عمان جو - شادي سمحان
في مشهد مقلق وخارج عن كل الأعراف الرياضية اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بصور ومنشورات من صفحات ألتراس الوحدات وألتراس الفيصلي تحمل عبارات خطيرة تسيء للوحدة الوطنية وتبث روح الكراهية والعداء بين أبناء الوطن الواحد.
ما نشر على الصفحات الرسمية للمجموعتين تجاوز حدود المنافسة الرياضية ودخل في دائرة التحريض العلني والتمادي في خطاب الكراهية والعنصرية وهو ما يمثل تحديًا صارخًا للقانون ولكل قيم الرياضة والانتماء الوطني.
اللافتات التي رفعت في جنح الليل تضمنت ألفاظًا وإيحاءات تمس بالكرامة الوطنية وتشجع على الانقسام المجتمعي في تصرف مرفوض شكلًا ومضمونًا يسيء لصورة الأردن وشعبه في الداخل والخارج ويحول التشجيع إلى ساحة لتبادل الإهانات بدلًا من رفع اسم الوطن.
ما يجري اليوم من تصعيد بين ألتراس الناديين ليس مجرد خلاف جماهيري بل قنبلة مجتمعية قابلة للانفجار في أي لحظة خصوصًا في ظل التراشق اللفظي على مواقع التواصل ونشر محتوى يزرع الكراهية بين فئات الشباب الأردني.
من هنا فإن الواجب الوطني والأمني يفرض على الجهات المختصة التحرك الفوري لإغلاق هذه الصفحات ومحاسبة كل من يقف خلفها لأن من يكتب هذه العبارات لا يمثل لا الفيصلي ولا الوحدات بل يمثل فكرًا متطرفًا خطيرًا يجب كبحه قبل أن يتسع الخرق على الراقع.
الرياضة في الأردن كانت دائمًا رمزًا للوحدة والفيصلي والوحدات أكبر من مجموعات تختبئ خلف شاشة لتبث السموم في جسد الوطن وعليه فإن الصمت لم يعد مقبولًا والتهاون مع هذا الانفلات الإعلامي الجماهيري يشكل تهديدًا مباشرًا للسلم المجتمعي.
نطالب من هذا المنبر وزارة الداخلية ومديرية الأمن العام وهيئة الإعلام بالتدخل الحازم والعاجل لمحاسبة من أدار ونشر وموّل هذه الحملات التحريضية لأن الأردن أكبر من ألتراس وأقوى من الكراهية.
عمان جو - شادي سمحان
في مشهد مقلق وخارج عن كل الأعراف الرياضية اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بصور ومنشورات من صفحات ألتراس الوحدات وألتراس الفيصلي تحمل عبارات خطيرة تسيء للوحدة الوطنية وتبث روح الكراهية والعداء بين أبناء الوطن الواحد.
ما نشر على الصفحات الرسمية للمجموعتين تجاوز حدود المنافسة الرياضية ودخل في دائرة التحريض العلني والتمادي في خطاب الكراهية والعنصرية وهو ما يمثل تحديًا صارخًا للقانون ولكل قيم الرياضة والانتماء الوطني.
اللافتات التي رفعت في جنح الليل تضمنت ألفاظًا وإيحاءات تمس بالكرامة الوطنية وتشجع على الانقسام المجتمعي في تصرف مرفوض شكلًا ومضمونًا يسيء لصورة الأردن وشعبه في الداخل والخارج ويحول التشجيع إلى ساحة لتبادل الإهانات بدلًا من رفع اسم الوطن.
ما يجري اليوم من تصعيد بين ألتراس الناديين ليس مجرد خلاف جماهيري بل قنبلة مجتمعية قابلة للانفجار في أي لحظة خصوصًا في ظل التراشق اللفظي على مواقع التواصل ونشر محتوى يزرع الكراهية بين فئات الشباب الأردني.
من هنا فإن الواجب الوطني والأمني يفرض على الجهات المختصة التحرك الفوري لإغلاق هذه الصفحات ومحاسبة كل من يقف خلفها لأن من يكتب هذه العبارات لا يمثل لا الفيصلي ولا الوحدات بل يمثل فكرًا متطرفًا خطيرًا يجب كبحه قبل أن يتسع الخرق على الراقع.
الرياضة في الأردن كانت دائمًا رمزًا للوحدة والفيصلي والوحدات أكبر من مجموعات تختبئ خلف شاشة لتبث السموم في جسد الوطن وعليه فإن الصمت لم يعد مقبولًا والتهاون مع هذا الانفلات الإعلامي الجماهيري يشكل تهديدًا مباشرًا للسلم المجتمعي.
نطالب من هذا المنبر وزارة الداخلية ومديرية الأمن العام وهيئة الإعلام بالتدخل الحازم والعاجل لمحاسبة من أدار ونشر وموّل هذه الحملات التحريضية لأن الأردن أكبر من ألتراس وأقوى من الكراهية.
عمان جو - شادي سمحان
في مشهد مقلق وخارج عن كل الأعراف الرياضية اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بصور ومنشورات من صفحات ألتراس الوحدات وألتراس الفيصلي تحمل عبارات خطيرة تسيء للوحدة الوطنية وتبث روح الكراهية والعداء بين أبناء الوطن الواحد.
ما نشر على الصفحات الرسمية للمجموعتين تجاوز حدود المنافسة الرياضية ودخل في دائرة التحريض العلني والتمادي في خطاب الكراهية والعنصرية وهو ما يمثل تحديًا صارخًا للقانون ولكل قيم الرياضة والانتماء الوطني.
اللافتات التي رفعت في جنح الليل تضمنت ألفاظًا وإيحاءات تمس بالكرامة الوطنية وتشجع على الانقسام المجتمعي في تصرف مرفوض شكلًا ومضمونًا يسيء لصورة الأردن وشعبه في الداخل والخارج ويحول التشجيع إلى ساحة لتبادل الإهانات بدلًا من رفع اسم الوطن.
ما يجري اليوم من تصعيد بين ألتراس الناديين ليس مجرد خلاف جماهيري بل قنبلة مجتمعية قابلة للانفجار في أي لحظة خصوصًا في ظل التراشق اللفظي على مواقع التواصل ونشر محتوى يزرع الكراهية بين فئات الشباب الأردني.
من هنا فإن الواجب الوطني والأمني يفرض على الجهات المختصة التحرك الفوري لإغلاق هذه الصفحات ومحاسبة كل من يقف خلفها لأن من يكتب هذه العبارات لا يمثل لا الفيصلي ولا الوحدات بل يمثل فكرًا متطرفًا خطيرًا يجب كبحه قبل أن يتسع الخرق على الراقع.
الرياضة في الأردن كانت دائمًا رمزًا للوحدة والفيصلي والوحدات أكبر من مجموعات تختبئ خلف شاشة لتبث السموم في جسد الوطن وعليه فإن الصمت لم يعد مقبولًا والتهاون مع هذا الانفلات الإعلامي الجماهيري يشكل تهديدًا مباشرًا للسلم المجتمعي.
نطالب من هذا المنبر وزارة الداخلية ومديرية الأمن العام وهيئة الإعلام بالتدخل الحازم والعاجل لمحاسبة من أدار ونشر وموّل هذه الحملات التحريضية لأن الأردن أكبر من ألتراس وأقوى من الكراهية.
التعليقات