع جريمة لا تُغتفر. وإما مواجهة صريحة تُصحّح الخراب والخلل، أو على الفنّ السلام'. وتاليا البيان كاملا: بسم الله الرحمن الرحيم، وبك نستعين
نحن الموقعين أدناه، من فناني الدراما الأردنية، نطلق هذه الصرخة لا بوصفها بيانًا رسميًا، بل نداءً حيًّا نابضًا بالوجدان، وموقفًا ثابتًا في وجه التهميش، ومطلبًا مشروعًا لإعادة الاعتبار للفن الأردني، وللدراما التي كانت يومًا صوتًا للهوية والكرامة، ونافذةً لوجدان الناس.
لقد واجهنا تجاهلًا مؤلمًا، ووعودًا لا تُترجم إلى فعل، وصمتًا لا يليق بحجم الرسالة التي يحملها الفن، ولا ينسجم مع ما يُفترض أن يكون من دعمٍ للثقافة كركيزة للنهضة الوطنية. فكيف يُهمّش من يُفترض أن يكون حاملًا لرسالة الوطن، وناطقًا باسم وجدانه؟
إن ما يحدث اليوم ليس مجرد إهمال، بل قتلٌ للفن والفنانين. قتلٌ للوعي، وخنقٌ للإبداع، وتجميدٌ لدورة الحياة الثقافية التي لا تقوم نهضة بدونها.
إننا لا نطلب منّةً، بل نطالب بخطوة عملية واضحة: إطلاق منافسة درامية دائمة تبدأ من رمضان القادم، تُنتج فيها أعمال مميزة ذات قيمة فنية وموضوعية عالية، تحمل طابعًا جماهيريًا قادرًا على تحقيق حضور عربي واسع، وتُعيد للدراما الأردنية مكانتها المستحقة.
هذه الخطوة ليست ترفًا، بل ضرورة لإعادة عجلة الإنتاج، وضمان استمرارية الأعمال الدرامية الأردنية بشكل سنوي، بما لا يقل عن خمسة أعمال ذات جودة عالية، تُعيد الفن الأردني إلى شاشات التلفزيون العربي، وتمنح الفنان حقه في التعبير والمشاركة.
نحن لا نطلب نعشًا للفنان، بل إنعاشًا للفن والحياة. ولا نصرخ من فراغ، بل من إيمان بأن الإبداع الأردني يستحق أن يُحتضن، لا أن يُهمّش.
تذكروا: قتل الفنان خيانة للوعي، وخنق الإبداع جريمة لا تُغتفر. وإما مواجهة صريحة تُصحّح الخراب والخلل، أو على الفنّ السلام.
وعليه، نوجّه هذه الصرخة إلى كل من يهمه أمر الفن الأردني، ونخص بالذكر:
* مؤسسة العرش الهاشمي: الحاضنة الأولى للهوية الأردنية، وصاحبة شعار “الأردن أولًا”، لدعم هذا المشروع الثقافي الذي يُجسّد الرؤية الملكية المتقدمة في تمكين الفن كأداة للنهضة الوطنية. * رئاسة الحكومة: لتنفيذ توجيهات خطاب العرش، وترجمة الرؤية الملكية إلى خطوات عملية تضمن استمرارية الإنتاج الدرامي، وتوفير بيئة عادلة للفنان الأردني. * وزارة المالية: لتخصيص جزء من دينار الكهرباء المخصص للتلفزيون الأردني لدعم الإنتاج الدرامي، ونطالب بأن يُخصّص كامل المبلغ في المرحلة الأولى لهذا الغرض، باعتباره استثمارًا في الوعي والهوية. * مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية: لتكون شريكًا أساسيًا في الإنتاج، والبث، والترويج، بما يضمن حضورًا عربيًا واسعًا للدراما الأردنية، ويعيدها إلى مكانتها المستحقة.
وعلى المحبة والخير والإبداع والوطن نلتقي… والله من وراء القصد. الاسماء زهير النوباني محمد العبادي محمد عواد امل الدباس جميل براهمه عايد علقم محمد العوالي امجد عوامله نادر عمار وسام البريحي حسن خماسية منذر خليل ساري الاسعد،، مارجو حداد
التعليقات
على الفنّ السلام .. فنانو الأردن يرفعون الصوت ضد قتل الفنان وتهميش الإبداع
التعليقات