إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

عمرو أديب لماذا لا يتمثل بمرسال غانم ؟!


عمان جو _

اذا كان الاعلاميان المصريان الشهيران الأخوان عماد الدين اديب وعمرو اديب يدينان بفضل نجاحهما وتألقهما لوالدهما الراحل، السيناريست والأديب عبد الحي أديب، كونه الموجّه الأول لهما في النشأة الاعلامية.. فان للأخ الأكبر "عماد الدين" فضل خاص على اخيه الأصغر "عمرو"، والذي هو بمثابة الأب الروحي والمعلم والمستشار والداعم!
اليوم، تراجعت مكانة من كان معلماً وأستاذاً ، نتيجة ظروف شخصية لا نسمح لأنفسنا في الكشف عنها ، إحتراماً منا لتاريخ هذا الاعلامي العريق الذي بات اليوم "متقاعداً" بحكم الظروف عينها .. في حين يتربع "عمرو" على برج عاجي من الشهرة والمكانة الاعلامية والثراء الفاحش .. والكل يُجمع على دور أخيه الأكبر بما حققه من نعيم المجد والثراء ، اللذين يفتقدهما عماد الدين دون ان يفتقد الى التقدير والاحترام، عند من يذكرون دوره من كافة المستويات البشرية ...
ويتساءل كثيرون : أليس من واجب عمرو اديب ان يرّد ولو بعض ما لأخيه الأكبر عليه من فضل ودعم، فيساهم في حل مشاكله المادية والمعنوية؟!
ويستشهد المتسائلون بتجربة شبه مماثلة مع الاعلاميين اللبنانيين الأخوين جورج ومارسيل غانم .. فجورج كان بمثابة المعلّم لأخيه مارسيل يوم كان الأخير مجرد مذيع عادي في اذاعة جيل لبنان، فيما كان جورج كبير مذيعي الأخبار في قناة "ال بي سي"، قبل أن يعود وتستغني عنه المحطة وعن زوجته دوللي (بحكم تقدمهما في العمر؟!) .. الى أن ساهم مارسيل في إعادة الاثنين الى محطة "ام تي في": جورج كمعلق على الأحداث ضمن برنامج مارسيل "صار الوقت"، ودوللي كمشاركة ضمن فريق عمل برنامج "مِنا وجر"، وفي عودتهما إستعادة لبعض الوهج الذي افتقداه طويلاً!
الوفاء واجب يا عمرو أديب!.
******************************************************كاترين ....




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :