عمان جو _فارس الحباشنة في البيت الأبيض يُطرح سؤال، لمن الشرق الأوسط، هل هو لأمريكا أم لإسرائيل أم لإسرائيل وأمريكا؟ وثمّة سياسيون أمريكيون يرون خطورة من استراتيجية إسرائيل المتطرفة وائتلاف الحكم في تل أبيب، والنهج الذي يحاول تثبيت شرق أوسط إسرائيلي دون منازع ولا شريك. من الواضح أن إسرائيل ومهمتها في ضبط الإيقاع الاستراتيجي في الإقليم، متروكة لغرائز وشياطين نتنياهو الأيديولوجية والعقائدية التوراتية في تفجير الإقليم، وفتح جبهات حروب بلا نهاية.
وصل نتنياهو إلى حدّ استقطاب الكونغرس الأمريكي، وأن يقفز فوق البيت الأبيض في عهدي بايدن وأوباما، ورأينا كيف صفق أعضاء الكونغرس أكثر من مئة مرة لنتنياهو في البيت الأبيض في أقلّ من دقيقة، وصفقوا أكثر مما صفقوا لروزفلت صانع النصر الأمريكي في الحرب العالمية الثانية.
مهما بلغ التأزيم بين ترامب ونتنياهو، ومهما بلغ تقاطع المصالح الآنية عكسيًا، فلا مجال للرهان على انهيار العلاقات بينهما.
إسرائيل اليوم قوة عسكرية ضاربة، وتملك فائضًا من القوة العسكرية، وتُفرط في استخدامها في غزة وجنوب لبنان.
وما لا يدركه نتنياهو أن الشرق الأوسط حالة أمريكية، ولا تغيير يمكن أن يتم دون وخارج الحسابات الأمريكية، وحتى أن الدول الكبرى في الإقليم والمُصابة بعُقد تاريخية وتوسع إمبراطوري، وتمدد جيوسياسي، فإنها تعمل داخل المجال والساحة الأمريكية، ومن يُغرّد خارج السرب الأمريكي، يتلقى ضربة قاسية على الرأس والأحشاء.
ترامب لا يُعارض حروب نتنياهو، ولا نظرية العبور إلى السلام والتطبيع الجديد مع إسرائيل، إلا من فوق مزيدٍ من الركام والجماجم، والإبادة والتجويع، ووفقًا لمبدأ الأرض المحروقة في السياسة الأمريكية. حروب بلا أسقف من الجنون، وهدفها تثبيت نتنياهو ملكًا لملوك إسرائيل، وليرث داود ملك إسرائيل في العهد القديم.
نتنياهو يريد استئناف موجة التطبيع الجديد، ودون أي تنازل سياسي وحقوقي، ودون إقامة دولة فلسطينية، ولا حتى فتح مسار لإحياء مشروع لدولة، ودون أي تنازل عن أهداف حربه الكبرى في غزة ولبنان وسورية، ودون التفاوض أو التنازل عن ضم الضفة الغربية والقدس، والجولان، والأراضي السورية المحتلة الجديدة والقديمة.
فماذا لو بلغ نتنياهو أن أمريكا سوف تُفاوض دولًا عربية على امتلاك سلاح نووي، وامتلاك سلاح جو وطائرات حديثة الصنع، ومنظومة دفاع جوي؟! إسرائيل تُصاب بهلع من مجرد إقامة مشروع نووي بحثي في مختبر بجامعة في دول الجوار لفلسطين المحتلة. فما بالكم مشروع نووي ومفاعل وإنتاج طاقة نووية سلمية أو عسكرية؟!
في عام 1980 دمرت طائرات الجيش الإسرائيلي المشروع النووي العراقي، ومشروع مصر النووي تم وضعه قيد التوقيف والموت في عهد الرئيس محمد أنور السادات، وتحت ضغط شروط إسرائيلية أُجبرت الحكومة المصرية على تجميد المشروع النووي الذي أسسه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وهو مشروع نووي عربي، ولم تكتفِ إسرائيل في تجميد المشروع، بل اغتالت علماء كبارًا وعملاقة في علوم الفيزياء والذرة والطاقة النووية.
وكما كان مصير المشروع النووي الليبي «التفكيك»، وها هي إسرائيل وبدعم وافر من أمريكا تحاول تقويض المشروع النووي الإيراني أو تدميره وتصفيته، ولاحظوا كم في العدوان الإسرائيلي والأمريكي الأخير على إيران كيف تمّت تصفية واغتيال علماء ذرة وفيزياء. يبدو أن ترامب يفتح أبوابًا لصفقات وتسويات في الشرق الأوسط على المقاس الأمريكي. في خطة ترامب ووقف إطلاق النار في غزة، ما تم إبرامه بعد قرار مجلس الأمن وتدويل ومنح القرار صفة دولية وتحت غطاء الأمم المتحدة ومجلس الأمن، هو وضع غزة تحت الوصاية الأمريكية.
والصدمة الأكبر أن المفاوضات الأمريكية مع حماس لم تتوقف، وأن لقاء القيادي في حماس خليل الحية مع المبعوث الأمريكي ستيف ويكتوف لم يُلغَ، بل تم إرجاؤه إلى موعد غير محدد.
وهناك من يتحدث عن نهاية سعيدة في المفاوضات بين أمريكا وحماس. وما يعني أن المواقف الإسرائيلية الضاغطة والتي أجلت لقاء خليل الحية وستيف ويكتوف تتقاطع مع أزمة إسرائيل الداخلية، وهي من قبيل الإثارة التكتيكية، ودائمًا في خدمة نتنياهو الذي ليس من مصلحته أن يُقفل ويُوقف العدوان والحرب على أي جبهة، وبقاء الوضع في غزة على ما هو عليه.
ترامب يلعب استراتيجيًا على إقامة توازن سريالي بين قوة الإقليم الكبرى، ووفقًا للمخطط والحسابات الأمريكية.
وليس مستبعدًا أن ترمي واشنطن شِباكها لطهران لإقامة علاقة مفتوحة. وترامب قال: من المرجّح أن نتوصل إلى اتفاق مع إيران، ويتحدث هنا عن مفاوضات النووي. نعم، إنه التغيير في الشرق الأوسط، وأي شرق أوسط هذا؟ وهل نرى عند وقوع الانفراج في علاقة أمريكا وإيران، ترامب في طهران ويتبادل التحيات والقبلات مع مرشد الجمهورية الإسلامية. فماذا يمكن أن يقول نتنياهو لحظتها؟
عمان جو _فارس الحباشنة في البيت الأبيض يُطرح سؤال، لمن الشرق الأوسط، هل هو لأمريكا أم لإسرائيل أم لإسرائيل وأمريكا؟ وثمّة سياسيون أمريكيون يرون خطورة من استراتيجية إسرائيل المتطرفة وائتلاف الحكم في تل أبيب، والنهج الذي يحاول تثبيت شرق أوسط إسرائيلي دون منازع ولا شريك. من الواضح أن إسرائيل ومهمتها في ضبط الإيقاع الاستراتيجي في الإقليم، متروكة لغرائز وشياطين نتنياهو الأيديولوجية والعقائدية التوراتية في تفجير الإقليم، وفتح جبهات حروب بلا نهاية.
وصل نتنياهو إلى حدّ استقطاب الكونغرس الأمريكي، وأن يقفز فوق البيت الأبيض في عهدي بايدن وأوباما، ورأينا كيف صفق أعضاء الكونغرس أكثر من مئة مرة لنتنياهو في البيت الأبيض في أقلّ من دقيقة، وصفقوا أكثر مما صفقوا لروزفلت صانع النصر الأمريكي في الحرب العالمية الثانية.
مهما بلغ التأزيم بين ترامب ونتنياهو، ومهما بلغ تقاطع المصالح الآنية عكسيًا، فلا مجال للرهان على انهيار العلاقات بينهما.
إسرائيل اليوم قوة عسكرية ضاربة، وتملك فائضًا من القوة العسكرية، وتُفرط في استخدامها في غزة وجنوب لبنان.
وما لا يدركه نتنياهو أن الشرق الأوسط حالة أمريكية، ولا تغيير يمكن أن يتم دون وخارج الحسابات الأمريكية، وحتى أن الدول الكبرى في الإقليم والمُصابة بعُقد تاريخية وتوسع إمبراطوري، وتمدد جيوسياسي، فإنها تعمل داخل المجال والساحة الأمريكية، ومن يُغرّد خارج السرب الأمريكي، يتلقى ضربة قاسية على الرأس والأحشاء.
ترامب لا يُعارض حروب نتنياهو، ولا نظرية العبور إلى السلام والتطبيع الجديد مع إسرائيل، إلا من فوق مزيدٍ من الركام والجماجم، والإبادة والتجويع، ووفقًا لمبدأ الأرض المحروقة في السياسة الأمريكية. حروب بلا أسقف من الجنون، وهدفها تثبيت نتنياهو ملكًا لملوك إسرائيل، وليرث داود ملك إسرائيل في العهد القديم.
نتنياهو يريد استئناف موجة التطبيع الجديد، ودون أي تنازل سياسي وحقوقي، ودون إقامة دولة فلسطينية، ولا حتى فتح مسار لإحياء مشروع لدولة، ودون أي تنازل عن أهداف حربه الكبرى في غزة ولبنان وسورية، ودون التفاوض أو التنازل عن ضم الضفة الغربية والقدس، والجولان، والأراضي السورية المحتلة الجديدة والقديمة.
فماذا لو بلغ نتنياهو أن أمريكا سوف تُفاوض دولًا عربية على امتلاك سلاح نووي، وامتلاك سلاح جو وطائرات حديثة الصنع، ومنظومة دفاع جوي؟! إسرائيل تُصاب بهلع من مجرد إقامة مشروع نووي بحثي في مختبر بجامعة في دول الجوار لفلسطين المحتلة. فما بالكم مشروع نووي ومفاعل وإنتاج طاقة نووية سلمية أو عسكرية؟!
في عام 1980 دمرت طائرات الجيش الإسرائيلي المشروع النووي العراقي، ومشروع مصر النووي تم وضعه قيد التوقيف والموت في عهد الرئيس محمد أنور السادات، وتحت ضغط شروط إسرائيلية أُجبرت الحكومة المصرية على تجميد المشروع النووي الذي أسسه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وهو مشروع نووي عربي، ولم تكتفِ إسرائيل في تجميد المشروع، بل اغتالت علماء كبارًا وعملاقة في علوم الفيزياء والذرة والطاقة النووية.
وكما كان مصير المشروع النووي الليبي «التفكيك»، وها هي إسرائيل وبدعم وافر من أمريكا تحاول تقويض المشروع النووي الإيراني أو تدميره وتصفيته، ولاحظوا كم في العدوان الإسرائيلي والأمريكي الأخير على إيران كيف تمّت تصفية واغتيال علماء ذرة وفيزياء. يبدو أن ترامب يفتح أبوابًا لصفقات وتسويات في الشرق الأوسط على المقاس الأمريكي. في خطة ترامب ووقف إطلاق النار في غزة، ما تم إبرامه بعد قرار مجلس الأمن وتدويل ومنح القرار صفة دولية وتحت غطاء الأمم المتحدة ومجلس الأمن، هو وضع غزة تحت الوصاية الأمريكية.
والصدمة الأكبر أن المفاوضات الأمريكية مع حماس لم تتوقف، وأن لقاء القيادي في حماس خليل الحية مع المبعوث الأمريكي ستيف ويكتوف لم يُلغَ، بل تم إرجاؤه إلى موعد غير محدد.
وهناك من يتحدث عن نهاية سعيدة في المفاوضات بين أمريكا وحماس. وما يعني أن المواقف الإسرائيلية الضاغطة والتي أجلت لقاء خليل الحية وستيف ويكتوف تتقاطع مع أزمة إسرائيل الداخلية، وهي من قبيل الإثارة التكتيكية، ودائمًا في خدمة نتنياهو الذي ليس من مصلحته أن يُقفل ويُوقف العدوان والحرب على أي جبهة، وبقاء الوضع في غزة على ما هو عليه.
ترامب يلعب استراتيجيًا على إقامة توازن سريالي بين قوة الإقليم الكبرى، ووفقًا للمخطط والحسابات الأمريكية.
وليس مستبعدًا أن ترمي واشنطن شِباكها لطهران لإقامة علاقة مفتوحة. وترامب قال: من المرجّح أن نتوصل إلى اتفاق مع إيران، ويتحدث هنا عن مفاوضات النووي. نعم، إنه التغيير في الشرق الأوسط، وأي شرق أوسط هذا؟ وهل نرى عند وقوع الانفراج في علاقة أمريكا وإيران، ترامب في طهران ويتبادل التحيات والقبلات مع مرشد الجمهورية الإسلامية. فماذا يمكن أن يقول نتنياهو لحظتها؟
عمان جو _فارس الحباشنة في البيت الأبيض يُطرح سؤال، لمن الشرق الأوسط، هل هو لأمريكا أم لإسرائيل أم لإسرائيل وأمريكا؟ وثمّة سياسيون أمريكيون يرون خطورة من استراتيجية إسرائيل المتطرفة وائتلاف الحكم في تل أبيب، والنهج الذي يحاول تثبيت شرق أوسط إسرائيلي دون منازع ولا شريك. من الواضح أن إسرائيل ومهمتها في ضبط الإيقاع الاستراتيجي في الإقليم، متروكة لغرائز وشياطين نتنياهو الأيديولوجية والعقائدية التوراتية في تفجير الإقليم، وفتح جبهات حروب بلا نهاية.
وصل نتنياهو إلى حدّ استقطاب الكونغرس الأمريكي، وأن يقفز فوق البيت الأبيض في عهدي بايدن وأوباما، ورأينا كيف صفق أعضاء الكونغرس أكثر من مئة مرة لنتنياهو في البيت الأبيض في أقلّ من دقيقة، وصفقوا أكثر مما صفقوا لروزفلت صانع النصر الأمريكي في الحرب العالمية الثانية.
مهما بلغ التأزيم بين ترامب ونتنياهو، ومهما بلغ تقاطع المصالح الآنية عكسيًا، فلا مجال للرهان على انهيار العلاقات بينهما.
إسرائيل اليوم قوة عسكرية ضاربة، وتملك فائضًا من القوة العسكرية، وتُفرط في استخدامها في غزة وجنوب لبنان.
وما لا يدركه نتنياهو أن الشرق الأوسط حالة أمريكية، ولا تغيير يمكن أن يتم دون وخارج الحسابات الأمريكية، وحتى أن الدول الكبرى في الإقليم والمُصابة بعُقد تاريخية وتوسع إمبراطوري، وتمدد جيوسياسي، فإنها تعمل داخل المجال والساحة الأمريكية، ومن يُغرّد خارج السرب الأمريكي، يتلقى ضربة قاسية على الرأس والأحشاء.
ترامب لا يُعارض حروب نتنياهو، ولا نظرية العبور إلى السلام والتطبيع الجديد مع إسرائيل، إلا من فوق مزيدٍ من الركام والجماجم، والإبادة والتجويع، ووفقًا لمبدأ الأرض المحروقة في السياسة الأمريكية. حروب بلا أسقف من الجنون، وهدفها تثبيت نتنياهو ملكًا لملوك إسرائيل، وليرث داود ملك إسرائيل في العهد القديم.
نتنياهو يريد استئناف موجة التطبيع الجديد، ودون أي تنازل سياسي وحقوقي، ودون إقامة دولة فلسطينية، ولا حتى فتح مسار لإحياء مشروع لدولة، ودون أي تنازل عن أهداف حربه الكبرى في غزة ولبنان وسورية، ودون التفاوض أو التنازل عن ضم الضفة الغربية والقدس، والجولان، والأراضي السورية المحتلة الجديدة والقديمة.
فماذا لو بلغ نتنياهو أن أمريكا سوف تُفاوض دولًا عربية على امتلاك سلاح نووي، وامتلاك سلاح جو وطائرات حديثة الصنع، ومنظومة دفاع جوي؟! إسرائيل تُصاب بهلع من مجرد إقامة مشروع نووي بحثي في مختبر بجامعة في دول الجوار لفلسطين المحتلة. فما بالكم مشروع نووي ومفاعل وإنتاج طاقة نووية سلمية أو عسكرية؟!
في عام 1980 دمرت طائرات الجيش الإسرائيلي المشروع النووي العراقي، ومشروع مصر النووي تم وضعه قيد التوقيف والموت في عهد الرئيس محمد أنور السادات، وتحت ضغط شروط إسرائيلية أُجبرت الحكومة المصرية على تجميد المشروع النووي الذي أسسه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وهو مشروع نووي عربي، ولم تكتفِ إسرائيل في تجميد المشروع، بل اغتالت علماء كبارًا وعملاقة في علوم الفيزياء والذرة والطاقة النووية.
وكما كان مصير المشروع النووي الليبي «التفكيك»، وها هي إسرائيل وبدعم وافر من أمريكا تحاول تقويض المشروع النووي الإيراني أو تدميره وتصفيته، ولاحظوا كم في العدوان الإسرائيلي والأمريكي الأخير على إيران كيف تمّت تصفية واغتيال علماء ذرة وفيزياء. يبدو أن ترامب يفتح أبوابًا لصفقات وتسويات في الشرق الأوسط على المقاس الأمريكي. في خطة ترامب ووقف إطلاق النار في غزة، ما تم إبرامه بعد قرار مجلس الأمن وتدويل ومنح القرار صفة دولية وتحت غطاء الأمم المتحدة ومجلس الأمن، هو وضع غزة تحت الوصاية الأمريكية.
والصدمة الأكبر أن المفاوضات الأمريكية مع حماس لم تتوقف، وأن لقاء القيادي في حماس خليل الحية مع المبعوث الأمريكي ستيف ويكتوف لم يُلغَ، بل تم إرجاؤه إلى موعد غير محدد.
وهناك من يتحدث عن نهاية سعيدة في المفاوضات بين أمريكا وحماس. وما يعني أن المواقف الإسرائيلية الضاغطة والتي أجلت لقاء خليل الحية وستيف ويكتوف تتقاطع مع أزمة إسرائيل الداخلية، وهي من قبيل الإثارة التكتيكية، ودائمًا في خدمة نتنياهو الذي ليس من مصلحته أن يُقفل ويُوقف العدوان والحرب على أي جبهة، وبقاء الوضع في غزة على ما هو عليه.
ترامب يلعب استراتيجيًا على إقامة توازن سريالي بين قوة الإقليم الكبرى، ووفقًا للمخطط والحسابات الأمريكية.
وليس مستبعدًا أن ترمي واشنطن شِباكها لطهران لإقامة علاقة مفتوحة. وترامب قال: من المرجّح أن نتوصل إلى اتفاق مع إيران، ويتحدث هنا عن مفاوضات النووي. نعم، إنه التغيير في الشرق الأوسط، وأي شرق أوسط هذا؟ وهل نرى عند وقوع الانفراج في علاقة أمريكا وإيران، ترامب في طهران ويتبادل التحيات والقبلات مع مرشد الجمهورية الإسلامية. فماذا يمكن أن يقول نتنياهو لحظتها؟
التعليقات