إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

إستقالة ديما صادق .. بين الشامتين والآسفين



عمان جو _

بعد إستقالة الاعلامية ديما صادق من قناة lbci ، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدات متضاربة ومتناقضة في مضمونها ، بعضها يحمل الشماتة ، واكثرها يتضمن الأسف لما حصل كون ديما من الاعلاميات المتألقات والناجحات في مجالها ، بغض النظر عن نظرة البعض في ابقاء الاعلاميين بعيدين عن مواقفهم السياسية الشخصية ، لكي يحظوا برضى واعجاب كافة المشاهدين.
ومن بين الآسفين لمغادرة ديما صادق، زميلتها في القناة نيكول حجل، التي ودعتها بكلمات مؤثرة، حيث نشرت صورة تجمعهما وعلقت عليها:" 9 سنوات من الزمالة اليوم خلصوا.
9 سنوات، اختلفنا أوقات، تخانقنا مرّات بس أكيد قضّينا كمان أوقات حلوة كتير ما رح إنسيا بحياتي.
رح اشتقلك كتير بالشغل.
رح أشتاق للأوقات اللي كنت إنطرك فيا تتوصلي عالشغل، تندردش ونحكي ونفضي تعصيبنا. رح أشتاق لعفويتك وطيبة قلبك اللي كتار ما بيعرفوا عنك.
ما تزعلي منّي على كل الاوقات اللي كنت عصّب عليك لأنو كنت خيفانة عليكي.
ديما، انت بطّلتي زميلتي بالمؤسسة بس أكيد رح تضلي صديقتي".
أيضاً، وبعد تقديم الإعلامية اللبنانية استقالتها من قناة LBCI ببيان نشرته عبر حسابها الخاص على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، كشفت فيه الأسباب التي دفعتها للقرار وهي الإجراءات الإدارية التي إتخذت بحقها قبل فترة واستُكملت بإجراءات جديدة قبل أيام قليلة بعد حادثة سرقة هاتفها اثناء مشاركتها في اعتصام "الرينغ"، وجّهت ديما رسالة لزميلها السابق في القناة الإعلامي يزبك وهبي، وذلك عبر حسابها الخاص على أحد مواقع التواصل الإجتماعي جاء فيها التالي: "في شي لازم قولو قبل ما اخلص . ما بعتقد ممكن حدا يكون عندو زميل متلك على كل المستويات. المهنية، المساعدة، الدعم، الحرص، الأخلاق. قلال اللي متلك. مستحيل اترك بلا ما قلك هالشي عل ملأ".
بدوره أعاد وهبي نشر الرسالة وعلق عليها بالتالي: "بكل صراحة وصدق ... سبقتيني...تبقين زميلة عزيزة جدا أينما حللت...وفّقك الله يا إم الياسمين والورد".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :