عمان جو _فارس حباشنة الكاميرا ضرورة أمنية. الناس مرعوبون من الكاميرات خوفًا من مخالفات السير. جيوب الأردنيين لم تعد تتحمل مزيدًا من الفواتير. ما هو أهم من الكاميرا، هو تأهيل البنى التحتية في البلد: شوارع وأنفاق وجسور، وحلّ أزمة المرور الخانقة، واستعصاء تطوير منظومة النقل العام. رقمنة تطبيق وتفعيل قانون السير أو غيره، ليست كذلك. والمحصلة أن أزمة السير تزداد، والمخالفات المؤذية لا تحلّ الأزمة، ولا تضبط السائقين المتهورين والعابثين، ومن تعجز شرطة السير عن ضبطهم. وخذوا مثالًا: جماعة الدراجات، وانتشار «الموتوسيكل»، وأغلب مستخدميه من الإخوة المصريين، حُرّاس العمارات. من يُخالف في الشوارع السائقين الملتزمين والمسالمين. الظهور في صورة الجابي مؤذٍ ويعمّق الفجوة مع المواطن، ويُولّد إحساسًا بالغبن ونفورًا. وفيما يُمارس خارجون عن القانون وطائشون وعدوانيون وزعران انفلاتًا أمام أعين الكاميرات، يبقى الأهم من الكاميرا والمخالفة هو تطبيق القانون بعدالة.
عمان جو _فارس حباشنة الكاميرا ضرورة أمنية. الناس مرعوبون من الكاميرات خوفًا من مخالفات السير. جيوب الأردنيين لم تعد تتحمل مزيدًا من الفواتير. ما هو أهم من الكاميرا، هو تأهيل البنى التحتية في البلد: شوارع وأنفاق وجسور، وحلّ أزمة المرور الخانقة، واستعصاء تطوير منظومة النقل العام. رقمنة تطبيق وتفعيل قانون السير أو غيره، ليست كذلك. والمحصلة أن أزمة السير تزداد، والمخالفات المؤذية لا تحلّ الأزمة، ولا تضبط السائقين المتهورين والعابثين، ومن تعجز شرطة السير عن ضبطهم. وخذوا مثالًا: جماعة الدراجات، وانتشار «الموتوسيكل»، وأغلب مستخدميه من الإخوة المصريين، حُرّاس العمارات. من يُخالف في الشوارع السائقين الملتزمين والمسالمين. الظهور في صورة الجابي مؤذٍ ويعمّق الفجوة مع المواطن، ويُولّد إحساسًا بالغبن ونفورًا. وفيما يُمارس خارجون عن القانون وطائشون وعدوانيون وزعران انفلاتًا أمام أعين الكاميرات، يبقى الأهم من الكاميرا والمخالفة هو تطبيق القانون بعدالة.
عمان جو _فارس حباشنة الكاميرا ضرورة أمنية. الناس مرعوبون من الكاميرات خوفًا من مخالفات السير. جيوب الأردنيين لم تعد تتحمل مزيدًا من الفواتير. ما هو أهم من الكاميرا، هو تأهيل البنى التحتية في البلد: شوارع وأنفاق وجسور، وحلّ أزمة المرور الخانقة، واستعصاء تطوير منظومة النقل العام. رقمنة تطبيق وتفعيل قانون السير أو غيره، ليست كذلك. والمحصلة أن أزمة السير تزداد، والمخالفات المؤذية لا تحلّ الأزمة، ولا تضبط السائقين المتهورين والعابثين، ومن تعجز شرطة السير عن ضبطهم. وخذوا مثالًا: جماعة الدراجات، وانتشار «الموتوسيكل»، وأغلب مستخدميه من الإخوة المصريين، حُرّاس العمارات. من يُخالف في الشوارع السائقين الملتزمين والمسالمين. الظهور في صورة الجابي مؤذٍ ويعمّق الفجوة مع المواطن، ويُولّد إحساسًا بالغبن ونفورًا. وفيما يُمارس خارجون عن القانون وطائشون وعدوانيون وزعران انفلاتًا أمام أعين الكاميرات، يبقى الأهم من الكاميرا والمخالفة هو تطبيق القانون بعدالة.
التعليقات