المؤتمر الدولي السادس لوكالات الأنباء يختتم أعماله في صوفيا
عمان جو - دعا المؤتمر الدولي السادس لوكالات الأنباء الذي اختتم اعماله اليوم السبت في العاصمة البلغارية صوفيا للتصدي للأخبار الزائفة والمضللة التي تهدد مستقبل الإعلام ودوره في نشر المعرفة والحقيقة بعيدا عن هيمنة المصالح.
وأكد المشاركون بالمؤتمر الذي عقد تحت عنوان "مستقبل الأخبار" أن السبيل الوحيد لحماية مهنة الإعلام والحفاظ على استقلاليتها ومهنيتها هو التعاون بين الوكالات نحو المزيد من التدريب وإعداد الكوادر الكفؤة القادرة على التعامل مع المتغيرات في عالم الإعلام باحترافية ومهنية ومسؤولية، والتصدي لكل ما يحيط بمهنة الصحافة والإعلام من مخاطر وتهديدات.
وكان رئيس الجمهورية البلغارية رومين راديف، قد افتتح أعمال المؤتمر الخميس الماضي بمشاركة أكثر من 200 شخصية إعلامية من مدراء ورؤساء وكالات الأنباء وصحفيين يمثلون 100 دولة، إضافة إلى سفراء عدد من الدول المشاركة.
وشارك في المؤتمر الذي عقد في قصر الثقافة البلغاري مدير عام وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الزميل الدكتور محمد صالح العمري.
وناقش المؤتمر العديد من أوراق العمل والقضايا التي عرضها المشاركون وتركزت في معظمها حول مستقبل الإعلام والتهديدات التي تواجهه، وكذلك آليات تمويل وكالات الأنباء الحكومية وغير الحكومية واستقلالية عملها بعيداً عن هيمنة صاحب القرار والمصالح الخاصة.
وشكل المؤتمر فرصة للمشاركين لعرض تجارب وكالاتهم ومناقشة الاتجاهات والتحديات والفرص المتاحة لتطوير وتحسين آليات العمل.
وناقشت أوراق العمل المقدمة في المؤتمر التحديات التي تواجه عمل وكالات الأنباء الحكومية والخاصة والمزدوجة في ظل المتغيرات المتسارعة في أدوات الإعلام وتعدد وسائله وآلياته، ودخول أصحاب المصالح وهيمنة رأس المال.
وركزت الأوراق المقدمة على أهمية إعادة النظر بالمحتوى وتنقيته باستمرار، حيث أن صحافة البيانات والرقمنة غيرت كثيراً في وجه الإعلام، وكذلك على الأخبار المزيفة والمفبركة التي تضلل الرأي العام وتؤثر سلبا على المتلقي وتضر بمصالح الدول ومستقبل المجتمعات.
كما ناقشت الذكاء الاصطناعي وتأثيراته في صناعة الإعلام وإعداد الرسائل الإعلامية وتقديمها للجمهور، داعية إلى التحقق من المحتوى قبل اعتماده وإعادة استخدامه، بالإضافة الى بحث النماذج الجديدة لملكية وكالات الأنباء والمصادر الجديدة للمعلومات وآليات تدفقها وانتشارها، ومستقبل صناعة الأخبار في ظل المتغيرات والتحولات في مختلف حقول الإعلام واستخداماته ودخول العديد من الجهات والشركات الخاصة والمساهمة للاستثمار في مجال الإعلام
وحذر المشاركون من تزايد الأخبار الزائفة والمفبركة، وتأثيراتها السلبية، داعين إلى تضافر الجهود للحصول على المعلومات من المصدر الموثوق به، مؤكدين أن وكالات الأنباء هي الأكثر موثوقية ويمكنها ان تحد وتتصدى للأخبار الزائفة.
وبحث المؤتمر أوضاع وكالات الأنباء الحكومية وغير الحكومية، واهمية تمتعها بالاستقلال في عملها، بعيدا عن هيمنة الحكومات والمصالح التجارية على مخرجات الوكالات الإخبارية، ومستقبل وكالات الأنباء وسبل تطوير عملها وضرورة المحافظة على استقلاليتها ماليا وتحريريا، وإمكانية التعاون فيما بينها لديمومة عملها وتطوير منتجها ليكون مقبولا عند المتلقي.
ودعا المشاركون لانشاء آلية تعنى بتصنيف وكالات الأنباء من حيث المصداقية والابتعاد عن الأخبار الزائفة.
يشار الى ان المؤتمر الدولي الخامس لوكالات الأنباء عقد في العاصمة الأذرية باكو في تشرين الثاني عام 2016.
وأكد المشاركون بالمؤتمر الذي عقد تحت عنوان "مستقبل الأخبار" أن السبيل الوحيد لحماية مهنة الإعلام والحفاظ على استقلاليتها ومهنيتها هو التعاون بين الوكالات نحو المزيد من التدريب وإعداد الكوادر الكفؤة القادرة على التعامل مع المتغيرات في عالم الإعلام باحترافية ومهنية ومسؤولية، والتصدي لكل ما يحيط بمهنة الصحافة والإعلام من مخاطر وتهديدات.
وكان رئيس الجمهورية البلغارية رومين راديف، قد افتتح أعمال المؤتمر الخميس الماضي بمشاركة أكثر من 200 شخصية إعلامية من مدراء ورؤساء وكالات الأنباء وصحفيين يمثلون 100 دولة، إضافة إلى سفراء عدد من الدول المشاركة.
وشارك في المؤتمر الذي عقد في قصر الثقافة البلغاري مدير عام وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الزميل الدكتور محمد صالح العمري.
وناقش المؤتمر العديد من أوراق العمل والقضايا التي عرضها المشاركون وتركزت في معظمها حول مستقبل الإعلام والتهديدات التي تواجهه، وكذلك آليات تمويل وكالات الأنباء الحكومية وغير الحكومية واستقلالية عملها بعيداً عن هيمنة صاحب القرار والمصالح الخاصة.
وشكل المؤتمر فرصة للمشاركين لعرض تجارب وكالاتهم ومناقشة الاتجاهات والتحديات والفرص المتاحة لتطوير وتحسين آليات العمل.
وناقشت أوراق العمل المقدمة في المؤتمر التحديات التي تواجه عمل وكالات الأنباء الحكومية والخاصة والمزدوجة في ظل المتغيرات المتسارعة في أدوات الإعلام وتعدد وسائله وآلياته، ودخول أصحاب المصالح وهيمنة رأس المال.
وركزت الأوراق المقدمة على أهمية إعادة النظر بالمحتوى وتنقيته باستمرار، حيث أن صحافة البيانات والرقمنة غيرت كثيراً في وجه الإعلام، وكذلك على الأخبار المزيفة والمفبركة التي تضلل الرأي العام وتؤثر سلبا على المتلقي وتضر بمصالح الدول ومستقبل المجتمعات.
كما ناقشت الذكاء الاصطناعي وتأثيراته في صناعة الإعلام وإعداد الرسائل الإعلامية وتقديمها للجمهور، داعية إلى التحقق من المحتوى قبل اعتماده وإعادة استخدامه، بالإضافة الى بحث النماذج الجديدة لملكية وكالات الأنباء والمصادر الجديدة للمعلومات وآليات تدفقها وانتشارها، ومستقبل صناعة الأخبار في ظل المتغيرات والتحولات في مختلف حقول الإعلام واستخداماته ودخول العديد من الجهات والشركات الخاصة والمساهمة للاستثمار في مجال الإعلام
وحذر المشاركون من تزايد الأخبار الزائفة والمفبركة، وتأثيراتها السلبية، داعين إلى تضافر الجهود للحصول على المعلومات من المصدر الموثوق به، مؤكدين أن وكالات الأنباء هي الأكثر موثوقية ويمكنها ان تحد وتتصدى للأخبار الزائفة.
وبحث المؤتمر أوضاع وكالات الأنباء الحكومية وغير الحكومية، واهمية تمتعها بالاستقلال في عملها، بعيدا عن هيمنة الحكومات والمصالح التجارية على مخرجات الوكالات الإخبارية، ومستقبل وكالات الأنباء وسبل تطوير عملها وضرورة المحافظة على استقلاليتها ماليا وتحريريا، وإمكانية التعاون فيما بينها لديمومة عملها وتطوير منتجها ليكون مقبولا عند المتلقي.
ودعا المشاركون لانشاء آلية تعنى بتصنيف وكالات الأنباء من حيث المصداقية والابتعاد عن الأخبار الزائفة.
يشار الى ان المؤتمر الدولي الخامس لوكالات الأنباء عقد في العاصمة الأذرية باكو في تشرين الثاني عام 2016.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق