إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

نتنياهو يهاجم ليبرمان بعد توقيعه اتفاق فائض الأصوات مع "أزرق- أبيض"


عمان جو - هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية المؤقتة بنيامين نتنياهو، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، اليوم الأربعاء، عقب توقيع الأخير مع حزب "أزرق- أبيض" برئاسة بيني غانتس، اتفاق الفائض من الأصوات بعد الانتخابات المزمع إجراؤها في أيلول المقبل. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن نتنياهو قوله: "هذا بكل أسف ما حدث، لكنه اليوم أصبح رسمياً، ليبرمان يقوم بنقل أصوات اليمين إلى اليسار، لقد قال بالفعل إنه سيوصي بغانتس رئيساً للحكومة، واليوم وقع اتفاق فائض الأصوات بشكل رسمي مع غانتس".
ووقع ليبرمان اتفاقية فائض الأصوات مع تحالف "أزرق- أبيض" بعد أن أعلن صراحة أنه سيؤيد غانتس ولابيد كرئيس للوزراء، لاتفاقهما على رئاسة الحكومة بالتناوب. ورداً على ذلك، قال ليبرمان: أضحكني رد فعل الليكود، لقد عقد نتنياهو اتفاقية استسلام مع حماس، وأنا أبرمت اتفاق فائض الأصوات مع أزرق- أبيض، وهذا أفضل من وجهة نظري.
وأضاف أن "الاتفاق على فائض الأصوات مع أزرق- أبيض، هو مسألة فنية فقط، ففي الحملة الانتخابية السابقة وقعنا مع حزب اليمين الجديد، الذي لم يجتز نسبة الحسم. وفي عام 1999 وقعنا اتفاق فائض الأصوات مع عمير بيرتس وحصلنا على تفويض".
ويسمح اتفاق فائض الأصوات بين حزبي "أزرق- أبيض" و "إسرائيل بيتنا" بتقسيم الأصوات المفقودة بينهما، وبالتالي منع فقدان الأصوات. والحديث يدور حول اتفاق تقني، لكن من الشائع للأطراف التي توقع على اتفاق فائض الأصوات أن تكون قريبة من بعضها البعض أيديولوجياً أو في نفس الكتلة. ومن المتوقع أن يوقع حزبا "العمل" و"المعسكر الديمقراطي" أيضاً على اتفاقية فائض الأصوات، بعد أن أعلنت القائمة العربية المشتركة أنها لن توقع اتفاق فائض الأصوات مع "المعسكر الديمقراطي" طالما أن إيهود باراك عضو في القائمة الانتخابية.
وبموجب الاتفاقيات، سيحظى الحزب الذي يتمتع بأعلى عدد من الأصوات الزائدة بأصوات الحزب الثاني والحصول على مقعد إضافي في الكنيست، وعادة ما يكون الحزب الأكبر هو الحزب الذي سيفوز بذلك، لأن الغالبية صوتوا لصالحه، ولا يمكن تحقيق اتفاق فائض الأصوات إلا بشرط أن يكون الحزبان قد اجتازا نسبة الحسم بالانتخابات، وشرط أن يتم تقديم الاتفاقية إلى لجنة الانتخابات قبل عشرة أيام من الانتخابات والموافقة عليها.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :