إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

هل قرأت قيادة الاحتلال رسائل "سيوف الكرامة 2019" الاردنية ؟


عمان جو - منذ ايام، وجه الجيش العربي، ضربة كبرى إلى عقل الاحتلال الاسرائيلي تمثلت بالمناورة، التي قام بها من خلال تدريبات غير اعتيادية للجيش العربي الأسبوع الماضي، وصفها الاعلام العبري على انها "رسالة سياسية" تأتي على خلفية توتر بين عمان وتل أبيب.

وتعد "المناورة" ضربة "دبلوماسية "إلى عمق مشروع الاحتلال. حيث تمت بهدوء، لكنها حسبت ضمن مجمل الصراع العربي الاسرائيلي، وتحاكي الحرب التقليدية، وتضاف إلى نصر استعادة الباقورة والغمر إضافة إلى معركة الكرامة.

وأجرى الجيش العربي الأسبوع الماضي تدريبات غير اعتيادية تحاكي "غزوا إجنبيا" للمملكة، وسط تصاعد التوتر بين الأردن وإسرائيل، بحضور جلالة الملك عبد الله الثاني التدريب وهو يرتدي الزي العسكري، إضافة الى العديد من كبار المسؤولين والنواب

وأطلق الجيش الأردني على المناورات اسم "سيوف الكرامة 2019"، نسبة الى اسم "معركة الكرامة" في عام 1968 والتي انهزمت فيها اسرائيل أمام القوات المشتركة للجيش الأردني والمقاومة الفلسطينية.

وهدفت المناورات وفقا للإعلان الرسمي، إلى "وقف غزو قوات دروع أجنبية من الغرب" بما في ذلك تفجير جسور نهر الأردن "كي لا تستخدمها قوات العدو ، "وتحاكي معركة دفاعية تهدف إلى وقف غزو البلاد، وبإستخدام العديد من الدبابات والطائرات والمروحيات والعتاد العسكري بهدف تدمير طليعة العدو والجسور التي يمكن استخدامها كنقاط عبور داخل الأراضي الأردنية.

وبنفس السياق، قالت القناة "13" الإسرائيلية، إن التدريبات غير الاعتيادية للجيش الأردني الأسبوع الماضي "رسالة سياسية" تأتي على خلفية التوتر بين عمان وتل أبيب.

وذكرت القناة العبرية، أن الخلافات وصلت إلى ذروتها خلال فترة وجود رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في سدة الحكم، مشيرة إلى خطورة تدهور العلاقات مع دولة تمتلك إسرائيل معها أطول حدود من بين الدول العربية.

وحذرت، من تعامل نتنياهو مع المملكة، موضحة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتعامل مع الأردن بـ "استخفاف".

ونقلت صحيفة "هارتس"، إنهم لا يتذكرون تمرينا مشابها خلال العشرين عاما الماضية، واصفين المناورات بـ"حدث غير عادي" يشير إلى عمق الأزمة مع الأردن.

تأتي هذه التطورات في وقت اقترح فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على تحالف "أزرق أبيض"، توليه منصب رئيس الوزراء لمدة 6 أشهر بهدف ضم غور الأردن إلى إسرائيل.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :