عمان جو - بحث مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود خلال لقائه في مكتبه اليوم الثلاثاء، رئيس جهاز الشرطة القبرصي كيبروس ميخايليدس والسفير القبرصي في الأردن اندرياس كوزوبس، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك لفتح أفق جديدة للتعاون وتبادل الخبرات في المجالات الشرطية كافة. وقال اللواء الحمود خلال اللقاء الذي حضره مساعدو مدير الأمن العام وعدد من مدراء إدارات ووحدات الأمن العام المعنية بمكافحة الجريمة والمخدرات والشأن المروري: إن العلاقة بين البلدين الصديقين علاقة متجذرة وراسخة، وان زيارة جلالة الملك للجمهورية القبرصية أخيراً خير دليل على تلك العلاقة، ورسالة مهدت للمزيد من التعاون والانفتاح بين البلدين الصديقين في شتى المجالات، وعلى رأسها المجالات الأمنية والشرطية. وعرض الحمود لخطط المديرية واستراتيجيتها الرامية لتطوير العمل والارتقاء بمستوى الخدمة الأمنية والمرورية والإنسانية المقدمة للمواطن والزائر والمقيم، بالإضافة إلى الواجبات التي تقوم بها الإدارات والوحدات الشرطية المعنية بمكافحة الجريمة والمخدرات والاتجار بالبشر ومكافحة التطرف والإرهاب وقضايا الأحداث والعنف الأسري، موضحا أبرز معالم العملية المرورية والجهود المبذولة لحل المشكلات المرورية وتخفيض عدد الحوادث المرورية والإصابات والوفيات الناجمة عنها. وبين الحمود أنه وبالرغم من الزيادة المطردة في اعداد السكان في الاردن التي رافقت أزمة اللجوء خلال الأعوام الماضية وما تطلبته من توفير خدمات صحية وتعليمية وأمنية شكلت ضغطاً على المقدرات والمصادر المختلفة للدولة والأجهزة الأمنية وما صاحبها من زيادة في عدد القضايا والجرائم المرتكبة ودخول انماط جرمية مختلفة، إلا أن جهاز الأمن العام استطاع أن يتعامل معها بكل مهنية وحرفية وحافظ على مستوى الجريمة ضمن معدلاتها الطبيعة، واحتل مراتب متقدمة بين أجهزة الشرطة على مستوى العالم حسب مؤشرات الأداء بحيث أصبح ينافس العديد من الدول المتقدمة في هذا المجال.
واضاف "نتطلع من خلال هذا الزيارة لفتح آفاق تعاون جديدة مع جهاز الشرطة القبرصي في شتى المجالات الأمنية والشرطية خاصة التدريبية منها وبرامج التأهيل وبناء القدرات وتبادل الخبرات".
من جهته، أشاد ميخايليدس بالحرفية والمهنية التي وصل اليها العاملون في جهاز الأمن العام بالتعامل مع المواطنين والمقيمين والزائرين وفق أعلى المعايير الدولية ودورهم الرئيس في مكافحة الجريمة، مؤكداً استعداده لبذل المزيد من الجهود لزيادة التعاون بين البلدين الصديقين في المجالات الشرطية والامنية المختلفة.