إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

مدینة الملك عبدالله الثاني .. منشأة ریاضیة وهویة وطنیة وشریکة بالإنجازات الشبابیة


عمان جو- مدینة الملك عبدالله الثاني ابن الحسین، تلك المنشأة الریاضة التي تغفو على كتف شرق الوطن، وتحمل اسم الریاضي الأول جلالة الملك عبدالله الثاني، وكانت الھدیة الریاضیة الثمینة، التي أرداھا جلالته الى شباب الوطن، وحافزا لھم ودافعا لجلب الإنجازات الكرویة الوطنیة،

وھو الملعب الذي عرف بملعب ”النار والانتصار“، حین كان شاھدا للعیان على انتصارات ومشاھد فرح أردنیة، لا تمحى من ذاكرة الأردنیین، رسمھا فرسان ونشامى ونشمیات الوطن، على صعید الأندیة والمنتخبات الكرویة.


ومدینة الملك عبدالله الثاني، تعتبر المنشأة الریاضیة الأمیز في حدود الوطن، والتي تشكل تحفة ریاضیة وطنیة، نحتت وبنیت بسواعد وطنیة بإمتیاز، من كوادر أمانة عمان الكبرى، والتي تولیھا الأمانة جل اھتمامھا ورعایتھا ودعمھا، ووفرت لھا سبل الدعم والرعایة والإمكانات، وضاعفتھا إبان استضافة المملكة من خلال اتحاد الكرة، كأس العالم للناشئات 2016 ،وجیشت الیھا الموارد البشریة المتخصصة في مختلف التخصصات التي أرادتھا المنشأة الوطنیة،

حتى نالت أعلى درجات التقییم من الاتحادین الآسیوي والدولي، ومثار إعجاب الوفود الكرویة العربیة والقاریة والدولیة، وشكلت إرثا ریاضیا مھما یعتبر الامیز والأفضل على صعید المملكة، وھي التي وجدت للأردنیین عامة، وأمانة عمان خاصة، وھي التي تجدھا حاضرة بكلمات الاشادة والفخر، على لسان أمین عمان حیثما حل وارتحل، في زیاراته للاندیة ومشاركته مناسبات المنتخبات الوطنیة،

حین یقول ”عمدة عمان:“ نفتخر بمدینة الملك عبدالله الثاني ابن الحسین، المنشأة الوطنیة والتحفة الریاضیة التي أنشأت بسواعد وطنیة بإمتیاز، بمعنى انھا صناعة وطنیة ومنتج أردني باھر، وتحظى المدینة بأعلى الإشادات وأوسمة الفخر بحصولھا بحصولھا على أعلى التقییمات القاریة والدولیة“.


ویزید من حضور وألق مدینة الملك عبدالله الثاني الریاضیة، تلك الدبلوماسیة التي یتمیز بھا مدیرھا م. احمد المھیرات، الذي قادھا بحنكة إداریة نحو اعلى درجات التمیز والنجاح، ولعل حصولھا على وسام الاستقلال من الدرجة الثالثة، والذي انعم به جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسین على المدینة، تبعا لمبادرتھا الریاضیة السامیة مع ”أطفال متلازمة دوان“، والتي قدمت من نفسھا انموذجا في التواصل مع المجتمع المحلي، فضلا عن خدماتھا الریاضیة، وتقدیمھا خدمات وتدریبات ریاضیة لـ“ملازمة داون“، ودمجھم بأقرانھم السلیمین في مختلف الألعاب
الریاضیة، والتي صاغت رسالة وطنیة مھمة على مھام المدینة الریاضیة.


وبقي ”فارس المدینة“ المھیرات مثار إعجاب الأندیة وجماھیرھا، واستطاع إرضاء القواعد الجماھیریة رغم تناقضاتھا، فتارة تجده على ألسنة واھازیج وھتافات جماھیر الفیصلي، في مباریات ”الزعیم“ التي تقام على ملعب المدینة، وتارة أخرى تراه محمولا على اكتاف جماھیر الوحدات في ذات المشھد وجمالیة الأھازیج الوطنیة، لتجده الفارس الذي جمع بین نقیضین من الجماھیر التي یصعب إرضائھا،

في الوقت التي تجده أیضا مثار اعجاب الاندیة والمنتخبات الوطنیة، ولعل الحدیث والإطراء الذي حملتھ كلمات أمین عمان بحق ”المھیرات“، خلال زیارتیین للأمین وإدارة الامانة العلیا لنادیي الوحدات والفیصلي، الاولى لتھنئة رئیس واعضاء مجلس إدارة الوحدات المنتخب، والثانیة لتھنئة الفیصلي للفوز بلقب الدوري 34 ،

والذي قابله الرضا والإطراء من مسؤولي القطبین، یؤكد على المكانة التي تحتلھا مدینة الملك عبدالله الثاني الریاضیة في عمق الوسط الریاضیى كأندیة ومنتخبات وطنیة، وبقیت المدینة التحفة الوطنیة المشعة ألقا، رغم ضغط المباریات وزخمھا.


وتشرفت المدینة بزیارة جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال رعایتھ لحفل تكریم عمال الوطن، احتفاء بعید العمال، وھو الذي مثل أمام مدیر المدینة احمد المھیرات، وقدم لجلالتھ شرحا وافیا عن المدینة التي تحمل اسم أغلى رجال الوطن، ومساھماتھا في صنع الإنجازات الوطنیة، منوھا إلى أعلى التقییمات الدولیة والآسیویة التي حصلت علیھا المدینة باسم الوطن، مشددا أن المدینة تعتبر دافعا لشباب الوطن، باعتبارھم فرسان الإنجاز للكرة الأردنیة، ومقدما دور المدینة في إثراء المجتمع المحلي بمساھماتھا الإنسانیة، ودورھا في دفع عجلة إنجازات الریاضة الأردنیة . 

اقرأ أيضاً.. 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :