إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

ورشة عن التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي


عمان جو - نظم مركز دراسات الشرق الأوسط اليوم السبت ورشة عن السياسات والاستراتيجيات العربية في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي 2020 إلى 2030، بمشاركة باحثين وأكاديميين.
وقال مدير مركز دراسات الشرق الأوسط الدكتور بيان العمري: إن العرب والفلسطينيين معنيون أكثر من أي وقت مضى برسم تصورات ورؤى استراتيجية مباشرة في إدارة الصراع ومواجهة الاحتلال، وان التحديات صعبة أمام الشعب الفلسطيني مقابل زيادة مستوى التحديات أمام إسرائيل في سعيها نحو البقاء، ما يعني أن أي تحول إيجابي، عربياً وفلسطينياً، سيشكّل نقطة تحول مهمة في الصراع لصالح الشعب الفلسطيني والأمة العربية.
وأضاف: شهدنا عدة مؤشرات ذات دلالة على أن إسرائيل واجهت أحداثاً أثرت عليها استراتيجياً مثل حروب غزة ولبنان، وأحداث الربيع العربي، ومواجهات القدس والضفة، والفاعلية الفلسطينية في الصمود والمواجهة، وثبات بوصلة الشعوب العربية تجاه عدوهم الحقيقي والأخطر.
وناقش المتحدثون في الجلسة الأولى التي أدارها أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور عبدالفتاح الرشدان، السياسات العربية في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي.
وتحدث أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الدكتور نظام بركات، واستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح في نابلس الدكتور ابراهيم أبوجابر، عن غياب المشروع العربي في مواجهة المشروع الصهيوني، وخطورة تراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية لدى النظام العربي في ظل استمرار حالة الانقسام العربي وتحولها من قضية صراع عربي إسرائيلي إلى قضية نزاع فلسطيني إسرائيلي.
وأكدوا ضرورة التوافق بين التيارات السياسية العربية في مواجهة المشروع الصهيوني وتحصين المجتمعات العربية ضد التطبيع واستثمار المواقف الشعبية الإسلامية والدولية المتعاطفة مع القضية الفلسطينية، وإبقائها في صدارة الاهتمامات.
وفي الجلسة الثانية التي أدارها عميد كلية الامير الحسين للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية الدكتور محمد قطاطشة، تحدث الخبير العسكري الفريق المتقاعد الدكتور قاصد محمود، والباحث الفلسطيني معين الطاهر، في محور الاستراتيجية العربية في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي.
وقدم الدكتور قاصد محمود تحليلاً استراتيجياً للبيئة الخارجية والداخلية للصراع، ناقش فيه نقاط القوة والضعف، كما قدم عناوين رئيسة في الاستراتيجية العربية والفلسطينية الشاملة والمطلوبة في مواجهة المشروع الصهيوني، وبناء حالة دعم للقضية الفلسطينية مع قوى دولية وإقليمية في وجه السياسات الأميركية المنحازة لإسرائيل.
واكد الطاهر أهمية بناء المشروع الوطني الفلسطيني الذي يجمع الكل ويؤسس لاستراتيجية فلسطينية تحقق للشعب حقوقه ودولته وتعيد اللاجئين إلى ديارهم وأرضهم في تكامل بين مشروعي المقاومة والمفاوضات، مع ما يتطلبه ذلك من تفكيك للرواية الإسرائيلية عن القضية الفلسطينية.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :