إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

التوقف "9" أشهر .. المسمار الأخير في نعش الكرة الاردنية .. !!



صوبر فشل في إقناع المختصين بقراره
الأندية تهلل للقرار ثم تذرف الدموع .. وفي النهاية ستُفلس..!!
لأجل المنتخب تموت الأندية

عمان جو - صالح الراشد

فشل الأمين العام لاتحاد كرة القدم الاردني سيزار صوبر, في إقناع الرأي العام الرياضي الأردني, بأهمية توقف الدوري لمدة "9" اشهر خلال برنامج الكابتن الذي يقدمه الإعلامي مهند محادين, كون ما ساقه صوبر من دلائل على الحاجة الى التغير لم تكن سليمه, ومنها زيادة الدخل المالي والتسويق, وهي أمور دحضدها هو نفسه, قبل أن يدحض الخبير الفني نهاد صوقار في مداخلاته حديث صوبر عن التطوير الفني للمنتخب .
وذهب صوبر الى أن هذا القرار يأتي بموافقة من جميع الأندية, وان القرار يأتي لدعم المنتخب الوطني, اضافة الى توفير الوقت للعمل على ترخيص الأندية ضمن المعايير القانونية والمالية, وأن الاندية تُطبق "40-50%" من الأنظمة, وإعادة ترتيب البيت الداخلي في اتحاد كرة القدم والأندية.
وهذه أمور لا تمت لكرة القدم ومنهجها من قريب أو بعيد, فموافقة الأندية جائت من خلال مجموعة من الرؤساء الذين لا يملكون اي خبرة في مجال كرة القدم, بل يذهب البعض الى أن الموافقة جائت لتسجيل موقف عند اتحاد كرة القدم تحت عنوان " اللي يقدم السبت يلاقي الحد", دون الإكتراث لمصلحة الكرة الاردنية كون من اتخذ القرار أشخاص ليسوا بفنيين ولم يمارسوا كرة القدم في حياتهم كلاعبين أو مدربين, وكان أصل الاشياء أن يقوم إتحاد الكرة ومستشارة الفني الدكتور بالحسن مالوش صاحب التخطيط بلقاء الخبراء الفنيين, وعندها كنا سنشاهد توجه آخر.

سيزر لا يملك الأجوبة
وظهر من اللقاء ان سيزار صوبر لا يملك أجوبة لجميع الاسئلة, مع العلم ان من يقوم بعمل جديد عليه أن يكون قد قام بدراسته من جميع النواحي ويدرك مواطن الخطورة , لذا فقد أجاب صوبر على سؤال حول التجمع الطويل للمنتخب الوطني دون وجود بطولات محلية ترتقي بالمستوى البدني والفني للاعبين "بأنه لا يملك الحلول الكاملة لهذا التجمع", وهذا يعني ان الأمر كله في علم الغيب, " يعني ممكن تصب وممكن تخيب" لعدم وجود ضمانات ممن وضع هذه الخطط.
وحول الاضرار التي ستلحق بالأندية واللاعبين والمدربين والحكام, كان رده غريباً حين قال "نحن لا ندعي بمعرفة كل شيء ولا نملك العصى السحرية وسيكون هناك تاثير على الاتحاد والاندية والحكام", وفي هذه الحالة يكون السؤال اذا كان الاتحاد غير قادر على المساهمة في حل مشاكل الأندية المالية التي تسبب هو بها, فمن سيقوم بحل هذه المشاكل؟, وهل الأندية التي ترزخ تحت وطئة الدين ستكون قادرة على التحمل أكثر؟, أم أن الاتحاد يقود الأندية صوب الإفلاس.
واضاف صوبر عن الأخطار التي تواجه أذرع كرة القدم قائلاً بأن " الاتحاد يبحث عن حلول ", فهل يعقل ان يضع الاتحاد العقبات أمام الجميع ويلقي بهم الى البطالة "9" اشهر دون أن يكون لديه حلاً, ثم يكون الجواب بأننا نبحث عن الحلول, وللحق هذه كارثة.!!!

فرص البث
توقعنا بأن الأمين العام سيخرج ليقول لنا بأن هناك قنوات عالمية ستقوم بنقل الدوري الأردني في ظل عدم وجود بطولات في المنطقة, لكن بين أن الإنجاز الكبير يتمثل ببقاء التلفزيون الاردني كناقل رسمي وحصري مقابل ذات المبلغ المالي القديم, فأين الفائدة التي ستعود على الإتحاد؟.

الأندية ضائعة ..!!

يبدو أن الأندية الاردنية بفضل رؤسائها تمر بمرحلة من الضياع, ففي الجلسات الضيقة يرفضون القرار وفي الاتحاد يبصمون عليه, معتقدين بأن الاتحاد الذي يعاني من مديونية مرتفعة سيقوم بتعويضهم مالياً لدفع رواتب لاعبيهم دون أن يشاركوا في اي بطولة لمدة "9" اشهر, وهذا أمر لن يحصل حيث سيساهم الاتحاد في دفع دعم مالي للأندية لمدة "4" اشهر لأندية تقف على حافة الإفلاس, فبشار الحوامدة رئيس نادي الوحدات اعتبر القرار مفيد للأندية من أجل إعادة ترتيب البيت الداخلي, فيما اعتبر رئيس نادي الصريح أن القرار سيلحق الضرر في الأندية ومستوى الكرة الاردنية, فيما اعتبر الخبير الفني نهاد صوقار أن قرار التوقف سنعكس سلباً على المنتخب الوطني كون المنتخب سيتحول الى فريق نادي, اضافة الى صعوبة المحافظة على المنتخب بجاهزية عالية في حال توقف الدوري, كما سيكون هناك تاثير سلبي على اللاعبين والمدربين والحكام والأطقم الإدارية في الأندية.

المراهنون هل يكسبون ..؟

المراهنون هنا نوعين, الأول من يراهن على نجاح التجربة وهم قلة, كون إعادة ترتيب البيت الداخلي لاتحاد الكرة لم يكن يستوجب وقف البطولات, حيث كان في أصل الأشياء أن يتم دراسة التغيرات خلال الموسم من خلال لجنة متخصصة, ثم خلال فترة التوقف يتم ترتيب بيت الاتحاد, وبالتالي لن يلتحق الضرر في أجندة البطولات.
أما المراهنون الآخرين, فهم من يراهنون على البطولات بالمال, فسيجدون انه لا يوجد بطولات في المنطقة, وهنا فان شركات المراهنات ستعمل بشكل اكبر على البطولات الاردنية بسبب توقف البطولات في شتى بقاع العالم عدا الصين وكوريا واليابان والتي تلاقي فيها شركات المراهنات رواجاً كبيراً.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :