تابعنا فيديوهات لحفلات فنية وموسيقية عربية وأجنبية تُقام في مواقع أثرية وتاريخية أردنية مشهورة. ويحتشد الآلاف من الجمهور الأردني والأجنبي لحضور حفلة موسيقية لفرقة أجنبية أو غيرها. وهناك زوار وسياح يأتون الأردن تحديدًا بقصد وغرض حضور حفلة موسيقية. غير أن هناك أصواتًا غريبة خرجت تهاجم الحملات الفنية والموسيقية في المواقع الأثرية، وحوّلتها إلى مادة للتأويل الأخلاقي والديني والاجتماعي. شاهدتُ فيديوهات للحفلات، والوقائع موثقة بالصوت والصورة، وتكشف بجلاء زيف أي ادعاءات حول الحفلات وأنها ماجنة ولا أخلاقية وغيرها. وإذ الحفلات لا تختلف عن غيرها من فعاليات تُقام في مسارح وفنادق وقاعات وساحات عامة في الأردن. الخطر هنا لا يكمن في التشويش والادعاء والافتراء على نشاط وفعالية فنية وسياحية، بل فيما وراءها: محاولة ضرب اقتصاد السياحة الأردنية من بوابة العادات والتقاليد، والخوف والرعب المسكون في انفصام أخلاقي على مواقع أثرية. في مصر، أُقيمت أضخم حفلة موسيقية للموسيقار اليوناني ياني بالقرب من أهرامات الجيزة، وحضرها حوالي نصف مليون شخص. وفي مدينة ورزازات في المغرب، سنويًا تُقام عشرات الحفلات الفنية والموسيقية في أحضان الطبيعة والمواقع الأثرية والتاريخية. فلماذا هذا التأليب على السياحة الأردنية، وتصوير أي فعالية فنية وثقافية أجنبية في الأردن أنها حرام، وشيطنتها، وتشويه صورتها، وإرعاب المجتمع، وتصويرها بأنها مؤامرة على الأردن؟ ثمة ترويج مضاد لادعاءات وافتراءات لأشخاص لا يعنيهم المجتمع وأخلاقه، ولا سمعة الأردن، بقدر ما يعنيهم تسجيل نقاط سلبية في صراع على المجتمع وإدارة أزماته، وفقه الحلال والحرام من منظور سياسي. وهم يدركون أن الناس عاطفيون وينجرّون وراء أي موضوع أخلاقي وديني. ولذا، فأكثر ما نجد من ينفخون في أبواق القضية الأخلاقية والدينية اجتماعيًا. الأردن دولة ومجتمع قويان، وراسخان في التاريخ، ولا يهزّهما حفل موسيقي، ولا ادعاءات وافتراءات مكبوتة ضد الحرية والفن والثقافة. ما يُقام من حفلات موسيقية وفنية في المواقع الأثرية ليس سوى تجلٍّ لرصيد تاريخي وحضاري أردني، ولدولة بُنيت على التعددية والتنوع، في نهجها تنبذ الأصوليات على مختلف مشاربها دينيًا وفكريًا وسياسيًا. تحويل الافتراء والتشويش إلى أداة إعلامية وسياسية لا يسيء إلا إلى أصحابه الحاقدين. أما الحقيقة وما تحمل من شهادات وأدلة، فتبقى أقوى وأوثق من كل حملات التضليل والافتراء. الأردن لا يحتاج إلى شهادة حسن سيرة وسلوك من أحد، ولا إلى دروس في الأخلاق الدينية والاجتماعية. وتجربة الأردن التاريخية كفيلة بحمايته وصناعة مناعة ذاتية من كل المحن والعواصف والأزمات الهاطلة، ومحاولات زرع أحادية وقطبية للرأي الأوحد في المجتمع، وصناعة وكلاء وشرطة أخلاقية.
عمان جو- فارس الحباشنة
تابعنا فيديوهات لحفلات فنية وموسيقية عربية وأجنبية تُقام في مواقع أثرية وتاريخية أردنية مشهورة. ويحتشد الآلاف من الجمهور الأردني والأجنبي لحضور حفلة موسيقية لفرقة أجنبية أو غيرها. وهناك زوار وسياح يأتون الأردن تحديدًا بقصد وغرض حضور حفلة موسيقية. غير أن هناك أصواتًا غريبة خرجت تهاجم الحملات الفنية والموسيقية في المواقع الأثرية، وحوّلتها إلى مادة للتأويل الأخلاقي والديني والاجتماعي. شاهدتُ فيديوهات للحفلات، والوقائع موثقة بالصوت والصورة، وتكشف بجلاء زيف أي ادعاءات حول الحفلات وأنها ماجنة ولا أخلاقية وغيرها. وإذ الحفلات لا تختلف عن غيرها من فعاليات تُقام في مسارح وفنادق وقاعات وساحات عامة في الأردن. الخطر هنا لا يكمن في التشويش والادعاء والافتراء على نشاط وفعالية فنية وسياحية، بل فيما وراءها: محاولة ضرب اقتصاد السياحة الأردنية من بوابة العادات والتقاليد، والخوف والرعب المسكون في انفصام أخلاقي على مواقع أثرية. في مصر، أُقيمت أضخم حفلة موسيقية للموسيقار اليوناني ياني بالقرب من أهرامات الجيزة، وحضرها حوالي نصف مليون شخص. وفي مدينة ورزازات في المغرب، سنويًا تُقام عشرات الحفلات الفنية والموسيقية في أحضان الطبيعة والمواقع الأثرية والتاريخية. فلماذا هذا التأليب على السياحة الأردنية، وتصوير أي فعالية فنية وثقافية أجنبية في الأردن أنها حرام، وشيطنتها، وتشويه صورتها، وإرعاب المجتمع، وتصويرها بأنها مؤامرة على الأردن؟ ثمة ترويج مضاد لادعاءات وافتراءات لأشخاص لا يعنيهم المجتمع وأخلاقه، ولا سمعة الأردن، بقدر ما يعنيهم تسجيل نقاط سلبية في صراع على المجتمع وإدارة أزماته، وفقه الحلال والحرام من منظور سياسي. وهم يدركون أن الناس عاطفيون وينجرّون وراء أي موضوع أخلاقي وديني. ولذا، فأكثر ما نجد من ينفخون في أبواق القضية الأخلاقية والدينية اجتماعيًا. الأردن دولة ومجتمع قويان، وراسخان في التاريخ، ولا يهزّهما حفل موسيقي، ولا ادعاءات وافتراءات مكبوتة ضد الحرية والفن والثقافة. ما يُقام من حفلات موسيقية وفنية في المواقع الأثرية ليس سوى تجلٍّ لرصيد تاريخي وحضاري أردني، ولدولة بُنيت على التعددية والتنوع، في نهجها تنبذ الأصوليات على مختلف مشاربها دينيًا وفكريًا وسياسيًا. تحويل الافتراء والتشويش إلى أداة إعلامية وسياسية لا يسيء إلا إلى أصحابه الحاقدين. أما الحقيقة وما تحمل من شهادات وأدلة، فتبقى أقوى وأوثق من كل حملات التضليل والافتراء. الأردن لا يحتاج إلى شهادة حسن سيرة وسلوك من أحد، ولا إلى دروس في الأخلاق الدينية والاجتماعية. وتجربة الأردن التاريخية كفيلة بحمايته وصناعة مناعة ذاتية من كل المحن والعواصف والأزمات الهاطلة، ومحاولات زرع أحادية وقطبية للرأي الأوحد في المجتمع، وصناعة وكلاء وشرطة أخلاقية.
عمان جو- فارس الحباشنة
تابعنا فيديوهات لحفلات فنية وموسيقية عربية وأجنبية تُقام في مواقع أثرية وتاريخية أردنية مشهورة. ويحتشد الآلاف من الجمهور الأردني والأجنبي لحضور حفلة موسيقية لفرقة أجنبية أو غيرها. وهناك زوار وسياح يأتون الأردن تحديدًا بقصد وغرض حضور حفلة موسيقية. غير أن هناك أصواتًا غريبة خرجت تهاجم الحملات الفنية والموسيقية في المواقع الأثرية، وحوّلتها إلى مادة للتأويل الأخلاقي والديني والاجتماعي. شاهدتُ فيديوهات للحفلات، والوقائع موثقة بالصوت والصورة، وتكشف بجلاء زيف أي ادعاءات حول الحفلات وأنها ماجنة ولا أخلاقية وغيرها. وإذ الحفلات لا تختلف عن غيرها من فعاليات تُقام في مسارح وفنادق وقاعات وساحات عامة في الأردن. الخطر هنا لا يكمن في التشويش والادعاء والافتراء على نشاط وفعالية فنية وسياحية، بل فيما وراءها: محاولة ضرب اقتصاد السياحة الأردنية من بوابة العادات والتقاليد، والخوف والرعب المسكون في انفصام أخلاقي على مواقع أثرية. في مصر، أُقيمت أضخم حفلة موسيقية للموسيقار اليوناني ياني بالقرب من أهرامات الجيزة، وحضرها حوالي نصف مليون شخص. وفي مدينة ورزازات في المغرب، سنويًا تُقام عشرات الحفلات الفنية والموسيقية في أحضان الطبيعة والمواقع الأثرية والتاريخية. فلماذا هذا التأليب على السياحة الأردنية، وتصوير أي فعالية فنية وثقافية أجنبية في الأردن أنها حرام، وشيطنتها، وتشويه صورتها، وإرعاب المجتمع، وتصويرها بأنها مؤامرة على الأردن؟ ثمة ترويج مضاد لادعاءات وافتراءات لأشخاص لا يعنيهم المجتمع وأخلاقه، ولا سمعة الأردن، بقدر ما يعنيهم تسجيل نقاط سلبية في صراع على المجتمع وإدارة أزماته، وفقه الحلال والحرام من منظور سياسي. وهم يدركون أن الناس عاطفيون وينجرّون وراء أي موضوع أخلاقي وديني. ولذا، فأكثر ما نجد من ينفخون في أبواق القضية الأخلاقية والدينية اجتماعيًا. الأردن دولة ومجتمع قويان، وراسخان في التاريخ، ولا يهزّهما حفل موسيقي، ولا ادعاءات وافتراءات مكبوتة ضد الحرية والفن والثقافة. ما يُقام من حفلات موسيقية وفنية في المواقع الأثرية ليس سوى تجلٍّ لرصيد تاريخي وحضاري أردني، ولدولة بُنيت على التعددية والتنوع، في نهجها تنبذ الأصوليات على مختلف مشاربها دينيًا وفكريًا وسياسيًا. تحويل الافتراء والتشويش إلى أداة إعلامية وسياسية لا يسيء إلا إلى أصحابه الحاقدين. أما الحقيقة وما تحمل من شهادات وأدلة، فتبقى أقوى وأوثق من كل حملات التضليل والافتراء. الأردن لا يحتاج إلى شهادة حسن سيرة وسلوك من أحد، ولا إلى دروس في الأخلاق الدينية والاجتماعية. وتجربة الأردن التاريخية كفيلة بحمايته وصناعة مناعة ذاتية من كل المحن والعواصف والأزمات الهاطلة، ومحاولات زرع أحادية وقطبية للرأي الأوحد في المجتمع، وصناعة وكلاء وشرطة أخلاقية.
التعليقات