عمّان جو - أحمد الملكاوي - لم يتوقف مئات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن نشر الأخبار المزيفة والتي تحتاج الدقة والعودة إلى المصادر الأصلية والبحث عن الحقيقة.

كان آخر خبر متداول دون إيضاح حقيقته أنّ طفلة تعرضت للضرب والتعذيب من قبل زوجة والدها في إحدى محافظات المملكة دون تدخل الأجهزة الأمنية أو إنصافها .

الخبر المتداول هو صحيح لكنّ الخطأ الكبير الذي ارتكبه النشطاء هو عدم دقة مكانه الواقع في منطقة الشعرة بمحافظة دمياط المصرية.

أخبار وأنباء كثيرة تداولها معشر "الفيس بوك" قبل صدور الرواية الرسمية أو التأكد من المكان والزمان لأي حادث حتى باتت السيئات تنسب إلى الأردن وهي ليست كذلك.

مواقع التواصل الاجتماعي والتي باتت منصة صحفية لم لا يعرف أخلاق الصحافة أو صحة استخدام تحتاج لإجراء لا بد منه هذه السلوكيات والآراء التي تبدي معلومات مغلوطة قد تؤثر سلبا على رأي العام.

في ذات الصدد لا نطالب رقابة ومحو للآراء والأخبار الصحفية والصحفيين وإنما نود إجراء يتصدى للأخبار المغلوطة المنتشرة لدى مسيئي استخدام الفيس ومواقع التواصل الأخرى التي باتت بدت سلبياتها أكثر من إيجابياتها .