عمان جو -

نتواصل معكم قرائنا ومتابعينا الاعزاء في حلقتنا الثانية، لتسليط الضوء على إرشيف وإرث نادي الوحدات المميز، والذي لطالما حمل معه أبرز اللحظات التاريخية والتي دونتها كتب العطاء والتاريخ بأحرفٍ من ذهب، لم يكتسيها الغبار؛ كما هو حال التاريخ المزور لغيرنا من الأندية.
قصة اليوم كانت للزيارة التاريخية التي قام بها الملك المغفور له باذن الله الحسين بن طلال رحمه الله، إلى نادي الوحدات يوم 1-6-1988، كيف لا وهو اليوم التاريخي الذي يدون على سجلات نادي الوحدات بعدما حضر كبارات رجال الدولة والمسؤولين لمرافقة جلالة الملك الراحل إلى قلب مخيم الوحدات لافتتاح النادي بحلته الجديدة والتي هي عليه الآن، في الوقت الذي علت به الزغاريد وخرج أطفال وشباب ورجالات ونسوة المخيم في طلائع المستقبلين للملك المغفور له بإذن الله تعالى.
كلمات الملك الأب الحنون للشعب الأردني من كافة المنابت والأصول ما تزال مرسومة على جدران نادي الوحدات عندما قال المغفور له بإذن الله: "بمنتهى السعادة قمت اليوم بزيارة نادي الضفتين ولمست أثناء زيارتي مقدار العطاء والجهود المباركة من قبل أبناء الوطن والتي نتج عنها إقامة هذا الصرح الرياضي الإجتماعي الكبير، ولرئيس وهيئة إدارة النادي بالغ شكري وتقديري وأطيب التمنيات لشبابه وأجياله بدوام التوفيق"..

المركز الإعلامي لنادي الوحدات