طائرتان مسيرتان استهدفتا مواقع الضاحية الجنوبية في بيروت
عمان جو - قال حزب الله اللبناني، فجر الثلاثاء، إن الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت تعرضت فجر الأحد إلى هجوم من طائرتين مسيرتين مفخختين، تعطلت الأولى فيما انفجرت الثانية.
وذكر الحزب في بيان نُشر على موقع تلفزيون المنار الذي يتبع له، أن هدف الطائرة المسيرة الأولى لم يكن الاستطلاع، وإنما تنفيذ عملية تفجير.
"بعد قيام الخبراء المختصين في المقاومة الإسلامية بتفكيك الطائرة المسيرة الأولى التي سقطت في الضاحية الجنوبية، تبين أنها تحتوي على عبوة مغلفة ومعزولة بطريقة فنية شديدة الإحكام" وفقاً للبيان.
وأضاف الحزب "المواد المتفجرة الموجودة بداخلها هي من نوع C4، وزنة العبوة تبلغ 5.5 كغم".
وكانت طائرة إسرائيلية مسيرة سقطت في الضاحية الجنوبية في بيروت التي يسيطر عليها حزب الله المدعوم من إيران، فيما انفجرت طائرة مسيرة ثانية قرب الأرض الأحد في أول تطور من نوعه منذ أكثر من 10 سنوات.
وسبب انفجار الطائرة المسيرة الثانية "أضرارا لدى تحطمها في أحد أحياء الضاحية الجنوبية قرب المركز الإعلامي لحزب الله".
وأشار البيان إلى أن "هدف الطائرة المسيرة الأولى لم يكن الاستطلاع، وإنما كانت تهدف إلى تنفيذ عملية تفجير تماماً كما حصل مع الطائرة المسيرة الثانية".
أمين عام الحزب حسن نصر الله رأى أن "الهجوم المسير الانتحاري على هدف في الضاحية الجنوبية يمثل أول عمل عدواني منذ 14 آب/أغسطس عام 2006". بعد انتهاء الحرب التي استمرت 34 يوماً بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
وأضاف "هذا أول خرق واضح وكبير لقواعد الاشتباك التي تأسست في عام 2006. هذا خرق كبير وخطير والله سلم ولطف".
وتعهد أمين عام الحزب بإسقاط أي طائرات إسرائيلية مسيرة ستحلق في سماء لبنان، ودعا الجيش الإسرائيلي لأن يستعد للرد عقب ما وصفه بأنه هجوم إسرائيلي بطائرة مسيرة على الضاحية الجنوبية في بيروت.
واعتبر رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، الأحد، أنّ سقوط طائرتي استطلاع فوق الضاحية الجنوبية في بيروت بمنزلة "عدوان" على سيادة لبنان، ويشكل "تهديداً للاستقرار" في المنطقة، فيما قال الرئيس اللبناني ميشال عون الاثنين، إن بلده له الحق في الدفاع عن نفسه بعد هجوم بطائرتين مسيرتين كان "بمثابة إعلان حرب".
المملكة
وذكر الحزب في بيان نُشر على موقع تلفزيون المنار الذي يتبع له، أن هدف الطائرة المسيرة الأولى لم يكن الاستطلاع، وإنما تنفيذ عملية تفجير.
"بعد قيام الخبراء المختصين في المقاومة الإسلامية بتفكيك الطائرة المسيرة الأولى التي سقطت في الضاحية الجنوبية، تبين أنها تحتوي على عبوة مغلفة ومعزولة بطريقة فنية شديدة الإحكام" وفقاً للبيان.
وأضاف الحزب "المواد المتفجرة الموجودة بداخلها هي من نوع C4، وزنة العبوة تبلغ 5.5 كغم".
وكانت طائرة إسرائيلية مسيرة سقطت في الضاحية الجنوبية في بيروت التي يسيطر عليها حزب الله المدعوم من إيران، فيما انفجرت طائرة مسيرة ثانية قرب الأرض الأحد في أول تطور من نوعه منذ أكثر من 10 سنوات.
وسبب انفجار الطائرة المسيرة الثانية "أضرارا لدى تحطمها في أحد أحياء الضاحية الجنوبية قرب المركز الإعلامي لحزب الله".
وأشار البيان إلى أن "هدف الطائرة المسيرة الأولى لم يكن الاستطلاع، وإنما كانت تهدف إلى تنفيذ عملية تفجير تماماً كما حصل مع الطائرة المسيرة الثانية".
أمين عام الحزب حسن نصر الله رأى أن "الهجوم المسير الانتحاري على هدف في الضاحية الجنوبية يمثل أول عمل عدواني منذ 14 آب/أغسطس عام 2006". بعد انتهاء الحرب التي استمرت 34 يوماً بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
وأضاف "هذا أول خرق واضح وكبير لقواعد الاشتباك التي تأسست في عام 2006. هذا خرق كبير وخطير والله سلم ولطف".
وتعهد أمين عام الحزب بإسقاط أي طائرات إسرائيلية مسيرة ستحلق في سماء لبنان، ودعا الجيش الإسرائيلي لأن يستعد للرد عقب ما وصفه بأنه هجوم إسرائيلي بطائرة مسيرة على الضاحية الجنوبية في بيروت.
واعتبر رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، الأحد، أنّ سقوط طائرتي استطلاع فوق الضاحية الجنوبية في بيروت بمنزلة "عدوان" على سيادة لبنان، ويشكل "تهديداً للاستقرار" في المنطقة، فيما قال الرئيس اللبناني ميشال عون الاثنين، إن بلده له الحق في الدفاع عن نفسه بعد هجوم بطائرتين مسيرتين كان "بمثابة إعلان حرب".
المملكة
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق