أحمد حسن الزعبي نشرت بعض الصحف قبل أسبوعين خبراً مفاده أن الكيان «الإسرائيلي» قام بسرقة رائعة عبد الحليم حافظ : «على حسبي وداد قلبي» وتحويلها إلى ترنيمة دينية يهودية وترتيلها في ما يدعى «طيب السبت» في الكنيس والمناسبات الدينية ..وبهذا الفعل يضرب «الكيان» حقوق الملكية الفكرية بعرض الحائط بحجة عدم تطبيع الشعوب العربية معه تارة وتارة أخرى بالسطو والاستخفاف بالتراث العربي ككل ، واعتباره امتداداً لأرض الميعاد الواسعة التي يقضم منها ما يشاء وأنّى يشاء دون محاسبة..
* * * لكن أريد ان أطمئنكم أن هذه المرة مختلفة ، حيث تجري الآن مشاورات مكثفة واجتماعات سرّية في مختلف العواصم العربية بهدف تشكيل قوة عسكرية ضاربة لتحرير «الأغنية المغتصبة» ودحر «الترنيمة» وتطهير أغنية على «حسبي وداد» من أي تواجد صهيوني..هذا وقد دعت الجامعة العربية باجتماع لوزراء الخارجية العرب «لانسحاب فوري وغير مشروط» من لحن الأغنية في غضون 48 ساعة والا سوف يكون الخيار العسكري هو الحل. وفي ظل تعنّت «الكيان الصهيوني» ودعم الولايات المتحدة منقطع النظير والتي ألمحت الى التدخل لصالح (إسرائيل) في حال حدوث أي عدوان جديد عليها ، والتفاف نفس «العواصم» العتيقة بدعم الكيان بحجة أن أغنية «على حساب وداد قلبي يابوي» موجودة في التوراة وان اللحن بالأصل «يهودي» والعرب المصريون هم من سطوا عليه أثناء تفكك الدولة اليهودية ..فإن بعض المحللين يرون ان تسارع الأحداث والمستجدات على الساحة الإقليمية بسبب احتلال أغنية جديدة «على حسبي وداد» ربما تنذر بمواجهة عسكرية قريبة عربية- صهيونية لاستعادة ما اغتصب من ألحان العرب...زعيم عربي وفي اجتماع طارئ عُقد على بساط الريح..قال ان القوة العسكرية التي سوف تشكّل محدودة الغرض وهو استعادة أغنية «على حسبي وداد قلبي يا بوي» وليس تحرير فلسطين...فالهدف من هذه القوة استرجاع «تعب وحق عبد الحليم حافظ « ولسنا معنيون بفتح ملفات عتيقة وعميقة لأن الظرف الإقليمي والعربي لا يسمح...زعيم آخر حذّر من مغبة الدخول في حرب قد تكون طويلة الأمد وتستنزف اقتصاديات الدول المشاركة ، ملمحاً إلى ضرورة الجلوس على طاولة المفاوضات ومحاولة إقناع «الكيان» الانسحاب من كلمات الأغنية الى حدود: « ضيعت عليه العمر يابوي..دنا ليّه معاه حكايات..حكايات ..حكايات» أما باقي الأغنية فيبحث فيما بعد عن صيغة لحلها وربما يجلس الطرفان «الإسرائيلي» و»عبد الحليم» على طاولة المفاوضات وبرعاية أمريكية .. هذا وقد وقد أصدر المجتمعون بياناً شديد اللهجة للأمم المتحدة طالبين تدخلا فوريا «لمجلس اللحن»..جاء ذلك بعد مقابلة أمين عام الجامعة العربية لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون (الذي أعرب عن قلقه) وتم تكليف الموسيقار الايطالي «إنيو موريكوني» مبعوثاً اممياً للشرق الأوسط...
* * * آخر الأنباء: يجري في هذا الأثناء طرح عطاء لتفصيل طاولة مفاوضات عصرية مكتوب عليها بالخط الثلثي من كل الجهات : (على حسب الريح ..ما يودي الريح ما يودي الريح ما يودي ..وياه انا ماشي ماشي ماشي ماشي ولا بيدي..معرفش إن كنت مروح...ولا امتى الهوى حيودي ...واهي دنيا بتلعب..يمكن ترجع غناوينا !!!! ).. هذا وسنوافيكم بأي مستجدات على صعيد المفاوضات..بأمان الله.
أحمد حسن الزعبي نشرت بعض الصحف قبل أسبوعين خبراً مفاده أن الكيان «الإسرائيلي» قام بسرقة رائعة عبد الحليم حافظ : «على حسبي وداد قلبي» وتحويلها إلى ترنيمة دينية يهودية وترتيلها في ما يدعى «طيب السبت» في الكنيس والمناسبات الدينية ..وبهذا الفعل يضرب «الكيان» حقوق الملكية الفكرية بعرض الحائط بحجة عدم تطبيع الشعوب العربية معه تارة وتارة أخرى بالسطو والاستخفاف بالتراث العربي ككل ، واعتباره امتداداً لأرض الميعاد الواسعة التي يقضم منها ما يشاء وأنّى يشاء دون محاسبة..
* * * لكن أريد ان أطمئنكم أن هذه المرة مختلفة ، حيث تجري الآن مشاورات مكثفة واجتماعات سرّية في مختلف العواصم العربية بهدف تشكيل قوة عسكرية ضاربة لتحرير «الأغنية المغتصبة» ودحر «الترنيمة» وتطهير أغنية على «حسبي وداد» من أي تواجد صهيوني..هذا وقد دعت الجامعة العربية باجتماع لوزراء الخارجية العرب «لانسحاب فوري وغير مشروط» من لحن الأغنية في غضون 48 ساعة والا سوف يكون الخيار العسكري هو الحل. وفي ظل تعنّت «الكيان الصهيوني» ودعم الولايات المتحدة منقطع النظير والتي ألمحت الى التدخل لصالح (إسرائيل) في حال حدوث أي عدوان جديد عليها ، والتفاف نفس «العواصم» العتيقة بدعم الكيان بحجة أن أغنية «على حساب وداد قلبي يابوي» موجودة في التوراة وان اللحن بالأصل «يهودي» والعرب المصريون هم من سطوا عليه أثناء تفكك الدولة اليهودية ..فإن بعض المحللين يرون ان تسارع الأحداث والمستجدات على الساحة الإقليمية بسبب احتلال أغنية جديدة «على حسبي وداد» ربما تنذر بمواجهة عسكرية قريبة عربية- صهيونية لاستعادة ما اغتصب من ألحان العرب...زعيم عربي وفي اجتماع طارئ عُقد على بساط الريح..قال ان القوة العسكرية التي سوف تشكّل محدودة الغرض وهو استعادة أغنية «على حسبي وداد قلبي يا بوي» وليس تحرير فلسطين...فالهدف من هذه القوة استرجاع «تعب وحق عبد الحليم حافظ « ولسنا معنيون بفتح ملفات عتيقة وعميقة لأن الظرف الإقليمي والعربي لا يسمح...زعيم آخر حذّر من مغبة الدخول في حرب قد تكون طويلة الأمد وتستنزف اقتصاديات الدول المشاركة ، ملمحاً إلى ضرورة الجلوس على طاولة المفاوضات ومحاولة إقناع «الكيان» الانسحاب من كلمات الأغنية الى حدود: « ضيعت عليه العمر يابوي..دنا ليّه معاه حكايات..حكايات ..حكايات» أما باقي الأغنية فيبحث فيما بعد عن صيغة لحلها وربما يجلس الطرفان «الإسرائيلي» و»عبد الحليم» على طاولة المفاوضات وبرعاية أمريكية .. هذا وقد وقد أصدر المجتمعون بياناً شديد اللهجة للأمم المتحدة طالبين تدخلا فوريا «لمجلس اللحن»..جاء ذلك بعد مقابلة أمين عام الجامعة العربية لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون (الذي أعرب عن قلقه) وتم تكليف الموسيقار الايطالي «إنيو موريكوني» مبعوثاً اممياً للشرق الأوسط...
* * * آخر الأنباء: يجري في هذا الأثناء طرح عطاء لتفصيل طاولة مفاوضات عصرية مكتوب عليها بالخط الثلثي من كل الجهات : (على حسب الريح ..ما يودي الريح ما يودي الريح ما يودي ..وياه انا ماشي ماشي ماشي ماشي ولا بيدي..معرفش إن كنت مروح...ولا امتى الهوى حيودي ...واهي دنيا بتلعب..يمكن ترجع غناوينا !!!! ).. هذا وسنوافيكم بأي مستجدات على صعيد المفاوضات..بأمان الله.
أحمد حسن الزعبي نشرت بعض الصحف قبل أسبوعين خبراً مفاده أن الكيان «الإسرائيلي» قام بسرقة رائعة عبد الحليم حافظ : «على حسبي وداد قلبي» وتحويلها إلى ترنيمة دينية يهودية وترتيلها في ما يدعى «طيب السبت» في الكنيس والمناسبات الدينية ..وبهذا الفعل يضرب «الكيان» حقوق الملكية الفكرية بعرض الحائط بحجة عدم تطبيع الشعوب العربية معه تارة وتارة أخرى بالسطو والاستخفاف بالتراث العربي ككل ، واعتباره امتداداً لأرض الميعاد الواسعة التي يقضم منها ما يشاء وأنّى يشاء دون محاسبة..
* * * لكن أريد ان أطمئنكم أن هذه المرة مختلفة ، حيث تجري الآن مشاورات مكثفة واجتماعات سرّية في مختلف العواصم العربية بهدف تشكيل قوة عسكرية ضاربة لتحرير «الأغنية المغتصبة» ودحر «الترنيمة» وتطهير أغنية على «حسبي وداد» من أي تواجد صهيوني..هذا وقد دعت الجامعة العربية باجتماع لوزراء الخارجية العرب «لانسحاب فوري وغير مشروط» من لحن الأغنية في غضون 48 ساعة والا سوف يكون الخيار العسكري هو الحل. وفي ظل تعنّت «الكيان الصهيوني» ودعم الولايات المتحدة منقطع النظير والتي ألمحت الى التدخل لصالح (إسرائيل) في حال حدوث أي عدوان جديد عليها ، والتفاف نفس «العواصم» العتيقة بدعم الكيان بحجة أن أغنية «على حساب وداد قلبي يابوي» موجودة في التوراة وان اللحن بالأصل «يهودي» والعرب المصريون هم من سطوا عليه أثناء تفكك الدولة اليهودية ..فإن بعض المحللين يرون ان تسارع الأحداث والمستجدات على الساحة الإقليمية بسبب احتلال أغنية جديدة «على حسبي وداد» ربما تنذر بمواجهة عسكرية قريبة عربية- صهيونية لاستعادة ما اغتصب من ألحان العرب...زعيم عربي وفي اجتماع طارئ عُقد على بساط الريح..قال ان القوة العسكرية التي سوف تشكّل محدودة الغرض وهو استعادة أغنية «على حسبي وداد قلبي يا بوي» وليس تحرير فلسطين...فالهدف من هذه القوة استرجاع «تعب وحق عبد الحليم حافظ « ولسنا معنيون بفتح ملفات عتيقة وعميقة لأن الظرف الإقليمي والعربي لا يسمح...زعيم آخر حذّر من مغبة الدخول في حرب قد تكون طويلة الأمد وتستنزف اقتصاديات الدول المشاركة ، ملمحاً إلى ضرورة الجلوس على طاولة المفاوضات ومحاولة إقناع «الكيان» الانسحاب من كلمات الأغنية الى حدود: « ضيعت عليه العمر يابوي..دنا ليّه معاه حكايات..حكايات ..حكايات» أما باقي الأغنية فيبحث فيما بعد عن صيغة لحلها وربما يجلس الطرفان «الإسرائيلي» و»عبد الحليم» على طاولة المفاوضات وبرعاية أمريكية .. هذا وقد وقد أصدر المجتمعون بياناً شديد اللهجة للأمم المتحدة طالبين تدخلا فوريا «لمجلس اللحن»..جاء ذلك بعد مقابلة أمين عام الجامعة العربية لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون (الذي أعرب عن قلقه) وتم تكليف الموسيقار الايطالي «إنيو موريكوني» مبعوثاً اممياً للشرق الأوسط...
* * * آخر الأنباء: يجري في هذا الأثناء طرح عطاء لتفصيل طاولة مفاوضات عصرية مكتوب عليها بالخط الثلثي من كل الجهات : (على حسب الريح ..ما يودي الريح ما يودي الريح ما يودي ..وياه انا ماشي ماشي ماشي ماشي ولا بيدي..معرفش إن كنت مروح...ولا امتى الهوى حيودي ...واهي دنيا بتلعب..يمكن ترجع غناوينا !!!! ).. هذا وسنوافيكم بأي مستجدات على صعيد المفاوضات..بأمان الله.
التعليقات