إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

الدعم الملكي الاردني للرياضة يسهم بتحقيق الانجازات ويعزز دور الشباب


عمان جو-


حقق قطاعا الرياضة والشباب قفزات نوعية، في عهد الملك عبدالله الثاني ، وضعت الاردن في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال.
وتحدث القطاع الرياضي والشبابي بمناسبة العيد العشرين للجلوس الملكي عن الانجازات الرياضية والشبابية التي تحققت خلال العشرين عام الماضية، والتي جاءت ثمرة لاهتمام جلالته بالرياضيين والشباب وتكريمهم في الكثير من المناسبات، ما منح اللاعبين والمنتخبات الوطنية حافزا كبيرا لمواصلة الانجازات التي تساهم في رفع علم الوطن عاليا في المحافل الخارجية.

واستذكر الشباب الاردني بداية النقلة المتميزة في كرة القدم الاردنية، عندما تراس جلالة الملك عندما كان أميرا، رئاسة اتحاد كرة القدم، ليحقق المنتخب أول انجاز عربي تمثل في الفوز بلقب البطولة العربية التي جرت في لبنان عام 1997.

كما استذكروا استضافة الاردن للدورة العربية التاسعة التي جرت في عمان عام 1999، وحققت فيها الالعاب الاردنية انجازات متميزة، كان ابرزها فوز منتخب كرة القدم بالميدالية الذهبية.
وتدين الرياضة الاردنية لجلالة الملك عبدالله الثاني بالتأهل لاول مرة الى دور الثمانية ببطولة كاس اسيا لكرة القدم التي جرت في الصين عام 2004، ويستذكر لاعبو المنتخب وقتها حرص الملك على الحضور شخصيا الى الصين لمتابعة تدريبات ومباريات المنتخب ما كان له الاثر الاكبر في تحقيق هذا الانجاز الذي تكرر ايضا في نهائيات أسيا عام 2011.
ويعتبر نجوم كرة القدم الاردنية، أن دعم الملك لهم تواصل بشكل لامثيل له، عندما حرص على استقبالهم وتكريمهم في العديد من المرات، كما فاجأ جلالته المنتخب الوطني العائد من الاورغواي باستقبالهم في المطار في مفاجأة حملت نجوم المنتخب مسؤولية اكبر لتحقيق مزيد من الانجازات.
وتحدث نجوم المنتخب الوطني في اكثر من مناسبة، عن غبطة زملاء لهم في منتخبات عربية، للاهتمام الكبير الذي يحظون به من قبل راس السلطة في الاردن، معتبرين ان تكريم القيادة لهم بهذا الزخم يعتبر تكريما لكل رياضي في الاردن، ومصدر فخر للرياضة والشباب الاردني.
وامتد الاهتمام بالرياضة والشباب الى المنشآت الرياضية الموزعة في جميع انحاء المملكة، حيث المدن الرياضية المتكاملة المنتشرة في جميع انحاء المملكة، والتي ساهمت في خدمة القطاعين الرياضي والشبابي، وتوجيه طاقات الشباب نحو انشطة فاعلة وهادفة تساهم في صقل شخصية الشاب الاردني، وتمنحه ايضا مكانا مناسبا لممارسة هواياته الرياضية في مختلف الالعاب.
ويعتبر البطل الاولمبي الذهبي في منتخب التايكواندو أحمد ابو غوش، ان تكريمه من قبل الملك عبدالله الثاني كان مصدر فخر واعتزاز لكل رياضي اردني، ما حفزه للبحث عن مواصلة تحقيق الانجازات في مختلف المناسبات.
وجاء التكريم الملكي لابوغوش بعد ن حصد الميدالية الذهبية في اولمبياد ريو دي جانييرو في البرازيل في انجاز غير مسبوق، تحقق في عهد الملك عبدالله الثاني الذي حرص على استقبال البطل ابو غوش ومدربه أحمد العساف في لفتة ملكية اعتبرها الرياضيون وسام فخر على صدورهم جميعا.
وترى القيادات الرياضية الاردنية، ان ممارسة جلالة الملك عبدالله الثاني للعديد من الرياضات بشكل فعلي، مثل المشاركة في سباقات السيارات والقفز المظلي، ساهم في تحفيز جميع الرياضيين الذين كانوا دائما يحيون توجيهات للحكومات بضرورة ايلاء القطاعين الشبابي والرياضي اهمية كبيرة، وهوما جاء في كتب التكليف السامي التي وجهها جلالته للحكومات .
وحظي القطاع الشبابي في المملكة في عهد جلالته باهتمام غير مسبوق، فبلغ عدد النوادي الرياضية حوالي 267 و66 مركزا شبابيا، الى جانب الاتحادات الرياضية المختلفة.
كما حققت الاندية الاردنية في كرة القدم نتائج خارجية لافتة ابرزها انجازات النادي الفيصلي بطل كاس الاتحاد الاسيوي مرتين عامي 2005 و2006، ووصيف بطل العرب مرتين، كما حقق فريق شباب الاردن ايضا لقب كاس الاتحاد الاسيوي مرة واحدة عام 2007.
وفي الالعاب الفردية ايضا كان البطل محمد العبادي يحقق اول ميدالية ذهبية اردنية في تاريخ المشاركات بالدورات الاسيوية، بفضل دعم جلالته للرياضة والشباب والذي ساهم ايضا في تحقيق الكراتيه الاردنية العديد من الانجازات من ضمنها بطولة الشرق الاوسط عام 2003 الى جانب الكثير من الميداليات الملونة في المشاركات الخارجية، وهو ما ينطبق على العديد من الرياضات الفردية الاخرى مثل الكيك بوكسينغ التي ظفرت بالقاب خارجية عديدة مثل بطولة مسقط الدولية وبطولة العالم، ومنتخب السباحة صاحب الميداليات الملونة في البطولات الخارجية المتعددة.
وحقق منتخب الجمباز انجازات عديدة في عهد الملك، ابرزها ذهبية اللاعبة ياسيمن خير في الدورة العربية التاسعة عام 1999، وذهبية علي العاصي في البطولة الاسيوية.
ونجحت الريشة الطائرة في تحقيق انجاز غير مسبوق تمثلت في التأهل الى نهائيات كاس العالم التي اقيمت في الصين.
وحققت الفارسة الهاشمية هيا بنت الحسين ظهورا غير مسبوق في اولمبياد سيدني، تبعه ظهور الفارس ابراهيم بشارات في اولمبياد اثينا.
وبات الاردن يشار له بالبنان من خلال استضافته لاقوى البطولات العالمية في مختلف الالعاب، كان ابرزها استضافة بطولة كاس العالم للسيدات تحت سن 17 لكرة القدم عام 2016 والتي اثبت قدرة الاردن على تنظيم اقوى البطولات، والتي تبعها ايضا استضافة المملكة لبطولة اسيا للسيدات لكرة القدم، الى جانب تنظيم الكثير من البطولات العربية والدولية في مختلف الالعاب الفردية والجماعية.
ونجحت الرياضة الاردنية في تأهل 13 لاعبا ولاعبة الى اولمبياد الشباب التي اقيمت اخيرا في الارجنتين.
وحظيت الرياضة العسكرية ايضا باهتمام كبير من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني، ما انعكس على القطاع الرياضي العسكري الذي حقق نتائج لافتة في الكثير من المشاركات الخارجية، كما لعب دورا فاعلا في استضافة الاجتماعات العالمية والعربية.

إقرا أيضا:

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :