أحمد الملكاوي - في إحدى الساحات الخالية بالقرب من منطقة الدوار السابع والتي باتت أرضها مأوى لمجموعة من الشبان المواظبين على الأعمال اللا أخلاقية بدءاً من شرب الكحول وتعاطي المخدرات وصولاً إلى شيء من افعال خادشه للحياء داخل السيارات .

المكان الذي عرفه رواده باسم كراج السابع أصبح مكاناً لسهر الشبان ورفيقاتهم دون وجود أي رقيب قانوني عليهم في مساحة باتت تعج بالخمور والدعارة ما بات يزعج أهالي المنطقة القريبين بحفلات صاخبة تنظمها سيارات تنتنظر الأرجيلة حتى تصل إلى الطائش الذي يقتنيها.

الأمانة في هذه اللحظات تغيب عن الموقع الذي يعمل فيها بعض الأشخاص بإعداد الأراجيل للطائشين ومن معهم وتقديهما ددون وجود رقابة أمنية على المنطقة الي انتشرت أمثالها في بعض مناطق العاصمة كطريق المطار وبعض المطلات البعيدة عن المناطق السكنية .

بعد الحفلات المشبوهة التي أقيمت في العام الماضي على رأسها قلق تظهر مؤشرات جديدة إلى احتمالية إقامة حفلات مشبوهة جديدة لا سيما في أيام العيد التي تعد دائماً بالنجوم والشباب وحفلاتهم الطائشة التي تزعج العائلات والأهالي مقابل فرحة غير مشروعة لشبان وفتيات لا يهابون القانون.

عمّان جو رصدت المكان بالصور لتضعها على مكاتب الأمن العام والأمانة ومحافظة العاصمة لوقف هذه الظاهرة والعمل على تنظيف المجتمع العمّاني الراقي بأخلاقه من هذه الجرثومة التي باتت تشكل فساداً على أبناء المجتمع وشبابه