عمان جو _

للمرة الثانية ، كشف الفنان زياد الرحباني في الفيلم الوثائقي لجاد غصن "من بعد هالعمر" الذي عرض على محطة "الجديد" يومي الخميس والجمعة، موضحاً أنه تعاون مع الفنانة لطيفة "لأنه كان مفلساً وعاطلاً عن العمل، وانه بحث عن اسم فنانة بعيدة من الفضائح وعمل لأجل اسمها فوقع الخيار على لطيفة"..ما يعني ان زياد لو لم يكن بحاجة الى المال لما اقتنع بالتلحين للفنانة لطيفة..
ومع ذلك فان الفنانة المذكورة حاولت ان تقارن رصيدها الغنائي مع ما تملكه السيدة فيروز من أغنيات رائعة، وذلك عندما حذّرت كل من يغنّي أو يسجّل أو يعيد توزيع أي أغنية من أغنياتها باتخاذ كل الإجراءات القانونية، حيث غرّدت قائلة: "أعتقد أنه بما أنني تعبت في مشواري وأنتجت كل رصيدي وألبوماتي وفيديواتي بمجهودي الفردي، سأتخذ موقف ريما الرحباني (ابنة السيدة فيروز) وأعلن أنني سأتخذ كل الاجراءات القانونية لمن يغني أو يسجّل أو يعيد توزيع أي أغنيه من أغنياتي".
هذه التغريدة، نالت تعليقات وانتقادات ساخرة، التي أجمعت على اعتراض مقارنة لطيفة بالسيدة فيروز، لذلك عادت وغرّدت موضحة: "لا تستعجلوا، أنا لا أقصد من يدندن في منزله أو في برنامج، بل أقصد من يعيد توزيع أي أغنية ويغنيها أو يغنيها في شكل رسمي. نحن في عصر الـ"ديجيتال" والـ"يوتيوب" والحقوق الرقمية".
التغريدة والتوضيح أثارا انقساماً في الآراء بين مؤيد للفكرة، وبين مستغرب لإقدام لطيفة على مقارنة أرشيفها الفني بما تقتنيه السيدة فيروز.. وكان من الأفضل لو وجهّت تحيّة لكل من يغني أغنياتها لأنها في ذلك تكسب مزيداً من الشهرة!