عمان جو- شدت فرقة الفحيص للموسيقا العربية، بأجمل الاغاني والألحان في أمسية طربية مميزة استحضرت فيها انماطا من فنون الطرب العربي والموروث في الأردن وبلاد الشام، مساء امس الاربعاء على مسرح "ارتيمس" في مدينة جرش الاثرية ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته 34.

والفرقة التي تتبع لجمعية الفحيص لحفظ التراث، مكونة من 8 موسيقيين اردنيين بالإضافة لمجموعة الغناء (فوكاليست) التي تضم 5 شابات و7 شباب ممن اثبتوا حضورهم الغنائي محليا.

واستهلت الامسية بالمغنية المتميزة نتالي سمعان التي قدمت وصلة من الفيرويات ومنها "باب البوابة ببابين" وصولا لأغنية "الله ع تراب عينطرورة" بمصاحبة المجموعة وانغام الموسيقيين وبتفاعل كبير من جمهور المسرح.

وفي الفقرة الثانية التي استحضرت احدى مفردات الغناء العربي القديم، غنى الشاب الواعد مايكل كرادشة، احد اعضاء المجموعة الغنائي، موشحا اندلسيا "يمر عجبا" بإتقان وسط اعجاب الجمهور وتقديره لهذه الموهبة الفنية الصاعدة، تلتها فقرة غنائية جماعية للفرقة قدموا فيها بانسجام تام بين اصوات اعضاء المجموعة الغنائية والفرقة الموسيقية موشح "يا غريب الدار" نال تصفيقا حار من الجمهور. 

وفي ختام الأمسية التي حرصت على استعادة بريق الموروث الغنائي الاردني وبلاد الشام بإيقاعاتها السريعة الاحتفالية، قدمت وصلة غنائية استهلتها بأغنية سميرة توفيق "يا مدقدق ابن عمي"، ليواصلوا الحفر في نبش الموروث الغنائي الاردني من ترويدات شعبية بجماليات وبساطة مفرداته المعبرة "منو اللي مقيل تحت الجنينة" و"دق الرمح بعين الزين وانتوا يا نشامى منين" التي ختموا فيها امسيتهم الاستثنائية وسط احتفاء كبير بهم من قبل الجمهور المحتشد في "ارتيمس".

وفي الختام سلم المدير التنفيذي للمهرجان درع المهرجان التكريمي لرئيس الجمعية زيد الداوود.

اقرأ أيضاً.. 

• جلسة يتصدرها الوتَر والشجن .. تجمع العبداللات والعساف