إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

وزراء ينتاقلون أخبار التعديل بـ"قلق" ويركضون خلف "القوائم "المسربة


عمان جو - يتناقل وزراء ومقربون منهم، اخبار التعديل الحكومي واسماء الوزراء الخارجين، بشيء من "القلق" من قبلهم وشيء من التندر من قبل "موظفين" شامتين ، وكل ذلك يجري في ردهات وممرات ومكاتب الوزراء .

وتقول المعلومات التي استمعت اليها "جفرا نيوز" ان طاقم حكومة الدكتور عمر الرزاز "مرعوب" مما يتم تواتره عبر منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية المحلية بشأن القوائم .

فيما اسر مقرب من وزير لوزارتيين خدماتيتين قامت حكومة الرزاز بدمجهما لـ "جفرا" ان وزيره "قلق" من ورود اسمه بقوائم التعديل التي تنشرها المنصات الالكترونية ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي البارزين

كما طلب الوزير من الموظف كونه "خبيرا" في الاتصال والاعلام ، بالحديث إلى هؤلاء الصحفيين والنشطاء الاجتماعيين، لمعرفة حقيقة تلك القوائم وهل هي بناءً على معلومات ام مجرد "تحليلات او تكهنات".

ويتساءل موظفون في وزارة سيادية ، عن مصير "المعلم " اي الوزير ، وهل سيتم انقاذه من التعديل المزمع اجراؤه على حكومة الدكتور الرزاز قبل ازمة المعلمين، بعد استعانته بكاتب يعمل لدى احدى الصحف العربية، وابعاد الصورة التي التصقت بالوزير وتتضمن تحميله وزر " ازمة المعلمين" واستحضار مشهد "المؤامرة الخارجية" في المشهد .

طبعا يطلق الموظفون العموميون مصطلح "معلم" على المسؤول الكبير وفي الوزارة يعد "المعلم " هو الوزير.

بالعودة للوزير السيادي، الذي يبدو ان محاولاته باءت بالفشل، رغم الاستعانة بصديق، ولعدة اعتبارات اولها الخطأ في اختيار المكان والزمان والشخص المناسب، إضافة إلى ثغرات في رواية الوزير التي بدت "ركيكة"، لان الاردنيين رصدوا الازمة بكافة تفاصيلها من الاف إلى الياء، وشكلوا قناعتهام وانتهى، اضافة إلى رصد تقارير صحفية خارجية لنفس الوسيلة الاعلامية، تظهر مدى عرقلة الوزير اياه للاستثمار والمستثمرين، ودحضتها الوزارة في حينه، ثم الانتقال المفاجئ إلى منح "براءات وصكوك غفران".

وبمجرد دخولك مكاتب الوزارة اياها حتى يوجه لك السؤال هل "المعلم طاير "وتقرأ خلف عبارة "طاير" وبمجرد اخذ "نفس" يتحول الحديث "عن الاخطاء التي ارتكبت في عهد "الوزير"، وانه يقوم بتلميع صورته والدفاع عن "الحقيبة" ومحاولة اقناع الرأي العام العربي بذلك على اعتبار انه اهم من الاعلام المحلي؟!.

ويعيش وزير اخر ارتبط اسمه بـ "ازمة المعلمين" بشكل مباشر، وضعا قلقا للغاية هو الاخر، في كل ظهور اسمه في قوائم التعديل او اقتران اسمه بالاخفاق في ادارة ازمة المعلمين، كذلك لا تحبذ وزير دولة انثى نقل اي معلومة على لسانها تحت يافطة "الوضع حساس ولا اريد ان يهاجمني النشطاء او غيرهم .."

كذلك الامر ينطبق على وزيره ، ارتبط اسمها بتصريحاتها المثيرة في ملف يهم كافة شرائح الاردنيين والاقتصاد الوطني، كذلك
فيما يبدو الرئيس مطئمنا إلى حصوله في النهاية على ضوء لاجراء التعديل بعدما انقذه "التوقيت" من التغيير ، بسبب قرب انعقاد مجلس النواب في دورته العادية الاخيرة، وبالتزامن اجراء تعديل على قانون الانتخاب النافذ في مهلة اقصاها ايار 2020 .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :