عمان جو- أكد الفنان الأردني زهير النوباني أن الحياة متجددة، وأن الشباب هم المستقبل، مشدداً على أن الأجيال مكملة لبعضها البعض، حيث استفاد في مسيرته من العمل مع الأطفال والشباب وقدم عدداً من الفنانين إلى الشاشة الأردنية والعربية.
وقال النوباني إن المشكلة الأساسية التي تواجه مختلف القطاعات، وعلى رأسها القطاع الثقافي والفني، تكمن في سوء الإدارة، نتيجة عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
وأضاف: 'الأردن ثري بقيادة حضارية وطاقات بشرية غير موجودة في أي منطقة'.
واستذكر بداياته قائلاً إنه 'ابن مسرح الجامعة الأردنية منذ عام 1969'، مشيراً إلى أن المسرح الجماهيري الذي كان يضم أسماء مثل موسى حجازين وهشام يانس ونبيل صوالحة قد اختفى.
وأوضح: 'أنا ابن عمان منذ 74 سنة، لكن المسارح اليوم مغلقة ومهجورة، والفنان الأردني يضطر للهجرة لغياب فرص العمل الفني'.
ولفت إلى أن نحو 25 فناناً مسرحياً وتلفزيونياً هاجروا للتدريس في دول عربية، معتبراً أن 'صاحب الموهبة الإبداعية ندرة وثروة وطنية من واجب الدولة رعايتها، فغياب العمل يعني غياب الإبداع'.
وأشار النوباني إلى أن الفنان الأردني استطاع بقدراته الكبيرة أن يصل إلى العالم العربي، وأسهم في تأسيس أهم الاستوديوهات والمحطات العربية والدولية، بهدف إيصال الحركة الفنية الأردنية إلى الخارج. لكنه أوضح أن فترات سابقة شهدت حملات هدفت إلى تهميش الفنان الأردني، مثلما حدث في تسعينيات القرن الماضي حين جرى ترويج فكرة أن الفنان الأردني مقاطع، ما انعكس سلباً على انتشار الأعمال الأردنية.
وانتقد النوباني غياب مشاريع فنية وطنية جادة، وقال: 'منذ 25 سنة لم أدخل التلفزيون الأردني، رغم أن لدينا كل مكونات النجاح. المطلوب فتح المجال أمام الفنان الأردني لمواكبة التطور، واستقطاب الطاقات الوطنية عبر مؤسسة وطنية قوية وفضائية قادرة على تقديم أعمال مهمة'.
وتحدث النوباني عن الفنان الشاب يزن النوباني، قائلاً: 'ابني فنياً ويعمل معي منذ أن كان عمره 9 سنوات، ويقدم مضموناً جميلاً. دعمته وسأواصل دعمه، ويجب أن ندعمه جميعاً. لديه جمهور كبير.
وانتقد الحملات التي استهدفت يزن النوباني، مشيراً إلى أن 'يزن مكسب للأردن، والأجر الذي كان من المفترض أن يحصل عليه من التلفزيون الأردني يوازي ما يتقاضاه فنان واحد في مصر، لكن قلة فرص العمل دفعت البعض إلى اعتبار هذه الأرقام مرتفعة'.
كما تطرق إلى أوضاع النقابة، قائلاً: 'صندوق النقابة فارغ وراتب التقاعد لا يتجاوز 350 ديناراً تقريباً. نحن بحاجة إلى إصلاح جذري، فقد أدخلنا عيوب المجتمع إلى النقابة، وأصبح لدينا خلل كبير نتحمل نحن كهيئة عامة مسؤوليته'.
وطالب الدولة بوضع تشريعات تشجع الحركة الفنية الأردنية، مؤكداً أن التلفزيون الوطني يجب أن ينفذ أعمالاً بالتعاون مع القطاع الخاص والفنان الأردني، وأن توقف حالة استغلال الفنان بأجور زهيدة ومحتوى ضعيف.
وأضاف: 'رسالتنا كبيرة ويجب أن نقدم أعمالاً راقية بمواصفات عالية. لدينا القدرة على الوصول إلى العالمية، ولدينا نموذج ناجح يتمثل بالهيئة الملكية للأفلام التي أحسنت الإدارة ووصلت إلى العالمية'.
كما حذر من خطورة تراجع التربية والتعليم وضعف الثقافة لدى الأجيال الجديدة، داعياً إلى 'إصلاح الفكر السائد الذي يعتبر سرقة المال العام أمراً عادياً'، ومؤكدا أن الإصلاح يبدأ بحسن الإدارة ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
وكشف النوباني عن مشروعه الفني الجديد بعنوان 'طوابق'، يشارك فيه نخبة من الفنانين الأردنيين إلى جانب شباب وطلاب وأطباء ومهندسين.
وأوضح أن العمل يتناول عيوب وسلبيات المجتمع من خلال طوابق مثل 'طابق الواسطة' و'طابق الجاهة'، قائلاً: 'نؤشر على الخطأ لنصححه، فكلنا مسؤولون كنقابة ونقاد ومؤسسات، ولدينا القدرة على إنتاج أعمال عالمية'.
عمان جو- أكد الفنان الأردني زهير النوباني أن الحياة متجددة، وأن الشباب هم المستقبل، مشدداً على أن الأجيال مكملة لبعضها البعض، حيث استفاد في مسيرته من العمل مع الأطفال والشباب وقدم عدداً من الفنانين إلى الشاشة الأردنية والعربية.
وقال النوباني إن المشكلة الأساسية التي تواجه مختلف القطاعات، وعلى رأسها القطاع الثقافي والفني، تكمن في سوء الإدارة، نتيجة عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
وأضاف: 'الأردن ثري بقيادة حضارية وطاقات بشرية غير موجودة في أي منطقة'.
واستذكر بداياته قائلاً إنه 'ابن مسرح الجامعة الأردنية منذ عام 1969'، مشيراً إلى أن المسرح الجماهيري الذي كان يضم أسماء مثل موسى حجازين وهشام يانس ونبيل صوالحة قد اختفى.
وأوضح: 'أنا ابن عمان منذ 74 سنة، لكن المسارح اليوم مغلقة ومهجورة، والفنان الأردني يضطر للهجرة لغياب فرص العمل الفني'.
ولفت إلى أن نحو 25 فناناً مسرحياً وتلفزيونياً هاجروا للتدريس في دول عربية، معتبراً أن 'صاحب الموهبة الإبداعية ندرة وثروة وطنية من واجب الدولة رعايتها، فغياب العمل يعني غياب الإبداع'.
وأشار النوباني إلى أن الفنان الأردني استطاع بقدراته الكبيرة أن يصل إلى العالم العربي، وأسهم في تأسيس أهم الاستوديوهات والمحطات العربية والدولية، بهدف إيصال الحركة الفنية الأردنية إلى الخارج. لكنه أوضح أن فترات سابقة شهدت حملات هدفت إلى تهميش الفنان الأردني، مثلما حدث في تسعينيات القرن الماضي حين جرى ترويج فكرة أن الفنان الأردني مقاطع، ما انعكس سلباً على انتشار الأعمال الأردنية.
وانتقد النوباني غياب مشاريع فنية وطنية جادة، وقال: 'منذ 25 سنة لم أدخل التلفزيون الأردني، رغم أن لدينا كل مكونات النجاح. المطلوب فتح المجال أمام الفنان الأردني لمواكبة التطور، واستقطاب الطاقات الوطنية عبر مؤسسة وطنية قوية وفضائية قادرة على تقديم أعمال مهمة'.
وتحدث النوباني عن الفنان الشاب يزن النوباني، قائلاً: 'ابني فنياً ويعمل معي منذ أن كان عمره 9 سنوات، ويقدم مضموناً جميلاً. دعمته وسأواصل دعمه، ويجب أن ندعمه جميعاً. لديه جمهور كبير.
وانتقد الحملات التي استهدفت يزن النوباني، مشيراً إلى أن 'يزن مكسب للأردن، والأجر الذي كان من المفترض أن يحصل عليه من التلفزيون الأردني يوازي ما يتقاضاه فنان واحد في مصر، لكن قلة فرص العمل دفعت البعض إلى اعتبار هذه الأرقام مرتفعة'.
كما تطرق إلى أوضاع النقابة، قائلاً: 'صندوق النقابة فارغ وراتب التقاعد لا يتجاوز 350 ديناراً تقريباً. نحن بحاجة إلى إصلاح جذري، فقد أدخلنا عيوب المجتمع إلى النقابة، وأصبح لدينا خلل كبير نتحمل نحن كهيئة عامة مسؤوليته'.
وطالب الدولة بوضع تشريعات تشجع الحركة الفنية الأردنية، مؤكداً أن التلفزيون الوطني يجب أن ينفذ أعمالاً بالتعاون مع القطاع الخاص والفنان الأردني، وأن توقف حالة استغلال الفنان بأجور زهيدة ومحتوى ضعيف.
وأضاف: 'رسالتنا كبيرة ويجب أن نقدم أعمالاً راقية بمواصفات عالية. لدينا القدرة على الوصول إلى العالمية، ولدينا نموذج ناجح يتمثل بالهيئة الملكية للأفلام التي أحسنت الإدارة ووصلت إلى العالمية'.
كما حذر من خطورة تراجع التربية والتعليم وضعف الثقافة لدى الأجيال الجديدة، داعياً إلى 'إصلاح الفكر السائد الذي يعتبر سرقة المال العام أمراً عادياً'، ومؤكدا أن الإصلاح يبدأ بحسن الإدارة ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
وكشف النوباني عن مشروعه الفني الجديد بعنوان 'طوابق'، يشارك فيه نخبة من الفنانين الأردنيين إلى جانب شباب وطلاب وأطباء ومهندسين.
وأوضح أن العمل يتناول عيوب وسلبيات المجتمع من خلال طوابق مثل 'طابق الواسطة' و'طابق الجاهة'، قائلاً: 'نؤشر على الخطأ لنصححه، فكلنا مسؤولون كنقابة ونقاد ومؤسسات، ولدينا القدرة على إنتاج أعمال عالمية'.
عمان جو- أكد الفنان الأردني زهير النوباني أن الحياة متجددة، وأن الشباب هم المستقبل، مشدداً على أن الأجيال مكملة لبعضها البعض، حيث استفاد في مسيرته من العمل مع الأطفال والشباب وقدم عدداً من الفنانين إلى الشاشة الأردنية والعربية.
وقال النوباني إن المشكلة الأساسية التي تواجه مختلف القطاعات، وعلى رأسها القطاع الثقافي والفني، تكمن في سوء الإدارة، نتيجة عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
وأضاف: 'الأردن ثري بقيادة حضارية وطاقات بشرية غير موجودة في أي منطقة'.
واستذكر بداياته قائلاً إنه 'ابن مسرح الجامعة الأردنية منذ عام 1969'، مشيراً إلى أن المسرح الجماهيري الذي كان يضم أسماء مثل موسى حجازين وهشام يانس ونبيل صوالحة قد اختفى.
وأوضح: 'أنا ابن عمان منذ 74 سنة، لكن المسارح اليوم مغلقة ومهجورة، والفنان الأردني يضطر للهجرة لغياب فرص العمل الفني'.
ولفت إلى أن نحو 25 فناناً مسرحياً وتلفزيونياً هاجروا للتدريس في دول عربية، معتبراً أن 'صاحب الموهبة الإبداعية ندرة وثروة وطنية من واجب الدولة رعايتها، فغياب العمل يعني غياب الإبداع'.
وأشار النوباني إلى أن الفنان الأردني استطاع بقدراته الكبيرة أن يصل إلى العالم العربي، وأسهم في تأسيس أهم الاستوديوهات والمحطات العربية والدولية، بهدف إيصال الحركة الفنية الأردنية إلى الخارج. لكنه أوضح أن فترات سابقة شهدت حملات هدفت إلى تهميش الفنان الأردني، مثلما حدث في تسعينيات القرن الماضي حين جرى ترويج فكرة أن الفنان الأردني مقاطع، ما انعكس سلباً على انتشار الأعمال الأردنية.
وانتقد النوباني غياب مشاريع فنية وطنية جادة، وقال: 'منذ 25 سنة لم أدخل التلفزيون الأردني، رغم أن لدينا كل مكونات النجاح. المطلوب فتح المجال أمام الفنان الأردني لمواكبة التطور، واستقطاب الطاقات الوطنية عبر مؤسسة وطنية قوية وفضائية قادرة على تقديم أعمال مهمة'.
وتحدث النوباني عن الفنان الشاب يزن النوباني، قائلاً: 'ابني فنياً ويعمل معي منذ أن كان عمره 9 سنوات، ويقدم مضموناً جميلاً. دعمته وسأواصل دعمه، ويجب أن ندعمه جميعاً. لديه جمهور كبير.
وانتقد الحملات التي استهدفت يزن النوباني، مشيراً إلى أن 'يزن مكسب للأردن، والأجر الذي كان من المفترض أن يحصل عليه من التلفزيون الأردني يوازي ما يتقاضاه فنان واحد في مصر، لكن قلة فرص العمل دفعت البعض إلى اعتبار هذه الأرقام مرتفعة'.
كما تطرق إلى أوضاع النقابة، قائلاً: 'صندوق النقابة فارغ وراتب التقاعد لا يتجاوز 350 ديناراً تقريباً. نحن بحاجة إلى إصلاح جذري، فقد أدخلنا عيوب المجتمع إلى النقابة، وأصبح لدينا خلل كبير نتحمل نحن كهيئة عامة مسؤوليته'.
وطالب الدولة بوضع تشريعات تشجع الحركة الفنية الأردنية، مؤكداً أن التلفزيون الوطني يجب أن ينفذ أعمالاً بالتعاون مع القطاع الخاص والفنان الأردني، وأن توقف حالة استغلال الفنان بأجور زهيدة ومحتوى ضعيف.
وأضاف: 'رسالتنا كبيرة ويجب أن نقدم أعمالاً راقية بمواصفات عالية. لدينا القدرة على الوصول إلى العالمية، ولدينا نموذج ناجح يتمثل بالهيئة الملكية للأفلام التي أحسنت الإدارة ووصلت إلى العالمية'.
كما حذر من خطورة تراجع التربية والتعليم وضعف الثقافة لدى الأجيال الجديدة، داعياً إلى 'إصلاح الفكر السائد الذي يعتبر سرقة المال العام أمراً عادياً'، ومؤكدا أن الإصلاح يبدأ بحسن الإدارة ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
وكشف النوباني عن مشروعه الفني الجديد بعنوان 'طوابق'، يشارك فيه نخبة من الفنانين الأردنيين إلى جانب شباب وطلاب وأطباء ومهندسين.
وأوضح أن العمل يتناول عيوب وسلبيات المجتمع من خلال طوابق مثل 'طابق الواسطة' و'طابق الجاهة'، قائلاً: 'نؤشر على الخطأ لنصححه، فكلنا مسؤولون كنقابة ونقاد ومؤسسات، ولدينا القدرة على إنتاج أعمال عالمية'.
التعليقات