عمان جو - احتفلت محافظات الجنوب (الكرك، الطفيلة، معان، العقبة)، اليوم الأحد، بقصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب بالذكرى العشرين لعيد الجلوس الملكي.
وتميّز الاحتفال الذي تداعى له الشباب من مختلف محافظات الجنوب بالحضور اللافت، يتقدمهم محافظو الجنوب وعدد من المسؤولين وممثلين عن قطاعات شبابية وتربوية وأكاديمية، مستذكرين أهم الإنجازات ومواطن البناء العديدة التي تحققت في جلالة الملك عبدالله الثاني، وعلى الأصعدة كافة.
وبدأ الاحتفال بالسلام الملكي، تلاه مشهد تمثيلي يحاكي قصص البناء والإنجاز من خلال حوار بين جد وحفيده وحفيدته، سرد فيه الجد مراحل مفصلية مهمة في تأسيس الدولة وبنائها، وإرساء مؤسساتها وترسيخ دور المواطن في عملية البناء وتحقيق الرؤى الملكية.
واشتملت فعاليات الاحتفال أيضاً على عرض لقصص نجاح حققها أبناء وبنات الوطن ومؤسساته في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، إضافة إلى مغناة وطنية، ودبكات فلكلورية وتراثية قدمتها فرق شعبية مثّلت البادية الجنوبية ومعان والكرك والطفيلة والعقبة والشوبك والبترا، إضافة إلى دبكات وأغان وطنية لمختلف الفعاليات الشعبية في المحافظات.
وقال المشارك إيهاب أبو جري آل خطاب من مركز شباب معان، إن مشاركتنا في الاحتفال جاءت لرمزية الحدث، وما يحمله من معان ودلالات عظيمة، ولا سيما ونحن نعيش في بلد آمن ومستقر وتجمع أبناءه وحدة الهدف والمصير، معتبرا أن مثل هذه النشاطات العفوية تعكس مدى محبة الجماهير لقائدها.
واعتبرت المشاركة سَبل المجالي، من نادي إبداع الكرك، مشاركتها وزميلاتها في عيد الجلوس الملكي، فرصة للتعرف على الانجازات الكبيرة التي تحققت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، مثلما أنها فرصة لاجتماع شباب الوطن والاطلاع على المنجزات التي تحققت فيه وبمختلف الصعد.
من جهته قال الشاب عبدالرحمن أبو تايه من مركز شباب الجفر، إن الاحتفال بعيد الجلوس الملكي، بما يغلّفه من عفوية المشهد، يُظهر محبة الأردنيين لقائدهم وحادي ركبهم، مؤكدا أن هذه المناسبة هي فرصة إضافية لتأكيد موقفنا صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية، وتثمين مواقفها الشجاعة في مختلف القضايا الوطنية ولا سيما القضية الفلسطينية، وموقف جلالته في الوصاية على القدس والمقدسات.
وكان المئات من شباب وشابات الوطن، يمثلون مختلف المحافظات، شاركوا في احتفال المملكة بالذكرى 20 لعيد الجلوس الملكي، الذي حضره جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في قصر الثقافة في مدينة الحسين للشباب، الثلاثاء الماضي.
وتوسط الملك والملكة وولي العهد في منصة الاحتفال مجموعة من الشباب والشابات المبدعين والرياديين والمتميزين في مجالات علمية وفنية وخدمة المجتمع والعمل التطوعي من مختلف الجامعات والمدارس وقطاعات أخرى.
وجاء احتفال اليوم الأحد، امتدادا للحالة الوطنية المتميزة، التي عبّر فيها الشباب بعفويتهم، عن حبهم وانتمائهم للوطن وولائهم للقيادة الهاشمية