عمان جو - في الرابع من ديسمبر الماضي (2024)، أعلِن عن إطلاق 'هنا القاهرة'،وحقق نجاحاتٍ باهرة بفترة قياسية،النية الصافية والسعي الحلال للرزق كانتا السمات الأبرز لنجاحه.
انتشار واسع،زبائنٌ كُثُر،السعي نحو فتح فروع أخرى،هذا الطموح يبدو أنه لم يرق لبعض الأشخاص في إدارة الفندق، التي بدلاً من دعم هذا النشاط وتشجيعه ضمن مرافقها،اختارت أن تسلك طريقًا آخرًا قائمًا على التضييق والضغوط غير المشروعة،فقد مارست بوسائل مباشرة وغير مباشرة ضغوطًا متكررة على أصحاب القرار وبعض المسؤولين،حتى صدر القرار السريع والصادم ليس فقط باغلاق المحل بل بهدمه!حاولنا بشتى الطرق معالجة الأمور وحلّها،لم نجد اجاباتٍ واضحة على استفساراتنا ولليوم لا نعرف الأسباب الواضحة لإغلاق محلنا وهدمه.
باءت محاولاتنا بالفشل،جاء في القرار أيضًا إزالة جميع المحال المحيطة بالفندق،في حين أن تنفيذ القرار تم على محلٍ واحد فقط دون غيره، نحن فقط، هذا الانتقائية في التطبيق أثارت الكثير من علامات الإستفهام لدينا حول العدالة في تنفيذ القرارات الإدارية،وفتحت الباب أمام تساؤلات مشروعة حول تأثير النفوذ والعلاقات الشخصية على مبدأ المساواة أمام القانون،بدأنا نفكر مليًا بسؤالٍ واحد 'هل تم انفاذ قوانين أمانة عمان الكبرى علينا؟ أم قوانين بعض الأشخاص المتنفذين؟
والمؤسف أن الجهة ذاتها التي كانت طرفًا في هذه الواقعة، تعاني من مخالفات رسمية عديدة مسجلة بحقها، تتجاوز سبعًا وثلاثين مخالفة بيئية وصحية، دون أن يتخذ بحقها إجراءات صارمة مماثلة لما تعرض له مشروعنا الصغير الذي لم يُسجَّل بحقه أي تجاوز قانوني أو تنظيمي.
إن ما حدث لا يمسنا فقط، بل يمس الثقة العامة في نزاهة الإجراءات الإدارية، ويضرب في عمق الجهود الوطنية المبذولة لدعم الاستثمار وريادة الأعمال، وتشجيع الشباب الأردني على العمل داخل بلاده بدلًا من الهجرة والبحث عن الفرص في الخارج.
المحل تم إغلاقه وهدمه والأمر قد قُضي،لا نطالبكم بأي شيء بل نناشدكم تحقيق العدالة،انسجامًا مع مقولة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم 'أن جميع الأردنيين متساوين في الحقوق والواجبات'.
ختامًا: لم يكن هذا المشروع مجرّد محل تجاري بالنسبة لنا، بل كان ثمرة تعب وسهر وسنين من الطموح، حلمٌ بُني لبنةً لبنة بأيدينا وبأملنا في بلدنا. أن ترى جهدك يُهدم أمامك بقرارٍ جائر، دون سببٍ منطقي أو مخالفةٍ حقيقية، هو أمر لا يمكن وصفه إلا بأنه كسر للروح قبل الجدار.
ورغم كل ذلك،لن نقف،فالهدم لا يُنهي الحلم، بل يُعيد بناءه على أرضٍ أصدق وأقوى نحن مستمرون في طريقنا، لأن القادم أعظم، بكم سنمضي ومعكم سنصل.
إلى جلالة الملك المعظم والشعب الأردني العظيم نضع هذه الرسالة أمامكم الله من وراء القصد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إدارة مطعم وكافيه هنا القاهرة
عمان جو - في الرابع من ديسمبر الماضي (2024)، أعلِن عن إطلاق 'هنا القاهرة'،وحقق نجاحاتٍ باهرة بفترة قياسية،النية الصافية والسعي الحلال للرزق كانتا السمات الأبرز لنجاحه.
انتشار واسع،زبائنٌ كُثُر،السعي نحو فتح فروع أخرى،هذا الطموح يبدو أنه لم يرق لبعض الأشخاص في إدارة الفندق، التي بدلاً من دعم هذا النشاط وتشجيعه ضمن مرافقها،اختارت أن تسلك طريقًا آخرًا قائمًا على التضييق والضغوط غير المشروعة،فقد مارست بوسائل مباشرة وغير مباشرة ضغوطًا متكررة على أصحاب القرار وبعض المسؤولين،حتى صدر القرار السريع والصادم ليس فقط باغلاق المحل بل بهدمه!حاولنا بشتى الطرق معالجة الأمور وحلّها،لم نجد اجاباتٍ واضحة على استفساراتنا ولليوم لا نعرف الأسباب الواضحة لإغلاق محلنا وهدمه.
باءت محاولاتنا بالفشل،جاء في القرار أيضًا إزالة جميع المحال المحيطة بالفندق،في حين أن تنفيذ القرار تم على محلٍ واحد فقط دون غيره، نحن فقط، هذا الانتقائية في التطبيق أثارت الكثير من علامات الإستفهام لدينا حول العدالة في تنفيذ القرارات الإدارية،وفتحت الباب أمام تساؤلات مشروعة حول تأثير النفوذ والعلاقات الشخصية على مبدأ المساواة أمام القانون،بدأنا نفكر مليًا بسؤالٍ واحد 'هل تم انفاذ قوانين أمانة عمان الكبرى علينا؟ أم قوانين بعض الأشخاص المتنفذين؟
والمؤسف أن الجهة ذاتها التي كانت طرفًا في هذه الواقعة، تعاني من مخالفات رسمية عديدة مسجلة بحقها، تتجاوز سبعًا وثلاثين مخالفة بيئية وصحية، دون أن يتخذ بحقها إجراءات صارمة مماثلة لما تعرض له مشروعنا الصغير الذي لم يُسجَّل بحقه أي تجاوز قانوني أو تنظيمي.
إن ما حدث لا يمسنا فقط، بل يمس الثقة العامة في نزاهة الإجراءات الإدارية، ويضرب في عمق الجهود الوطنية المبذولة لدعم الاستثمار وريادة الأعمال، وتشجيع الشباب الأردني على العمل داخل بلاده بدلًا من الهجرة والبحث عن الفرص في الخارج.
المحل تم إغلاقه وهدمه والأمر قد قُضي،لا نطالبكم بأي شيء بل نناشدكم تحقيق العدالة،انسجامًا مع مقولة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم 'أن جميع الأردنيين متساوين في الحقوق والواجبات'.
ختامًا: لم يكن هذا المشروع مجرّد محل تجاري بالنسبة لنا، بل كان ثمرة تعب وسهر وسنين من الطموح، حلمٌ بُني لبنةً لبنة بأيدينا وبأملنا في بلدنا. أن ترى جهدك يُهدم أمامك بقرارٍ جائر، دون سببٍ منطقي أو مخالفةٍ حقيقية، هو أمر لا يمكن وصفه إلا بأنه كسر للروح قبل الجدار.
ورغم كل ذلك،لن نقف،فالهدم لا يُنهي الحلم، بل يُعيد بناءه على أرضٍ أصدق وأقوى نحن مستمرون في طريقنا، لأن القادم أعظم، بكم سنمضي ومعكم سنصل.
إلى جلالة الملك المعظم والشعب الأردني العظيم نضع هذه الرسالة أمامكم الله من وراء القصد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إدارة مطعم وكافيه هنا القاهرة
عمان جو - في الرابع من ديسمبر الماضي (2024)، أعلِن عن إطلاق 'هنا القاهرة'،وحقق نجاحاتٍ باهرة بفترة قياسية،النية الصافية والسعي الحلال للرزق كانتا السمات الأبرز لنجاحه.
انتشار واسع،زبائنٌ كُثُر،السعي نحو فتح فروع أخرى،هذا الطموح يبدو أنه لم يرق لبعض الأشخاص في إدارة الفندق، التي بدلاً من دعم هذا النشاط وتشجيعه ضمن مرافقها،اختارت أن تسلك طريقًا آخرًا قائمًا على التضييق والضغوط غير المشروعة،فقد مارست بوسائل مباشرة وغير مباشرة ضغوطًا متكررة على أصحاب القرار وبعض المسؤولين،حتى صدر القرار السريع والصادم ليس فقط باغلاق المحل بل بهدمه!حاولنا بشتى الطرق معالجة الأمور وحلّها،لم نجد اجاباتٍ واضحة على استفساراتنا ولليوم لا نعرف الأسباب الواضحة لإغلاق محلنا وهدمه.
باءت محاولاتنا بالفشل،جاء في القرار أيضًا إزالة جميع المحال المحيطة بالفندق،في حين أن تنفيذ القرار تم على محلٍ واحد فقط دون غيره، نحن فقط، هذا الانتقائية في التطبيق أثارت الكثير من علامات الإستفهام لدينا حول العدالة في تنفيذ القرارات الإدارية،وفتحت الباب أمام تساؤلات مشروعة حول تأثير النفوذ والعلاقات الشخصية على مبدأ المساواة أمام القانون،بدأنا نفكر مليًا بسؤالٍ واحد 'هل تم انفاذ قوانين أمانة عمان الكبرى علينا؟ أم قوانين بعض الأشخاص المتنفذين؟
والمؤسف أن الجهة ذاتها التي كانت طرفًا في هذه الواقعة، تعاني من مخالفات رسمية عديدة مسجلة بحقها، تتجاوز سبعًا وثلاثين مخالفة بيئية وصحية، دون أن يتخذ بحقها إجراءات صارمة مماثلة لما تعرض له مشروعنا الصغير الذي لم يُسجَّل بحقه أي تجاوز قانوني أو تنظيمي.
إن ما حدث لا يمسنا فقط، بل يمس الثقة العامة في نزاهة الإجراءات الإدارية، ويضرب في عمق الجهود الوطنية المبذولة لدعم الاستثمار وريادة الأعمال، وتشجيع الشباب الأردني على العمل داخل بلاده بدلًا من الهجرة والبحث عن الفرص في الخارج.
المحل تم إغلاقه وهدمه والأمر قد قُضي،لا نطالبكم بأي شيء بل نناشدكم تحقيق العدالة،انسجامًا مع مقولة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم 'أن جميع الأردنيين متساوين في الحقوق والواجبات'.
ختامًا: لم يكن هذا المشروع مجرّد محل تجاري بالنسبة لنا، بل كان ثمرة تعب وسهر وسنين من الطموح، حلمٌ بُني لبنةً لبنة بأيدينا وبأملنا في بلدنا. أن ترى جهدك يُهدم أمامك بقرارٍ جائر، دون سببٍ منطقي أو مخالفةٍ حقيقية، هو أمر لا يمكن وصفه إلا بأنه كسر للروح قبل الجدار.
ورغم كل ذلك،لن نقف،فالهدم لا يُنهي الحلم، بل يُعيد بناءه على أرضٍ أصدق وأقوى نحن مستمرون في طريقنا، لأن القادم أعظم، بكم سنمضي ومعكم سنصل.
إلى جلالة الملك المعظم والشعب الأردني العظيم نضع هذه الرسالة أمامكم الله من وراء القصد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إدارة مطعم وكافيه هنا القاهرة
التعليقات
“هنا القاهرة” .. قصة نجاح أردنية انتهت تحت الركام!
التعليقات