إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

الانتحار يواصل تحطيم أرقامه القياسية للعام الرابع


عمان جو - نبيل حمران


زادت حالات الانتحار المرتكبة في المملكة العام الماضي بنسبة 9 بالمئة، مقارنة بالعام قبل الماضي.
وسجلت الشرطة العام الماضي ارتكاب 142 حالة انتحار تام العام الماضي، مقابل 130 حالة انتحار العام قبل الماضي، وفق أرقام دائرة الإحصاءات العامة.
وبذلك تواصل حالات الانتحار في المملكة تحطيم أرقامها القياسية للعام الرابع على التوالي، وفق ما تظهره الأرقام الرسمية.
وأقدم خلال السنوات الأربع الماضية 505 أشخاص على إنهاء حياتهم؛ إذ سجلت المملكة انتحار 113 شخصا عام 2015، و120 شخصا عام 2016، و130 شخصا عام 2017، و132 شخصا عام 2018.
وسبق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي أن أبدى قلقه قبل عامين من زيادة حالات الانتحار المرتكبة في المملكة.
وقال المجلس في دراسة نشرها في تشرين الأول عام 2017 إن حالات الانتحار في المملكة تزايدت بشكل لافت بين "شرائح مجتمعية متنوعة من ذوي الدخل المحدود والمرتفع أيضا".
وزادت حالات الانتحار المرتكبة في المملكة إلى عدد سكانها خلال العقد الماضي بنسبة الضعف (98 بالمائة)، وفق الأرقام الرسمية.
وارتفعت نسبة حالات الانتحار إلى عدد السكان من 0.73 حالة انتحار لكل مئة ألف من نسمة عام 2010 إلى 1.41 حالة انتحار لكل مائة ألف من نسمة عام 2018، وفق الأرقام الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة.
وتقابل كل حالة انتحار تام ترتكب في المملكة أربع محاولات انتحار بالمتوسط، وفق ما تظهره الأرقام الرسمية.
وتسجل الشرطة 450 محاولة انتحار في المملكة سنويا بالمتوسط، بمعدل 1.2 محاولة انتحار يوميا، وفق ما تظهره الأرقام الرسمية.
وتعود حالة من كل ثلاث حالات انتحار تسجل في المملكة (30 بالمئة) إلى أمراض ومشاكل نفسية، وفق الأرقام الرسمية.
وعزت الأرقام الرسمية 197 حالة انتحار من أصل 667 حالة وقعت في المملكة منذ عام 2012 وحتى نهاية عام 2017 إلى أمراض ومشاكل نفسية.
فيما يقدر أن خمس حالات الانتحار المرتكبة كانت دوافعها خلافات عائلية، وفق الأرقام الرسمية.
فيما تشير الأرقام إلى أنه من بين كل خمس حالات انتحار هناك حالة أسبابها مجهولة.
وسجلت الشرطة على مدار ستة أعوام 140 حالة انتحار، كانت دوافعها خلافات عائلية، تشكل هذه الحالات 21 بالمائة من إجمالي حالات الانتحار المرتكبة خلال هذه الفترة.
بينما يقدر أن حالة انتحار من بين كل ثماني حالات دوافعها شعور بالفشل والإحباط، فيما تعزى حالة من كل 18 حالة انتحار إلى دوافع مالية.
أما الدوفع العاطفية فتقدر الأرقام الرسمية أن من بين كل 45 حالة انتحار تسجل في المملكة هناك حالة يكون دوافعها أسباب عاطفية.
وتظهر الأرقام الرسمية أن حالات الانتحار بين صفوف الذكور في المملكة هو ضعف حالات انتحار الإناث.
ويرتكب الذكور 70 بالمئة من حالات الانتحار المسجلة سنويا في المملكة، مقابل 30 بالمئة من الحالات ترتكبها إناث.
بينما انتشار محاولات الانتحار بين الإناث هو ضعف محاولات الذكور للانتحار، وفق ما تظهره الأرقام الرسمية.
وترتكب إناث قرابة ثلثي محاولات الانتحار المسجلة سنويا في المملكة (63 بالمئة)، بينما يرتكب الثلث الباقي ذكور (37 بالمئة).السبيل




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :