تشهد الأوساط البرلمانية والسياسية حالة من الترقب بعد العبارة التي وجّهها وزير المالية داخل مجلس النواب عندما خاطب رئيس المجلس معالي مازن القاضي بالقول: 'همه بشاغبوا كمان' وهي جملة أثارت ردود فعل واسعة داخل أروقة المجلس وخارجه وسط تساؤلات حول ما إذا كانت ستمر مرور الكرام أم ستنعكس على أجواء الجلسات المقبلة.
وبحسب مصادر نيابية فإن عدداً من النواب يتحضرون للتعليق على هذه العبارة خلال جلسات مناقشة الموازنة العامة معتبرين أنها تحمل مساساً بمكانة مؤسسة الرئاسة داخل المجلس وأنها تستوجب توضيحاً أو مراجعة من الوزير وتشير التوقعات إلى أن الجلسة المقبلة قد تشهد سجالات كلامية بين بعض النواب والوزير خاصة في ظل حساسية التوقيت وحجم الملفات الاقتصادية المطروحة.
في المقابل يؤكد مقربون من رئاسة المجلس أن الرئيس مازن القاضي يميل إلى إبقاء الجلسات تحت السيطرة والحفاظ على هدوء النقاشات خصوصاً في مرحلة مناقشة الموازنة التي تتطلب تركيزاً كاملاً على الأرقام والسياسات الاقتصادية بعيداً عن السجالات الجانبية.
وتأتي هذه الأجواء في وقت تواجه فيه الحكومة تحديات اقتصادية كبيرة ما يجعل جلسات إقرار الموازنة ساحة مرشحة لتصاعد اللهجة النيابية ومع ذلك، تبقى كل السيناريوهات مفتوحة بين احتواء الموقف أو تحويله إلى محور نقاش يتصدر الجلسة.
ويبقى السؤال الأبرز: هل ينجح المجلس في تجاوز التصريحات سريعاً أم أن كلمات الوزير ستترك أثرها على مجريات واحدة من أهم جلسات السنة التشريعية؟
عمان جو – محرر الشؤون البرلمانية
تشهد الأوساط البرلمانية والسياسية حالة من الترقب بعد العبارة التي وجّهها وزير المالية داخل مجلس النواب عندما خاطب رئيس المجلس معالي مازن القاضي بالقول: 'همه بشاغبوا كمان' وهي جملة أثارت ردود فعل واسعة داخل أروقة المجلس وخارجه وسط تساؤلات حول ما إذا كانت ستمر مرور الكرام أم ستنعكس على أجواء الجلسات المقبلة.
وبحسب مصادر نيابية فإن عدداً من النواب يتحضرون للتعليق على هذه العبارة خلال جلسات مناقشة الموازنة العامة معتبرين أنها تحمل مساساً بمكانة مؤسسة الرئاسة داخل المجلس وأنها تستوجب توضيحاً أو مراجعة من الوزير وتشير التوقعات إلى أن الجلسة المقبلة قد تشهد سجالات كلامية بين بعض النواب والوزير خاصة في ظل حساسية التوقيت وحجم الملفات الاقتصادية المطروحة.
في المقابل يؤكد مقربون من رئاسة المجلس أن الرئيس مازن القاضي يميل إلى إبقاء الجلسات تحت السيطرة والحفاظ على هدوء النقاشات خصوصاً في مرحلة مناقشة الموازنة التي تتطلب تركيزاً كاملاً على الأرقام والسياسات الاقتصادية بعيداً عن السجالات الجانبية.
وتأتي هذه الأجواء في وقت تواجه فيه الحكومة تحديات اقتصادية كبيرة ما يجعل جلسات إقرار الموازنة ساحة مرشحة لتصاعد اللهجة النيابية ومع ذلك، تبقى كل السيناريوهات مفتوحة بين احتواء الموقف أو تحويله إلى محور نقاش يتصدر الجلسة.
ويبقى السؤال الأبرز: هل ينجح المجلس في تجاوز التصريحات سريعاً أم أن كلمات الوزير ستترك أثرها على مجريات واحدة من أهم جلسات السنة التشريعية؟
عمان جو – محرر الشؤون البرلمانية
تشهد الأوساط البرلمانية والسياسية حالة من الترقب بعد العبارة التي وجّهها وزير المالية داخل مجلس النواب عندما خاطب رئيس المجلس معالي مازن القاضي بالقول: 'همه بشاغبوا كمان' وهي جملة أثارت ردود فعل واسعة داخل أروقة المجلس وخارجه وسط تساؤلات حول ما إذا كانت ستمر مرور الكرام أم ستنعكس على أجواء الجلسات المقبلة.
وبحسب مصادر نيابية فإن عدداً من النواب يتحضرون للتعليق على هذه العبارة خلال جلسات مناقشة الموازنة العامة معتبرين أنها تحمل مساساً بمكانة مؤسسة الرئاسة داخل المجلس وأنها تستوجب توضيحاً أو مراجعة من الوزير وتشير التوقعات إلى أن الجلسة المقبلة قد تشهد سجالات كلامية بين بعض النواب والوزير خاصة في ظل حساسية التوقيت وحجم الملفات الاقتصادية المطروحة.
في المقابل يؤكد مقربون من رئاسة المجلس أن الرئيس مازن القاضي يميل إلى إبقاء الجلسات تحت السيطرة والحفاظ على هدوء النقاشات خصوصاً في مرحلة مناقشة الموازنة التي تتطلب تركيزاً كاملاً على الأرقام والسياسات الاقتصادية بعيداً عن السجالات الجانبية.
وتأتي هذه الأجواء في وقت تواجه فيه الحكومة تحديات اقتصادية كبيرة ما يجعل جلسات إقرار الموازنة ساحة مرشحة لتصاعد اللهجة النيابية ومع ذلك، تبقى كل السيناريوهات مفتوحة بين احتواء الموقف أو تحويله إلى محور نقاش يتصدر الجلسة.
ويبقى السؤال الأبرز: هل ينجح المجلس في تجاوز التصريحات سريعاً أم أن كلمات الوزير ستترك أثرها على مجريات واحدة من أهم جلسات السنة التشريعية؟
التعليقات